أحمد المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر عن رؤية مصر في رفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم في إقامة دولة مستقلة.
وقال المسلماني، خلال ندوة "حالة المعرفة في عالم متغير"، التي أقيمت صباح اليوم ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56، بحضور الكاتب الصحفي أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب الإجرامية في غزة ومحاولة الاحتلال لمحو الإنسان والمكان، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أكدت على رفض فكرة التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الشعب لديه إصرار قوي في التمسك بالأرض وقاموا بإرسال العديد من الرسائل التي تؤكد عدم استسلامهم لقيود الاحتلال، مشيرا إلى أن البعض حاول اختبار قوة مصر في هذه الحرب، ولكن مصر تدعم دائما الحصن الوطني الفلسطيني الذي يمثل حصن منيع أمام هذه المحاولات.
وشدد المسلماني على أن مصر هي قائدة الحداثة في العالم العربي، وشريك أساسي في قيادة القوة الناعمة في العالم، مشيراً إلى أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ والاقتصاد الإبداعي، مؤكدا اهتمام الهيئة الوطنية للإعلام بتنمية الثقافة والاقتصاد الإبداعي. وأكد أن مصر تعد من أكبر ١٠ دول في العالم تمتلك القوى الناعمة ولها تأثير عالمي، فمصر هي بلد رفاعة الطهطاوي ونجيب محفوظ وطه حسين، مشيراً إلى أننا نخاطب العالم الإسلامي من خلال الأزهر الشريف المرجعية الدينية الأكبر في العالم العربي ونخاطب العالم المسيحي من خلال مسار رحلة العائلة المقدسة، ونخاطب العالم من خلال الأهرامات.
وأوضح المسلماني أن العالم مر بالكثير من المتغيرات، ففي عام ١٤٩٢، شهد العالم وصول كريستوفر كولومبس إلى أمريكا وكان هذا تغيرا جذريا في تاريخ العالم بعد ظهور الأمريكيتان، وكذلك في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس نهائيا وانتهي العصر الإسلامي في اسبانيا والبرتغال، وفي ١٤٩٨، كان اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وفي عام ١٦٤٨ كان هناك حرب بين الكاثوليك والبروستانت وكانت حربا عنيفة بينهم والتي استمرت ٣٠ عاما، وفي عام ١٨١٥ ظهر نابليون بونابرت وقام بالحروب النابليونية وعانت أوروبا كثيرا من هذه الحروب وتم عقد معاهدة سلام وكانت هي اطول مدة سلام في تاريخ اوروبا لمدة ١٠٠ عام.
واستطرد قائلا إنه في عام ١٩٣٩ دارت الحرب العالمية الثانية وهي الحرب الابشع في تاريخ العالم، وشهدت سقوط الاتحاد السوفيتي والآن يتكون نظام عالمي جديد مع تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلي أن بعض المؤرخين يؤكدوا أن القرن التاسع عشر هو قرن الهندسة المعمارية وان القرن العشرين هو عصر الهندسة الكهربائية والقرن الواحد والعشرين هو عصر هندسة الاتصالات وصولا للذكاء الاصطناعي.
وأضاف المسلماني أن هناك أكثر من ١٠٠٠ ملياردير في العالم، بينما يتم تسجيل حالات وفاة لأطفال كل ٥ ثواني بسبب الجوع، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بالتعليم والأبحاث العلمية، موضحا أن بعض الساسة الكبار في العالم لم يكونوا على قدر كبير من العلم والمعرفة، ضاربا المثل باكتشاف أمريكا بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، بعد حجم الدمار الكبير الذي سببته.
وأكد أن خبراء الذكاء الاصطناعي وعلماء الرياضيات هم من يحكمون العالم وهذا أمر صريح وواضح ومبني على أسس علمية، فخريطة العلم هي خريطة القوة في العالم.
وعن تطوير الهيئة الوطنية للإعلام في المرحلة المقبلة، أكد أحمد المسلماني أن الهدف الرئيسي في المرحلة المقبلة هو عودة ماسبيرو ليكون التلفزيون الحكومي حاضرا بقوة بناءا على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوري، ونحاول تحقيق التوازن بين متطلبات الشعب والعاملين في ماسبيرو.
وقال أن من أهم الأولويات الحالية هو الدخول إلى قارة افريقيا، لان الدراما والثقافة المصرية لم تدخل إلي الدول الأفريقية بعد، موضحا أنه تم الاتفاق علي ترجمة المسلسلات والأفلام المصرية إلي اللغات الأفريقية لنتواجد شرق وغرب القارة.
وأوضح أن المرحلة الأولى من هذا الأمر ستشمل ترجمة مسلسل ام كلثوم الذي يعبر عن مرحلة مهمة في تاريخ مصر ومسلسل ليالي الحلمية الذي يعبر عن تاريخ مصر الثقافي والاجتماعي وكذلك مسلسل الإمام الليث بن سعد فهو إمام المواطنة وفقيه كبير.
وأكد العمل على تطوير القناة الثقافية وزيادة مساحة الثقافة في الإعلام بما يليق بمكانة مصر في الداخل والخارج، بالإضافة إلى رفع كفاءة برامج الأطفال لأن هناك تنافي كبير في هذا المجال مع المنصات الالكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الفلسطينيين أحمد المسلماني المزيد فی العالم فی تاریخ إلى أن فی عام
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب "تفاصيل"
وقع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 85 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
تعديلات أحكام قانون مجلس النوابتضمن التعديل تقسيم جمهورية مصر العربية إلى عدد من الدوائر تخصص للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد (4) دوائر تخصص للانتخاب بنظام القائمة، يخصص لدائرتين منها عدد (40) مقعدا لكل دائرة منهما، ويخصص للدائرتين الأخريين عدد (102) من المقاعد لكل دائرة منهما، ويحدد قانون خاص نطاق ومكونات كل دائرة انتخابية وعدد المقاعد المخصصة لها، ولكل محافظة.
ويجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عددا من المترشحين يساوي العدد المطلوب انتخابه في الدائرة، وعددا من الاحتياطيين مساويا له.
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (40) مقعدا الأعداد والصفات الآتية على الأقل:
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (102) من المقاعد الأعداد والصفات الآتية على الأقل:
تسعة مترشحين من المسيحيين
على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم (51) امرأة على الأقل.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يتوافر في المترشحين الاحتياطيين ذات الأعداد والصفات المشار إليها، ولا تقبل القائمة غير المستوفية لأي من الشروط والأحكام المشار إليها في هذه المادة.
ويجوز أن تتضمن القائمة الواحدة مترشحي أكثر من حزب، كما يجوز أن تشكل القائمة من مترشحين مستقلين غير منتمين لأحزاب أو أن تجمع بينهم.
وفي جميع الأحوال، يتعين إظهار اسم الحزب أو كون المترشح مستقلا ضمن القائمة الواحدة في أوراق الترشح.
ويقدم طلب الترشح لعضوية مجلس النواب، في الدوائر المخصصة للانتخاب بالنظام الفردي، من طالبي الترشح كتابة إلى لجنة متابعة سير العملية الانتخابية بدوائر المحكمة الإبتدائية المختصة بالمحافظة التي يختار الترشح فيها، خلال المدة التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات على ألا تقل عن خمسة أيام من تاريخ فتح باب الترشح.