حركة الفصائل الفلسطينية تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأحمر في خان يونس (صور)
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
غزة – أفرجت حركةالفصائل الفلسطينية اليوم السبت عن أسيرين إسرائيليين، حيث تم تسليمهما للصليب الأحمر في خان يونس، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”.
وبحسب المصادر، سيتم تسليم الأسير الثالث في ميناء غزة، من طرف قائد كتيبة الشاطئ هيثم الحواجري، الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله مرتين خلال الحرب على القطاع.
واستخدمت حركة الفصائل في عملية التسليم مركبة إسرائيلية صادرها المقاومون من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى. كما ظهر سلاح “التافور” الإسرائيلي بأيدي عناصر المقاومة، وهو سلاح تم اغتنامه من جنود الجيش الإسرائيلي.
في غضون ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي تسلّم الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون، قائلا إنهما في طريقهما إلى إسرائيل حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي.
ولفت إلى أنه يستعد لاستقبال الأسير الثالث كيث سيغال، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، المتوقع الإفراج عنه قريبا من ميناء غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: “ترافق قوة من جيش الدفاع والشاباك في هذه الاثناء المختطفيْن الإسرائيليين المحررين في طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي”.
وتابع: “يحيي قادة وجنود جيش الدفاع المختطفيْن المحررين العائديْن ويحتضنونهما في طريقهما إلى أرض الوطن. جيش الدفاع يستعد لاستقبال مختطف آخر قريبا”.
ويوم الخميس، تم تنفيذ الدفعة الثالثة من صفقة التبادل التي شهدت إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين.
ومع تنفيذ الدفعة الرابعة، يتبقى 82 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في غزة، حيث أُعلن عن مقتل 35 منهم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.