الجيش الباكستاني يعلن مقتل 18 من جنوده و23 مسلحا خلال عمليتين أمنيتين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 18 من جنوده و23 مسلحا خلال عمليتين شنتهما قوات الأمن في إقليم "بلوشستان" الواقع جنوب غربي البلاد.
وأفاد الجيش في بيان نقلته قناة "سما تي في " الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت - بأن مجموعة من المسلحين حاولوا إقامة حواجز على الطرق في مقاطعة "كلات" بهدف زعزعة الاستقرار في الإقليم، الأمر الذي دفع قوات الأمن إلى الرد على الفور وإطلاق عملية ضدهم، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحا.
وأضاف الجيش أن القوات الأمنية شنت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب باقي المسلحين واعتقالهم، مشددة على التزامها بتعزيز السلام والاستقرار في إقليم "بلوشستان".
وفي عملية أمنية أخرى، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 11 مسلحا في مقاطعة "هارناي" بإقليم "بلوشستان"، كما تم تدمير العديد من مخابئ المسلحين خلال هذه العملية.
وتشهد باكستان ارتفاعا ملحوظا في عدد الهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021 .. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني بلوشستان باكستان مقتل 12 مسلحا طالبان
إقرأ أيضاً:
جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
ثار جدل واسع في سوريا إثر مقتل شاب بعد توقيفه من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق.
وتداول ناشطون صورا تظهر آثار تعذيب على جثمان شاب يدعى يوسف اللباد، وتداول ناشطون منشورا لزوجته سندس عثمان، تقول إنه قُتل تحت التعذيب، بعد أيام فقط من عودته إلى سوريا قادما من ألمانيا حيث كان يقيم.
ونشرت وسائل إعلام سورية فيديوهات تظهر لحظة اعتقال اللباد داخل المسجد الأموي، بعد قيامه بتصرفات وُصفت بـ"الغريبة".
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الداخلية بيانا، نقلت فيه عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، قوله إن "وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وتابعت أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
ولفت البيان إلى أنه "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
وأضاف البيان "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به. نحن نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون الوزارة في ظروف غامضة. وزير الداخلية وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة. pic.twitter.com/W36CGc7l9c
— مُضَر | Modar (@ivarmm) July 30, 2025#دمشق
الشاب يوسف اللباد... ابن حي القابون الدمشقيّ.
كان يقيم في ألمانيا لمدة 15 عاما... قرر العودة و الاستقرار في سوريا.
بعد عودته بثلاثة أيام فقط اعتكف في المسجد الأموي ما أدى إلى خِلاف مع أحد المسؤولين عن المسجد، فاعتقله الأمن العام ثم تم تسليم جثته بعد يوم واحد فقط مقتولا… pic.twitter.com/QtCMKVuIq3
وثّقت كاميرات المسجد الأموي لحظة دخول يوسف اللباد إلى المسجد وهو في حالة من عدم الاتزان، ما أدى إلى احتكاك وتوتر مع عدد من الزوار والمصلين، تطور لاحقاً إلى عراك، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الحراسة لتهدئته وتقييده حفاظاً على سلامة الجميع. https://t.co/1UhUKp8zUk pic.twitter.com/HvSeZ727K0
— حذيفة AL (@Ha_000ha) July 30, 2025