وجه مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة برئاسة الدكتوره مشيرة ابو غالي الشكر والتقدير للسيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية وفريق عمل الامانة العامة لجامعة الدول العربية لجهودهم المخلصة في انجاح القمتين العربيتين في دورتهما ال 31 بالجمهورية الجزائرية وال 32 بالمملكة العربية السعودية حيث اكدتا القمتين علي اهمية دور الشباب والمجتمع المدني في تعزيز العمل العربي.


وأكد المشاركون في ملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي في نسخته الثانية التي انطلقت اليوم بالقاهرة أهمية دور جامعة الدول العربية في بلورة منظومة متكاملة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مطالبين بتضافر الجهود لتبادل الخبرات والمعرفة والابتكار.


وصرحت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، أن جامعة الدول العربية استجابت لطلب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بدعوة الشباب العربي للمشاركة باول قمة عربية متخصصة القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعيه عام 2009 بدولة الكويت وما سبقها من فعاليات ومنتديات شارك فيها الشباب وساهم في وضع بصمته من آراء ومقترحات وافكار.

وأضافت أبو غالي في كلمتها اليوم الأثنين خلال ملتقى حديث الشباب العربي الذي انطلقت فاعليته في نسخته الثانية في فندق سفير بالقاهره، أن الجامعة العربية استمرت علي نهجها داعمة ومساندة دائما للشباب ونحن شهداء علي ذلك في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الذي حرص منذ اطلاق اعماله عام 2003 علي توثيق روابط العمل بين الشباب بالمجتمع المدني وجامعة الدول العربية والعمل علي تفعيل دور الشباب اقتصاديا وثقافيا وعلميا وتعليميا والسعي تجاه تنميتة بكافة المجالات.

واكدت الدكتورة مشيرة ابو غالي اهمية التكامل الاقتصادي العربي وتمكين الشباب اقتصاديا من خلال الاهتمام بالتعليم منوهة في هذا الاطار باهمية استحداث كليات جديدة بالجامعات تتماشى مع احتياجات سوق العمل ، وكذلك استغلال الاموال المهاجرة في تنمية المشروعات وتمكين الشباب من الحصول على التمويلات اللازمة .
 

وشهدت الجلسة الاولى لملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي مناقشة التمكين الاقتصادي للشباب العربي حيث ناقشت اليات توطين الاقتصاد العربي والسعي تجاه تحقيق تكامل اقتصادي عربي يكون الشباب الاداة الفاعلة لتحقيق مشروعات تكاملية عربية ، وادارت الجلسة النائبة الدكتورة هالة رمزي فايز عضو الشورى البحريني رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة .
 


 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الشباب العربي جامعة الدول العربية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

انتخاب الموريتاني ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية

انتخب وزير الاقتصاد الموريتاني السابق سيدي ولد التاه اليوم الخميس، رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا، على رأس المؤسسة التي تواجه تحديات في ظل رئاسة دونالد ترامب.

ولم يستغرق الأمر سوى ثلاث جولات من التصويت ليفوز ولد التاه، بحصوله على 76,18% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الزامبي صامويل مونزيلي مايمبو الذي حصل على 20,26%.

تأسس البنك الإفريقي للتنمية عام 1964، ويضم في عضويته 81 دولة، 54 منها إفريقية، وهو أحد أكبر البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف.

وتأتي موارده خصوصا من مساهمات الدول الأعضاء، والقروض الممنوحة في الأسواق الدولية، فضلا عن عائدات القروض وفوائدها.

وللفوز في الانتخابات، على المرشح الحصول على غالبية مزدوجة: غالبية أصوات الدول الأعضاء، وكذلك غالبية أصوات الدول الإفريقية.

وسيقود الرئيس الجديد المؤسسة في بيئة اقتصادية دولية مضطربة، وخصوصا بسبب ما تعلنه إدارة ترامب من قرارات.

بالإضافة إلى الرسوم الجمركية، فإن بعض القرارات تؤثر بشكل مباشر على البنك الإفريقي للتنمية، إذ تريد الولايات المتحدة سحب مساهمتها البالغة نصف مليار دولار في صندوق البنك، والمخصصة للدول المنخفضة الدخل في القارة.

وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التي جرت الخميس في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، حيث يقع المقر الرئيسي للمؤسسة.

خلال جولات التصويت، نجح ولد التاه في حشد أصوات العديد من البلدان، إذ يختلف وزن الدول بحسب مساهمة كل منها في رأس مال البنك. والمساهمون الأفارقة الخمسة الأكبر هم نيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب، أما الولايات المتحدة واليابان فهما أكبر مساهمين من خارج القارة.

خلال توليه المنصب المرموق في المؤسسة التي رسخت مكانتها على الصعيد الدولي، ينبغي على سيدي ولد التاه أن يستغل على النحو الأمثل السنوات العشر التي قضاها على رأس مؤسسة أخرى متعددة الأطراف، هي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا).

وقد ساهم البنك الإفريقي للتنمية في بناء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في القارة في الجبل الأصفر في مصر، وساهم في بناء جسر بين السنغال وغامبيا، وتوسيع ميناء لومي في توغو، ومشاريع صرف صحي في ليسوتو، والوصول إلى الكهرباء في كينيا.

خلال السنوات العشر التي تولى فيها أكينوومي أديسينا رئاسة البنك، تضاعف أيضا رأس مال المؤسسة ثلاث مرات من 93 إلى 318 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • “لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
  • مونديال الشباب..المغرب بمجموعة الموت وهذا موقف مصر والسعودية
  • انتخاب الموريتاني ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية
  • المصري يوجه الشكر لنجمه التونسي فخر الدين بن يوسف
  • الزمالك يوجه الشكر لإدارة سيراميكا كليوباترا
  • الزمالك يوجه الشكر لسيراميكا كليوباترا علي استضافة مران الفريق الكروي
  • تباين أداء أسواق المال العربية ختام الأربعاء.. الإماراتية والسعودية ترتفعان.. وتراجع القطرية والبحرينية
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • أمير عسير يوجه الشكر للوزير القطري بسبب موقفه النبيل مع ضيفه.. فيديو