12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يعتبر نظام المعلومات الجغرافية (GIS) نظامًا متقدمًا لجمع البيانات الجغرافية، تحليلها، واستخدامها باستخدام أدوات متقدمة تتيح النظام القدرة على تصور وتحديد العلاقات المكانية بين الكيانات المختلفة عبر خرائط ووسائط متعددة.
ومع التقدم التكنولوجي وتكامل تقنيات الفضاء مع نظم المعلومات الجغرافية، أصبحت الأقمار الصناعية أحد أهم مصادر البيانات الجغرافية المكانية.
أخبار متعلقة سمو أمير الشرقية يدشن منصة "سرد" للبيانات الحضريةبدء إضافة الدورات التدريبية لشاغلي الوظائف الإدارية عبر نظام "فارس" تدريب 15 طالبة جامعية على نظم المعلومات الجغرافية بالشرقيةويساهم هذا التكامل في تحسين إدارة الموارد الطبيعية، ومراقبة البيئة، ويدعم اتخاذ القرار في مجالات عدة مثل التخطيط العمراني، الزراعة، وإدارة الكوارث.
وتعد الخرائط الفضائية الطبيعية إحدى الطرق التي تدمج بين الصور الفضائية والتحليل الجغرافي، لتوفير رؤى دقيقة يمكن تحليلها بواسطة نظم GIS.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائدفوائد استراتيجيةأوضحت الباحثة في نظم المعلومات الجغرافية فاطمة الغامدي، أن الأقمار الصناعية تشكل المصدر الأساسي لجمع البيانات التي تدخل في نظم GIS، حيث تُستخدم تقنيات الاستشعار عن بعد لمسح سطح الأرض بشكل دقيق ودون تماس مباشر.
وتتيح هذه الصور والبيانات تحديد خصائص يمكن استخدامها لتحليل التغيرات المناخية، الغطاء النباتي، والكوارث الطبيعية، ويتطلب ذلك معالجة البيانات وتحليلها بفعالية.
وتُستخدم أدوات GIS التي تمكن من تحويل الصور الفضائية إلى معلومات قابلة للاستخدام لدعم القرارات الاستراتيجية.
الباحثة في نظم المعلومات الجغرافية فاطمة الغامدي
وأشارت إلى أن هناك نحو 12,597 قمرًا صناعيًا يدور حول الأرض، منها ما يقرب من 8,700 قمر نشط حتى تاريخ يناير 2025، وتُستخدم هذه الأقمار الصناعية في مجموعة متنوعة من المجالات، حيث تُشكِّل الأقمار المخصصة للاتصالات نسبة كبيرة منها على سبيل المثال.
وتُشغِّل شركة “سبيس إكس” بقيادة إيلون ماسك أسطولًا كبيرًا من أقمار “ستارلينك” لتوفير خدمات الإنترنت العالمية، وتمثل أقمارها حوالي 50% من إجمالي الأقمار الصناعية في المدار.
ومن المتوقع أن يستمر عدد الأقمار الصناعية في الزيادة مع استمرار إطلاق المزيد منها لأغراض متعددة، بما في ذلك الاتصالات، والملاحة، والبحث العلمي.
وأشارت الغامدي إلى أن الأقمار الصناعية مثل Sentinel وLandsat تمثل مصدرًا دوريًا ومحدثًا عن سطح الأرض، هذه الصور تمتاز بدقتها العالية وتغطي مناطق واسعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائدتخطيط للمستقبلفي مجال GIS تستخدم هذه الصور لمراقبة التغيرات البيئية، قياس الغطاء النباتي، وتتبع التغيرات باستمرار، عاملًا حاسمًا لتوفير رؤى دقيقة عن الأنماط الزمنية المتغيرة ودعم اتخاذ القرارات المدروسة ، موضحة أن الربط بين GIS والأقمار الصناعية يساهم في تحسين التخطيط الحضري.
ويمكن للصور الفضائية أن تتيح تحليلات دقيقة لسطح الأرض، من خلال تحليل هذه البيانات يتم تحديد الأنماط الحضرية المستقبلية.
كما يمكن استخدام المعلومات المستخلصة لتوجيه النمو السكاني وتحليل البنية التحتية، وتطوير المناطق الحضرية بما يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية.
وتابعت الغامدي، أن من مهام الأقمار الصناعية توفير بيانات حول الغطاء النباتي، التغيرات المناخية، وانحسار الغابات، مما يساعد في رصد التدهور البيئي.
نظم GIS تسمح بتحليل هذه البيانات على فترات زمنية مختلفة، ما يمكن الباحثين من مقارنة الاتجاهات وتطوير سياسات للمحافظة على التنوع البيولوجي وتقليل الأضرار البيئية مثل التصحر أو تدهور الأراضي الزراعية ، كما تلعب الأقمار الصناعية دورًا محوريًا في التنبؤ بالكوارث الطبيعية ورصدها.
يمكن استخدام بيانات الاستشعار عن بعد لمراقبة الفيضانات، الزلازل، والانهيارات الأرضية.
عند دمج هذه البيانات مع نظم المعلومات الجغرافية، يمكن الحصول على تحليلات سريعة للمناطق المتأثرة وتوجيه عمليات الإغاثة والاستجابة بشكل فعال.
توفر هذه التقنيات إمكانية تقليل الأضرار البشرية والمادية من خلال تحسين إدارة الأزمات.
وقالت الغامدي، إن من مهام تلك الأقمار تعتمد الأقمار الصناعية على تقنيات متقدمة لرصد الغلاف الجوي والمحيطات، مما يسهم في تحسين دقة التنبؤات الجوية وتحليل الأنماط المناخية على المدى الطويل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائدمعلومات غنيةيتيح تحليل البيانات المناخية في نظم GIS عرض التأثيرات المكانية لتغيرات الطقس على مناطق معينة، ما يساعد في وضع خطط للتكيف مع تغير المناخ وتقليل تأثيره السلبي على الزراعة والموارد الطبيعية.
وأضافت الغامدي: تبدأ العملية بجمع بيانات فضائية عالية الجودة باستخدام أجهزة استشعار محمولة على متن الأقمار الصناعية، وتشمل هذه البيانات صورًا متعددة الأطياف تُظهر تفاصيل متنوعة مثل نوعية التربة أو كثافة الغطاء النباتي.
يتم تخزين هذه البيانات في قواعد بيانات جغرافية ثم معالجتها باستخدام أدوات نظم المعلومات الجغرافية، حيث يتم دمجها مع بيانات أخرى لإنشاء نماذج مكانية تحتوي على معلومات غنية.
يمكن لخرائط نظم المعلومات الجغرافية الناتجة أن تكشف عن العلاقات بين الظواهر الجغرافية وتساعد في تطوير خطط شاملة، على سبيل المثال، يمكن إنشاء خريطة توضح توزيع الأراضي الزراعية وجودة المحاصيل باستخدام بيانات الأقمار الصناعية وتحليلها جنبًا إلى جنب مع بيانات الطقس والتربة.
هذه الخريطة قد تدعم المزارعين في اتخاذ قرارات دقيقة حول نوعية الأسمدة المستخدمة أو تحديد الوقت المناسب للحصاد، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من استخدام الموارد بشكل غير فعال.
وأكدت الغامدي، أن الفوائد المتزايدة للتكامل بين نظم المعلومات الجغرافية والأقمار الصناعية في مجموعة من التطبيقات الحديثة تظهر في عدة استخدامات مثل الزراعة الدقيقة، وإدارة المواد المائية، وتخطيط للطاقة المتجددة: يمكن تحديد مواقع مثالية لمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستخدام التحليلات المكانية.
وأشارت إلى أنه بالرغم من المزايا الكبيرة، يواجه هذا التكامل تحديات مثل الحاجة إلى تقنيات تحليل بيانات أكثر تقدمًا للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات، والتكاليف المرتبطة بتشغيل الأقمار الصناعية وصيانتها.
لكن مع استمرار التطورات في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكن توقع تحسينات كبيرة في سرعة معالجة البيانات ودقتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الفضاء نظم المعلومات نظام المعلومات الجغرافية تقنيات الفضاء السفر للفضاء محطات الفضاء الزراعة المناخ التغيرات المناخية التخطيط العمراني البيانات الجغرافية إدارة الكوارث الغطاء النباتي الكوارث الطبيعية نظم المعلومات الجغرافیة الأقمار الصناعیة فی الغطاء النباتی هذه البیانات البیانات ا article img ratio فی نظم
إقرأ أيضاً:
معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته اليوم ، جانبًا بالغ الأهمية من واقع الأمة الإسلامية والعربية، مسلطًا الضوء على التناقض الفاضح بين الحماسة الموجهة لإثارة الفتن الطائفية داخل الأمة، والصمت الرهيب إزاء المظلومية الكبرى في فلسطين. الخطاب جاء بمثابة دعوة لفرز حقيقي داخل الوعي الإسلامي، يميّز بين من يرفع شعارات دينية زائفة لتخريب الأمة من الداخل، ومن يلتزم بثوابت الإسلام في نصرة المظلوم والوقوف بوجه الطغاة.
يمانيون / خاص
الفتنة الطائفية .. استثمار صهيوني وأمريكي
أكد السيد القائد أن ما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية من حروب داخلية طائفية وتمويل للفتنة التكفيرية لم يكن إلا مشروعًا موجّهًا لخدمة العدو الإسرائيلي، حتى لو كان بأدوات محلية وإسلامية زائفة، فالضجيج وأصوات الكراهية والنعرات المذهبية تملأ الفضاء حين يتعلق الأمر بخلاف داخل الأمة، لكن تلك الأصوات تصمت بشكل مطبق حين يتعلق الأمر بفلسطين، هذا التناقض، كما يراه السيد القائد، ليس بريئًا، بل هو نتيجة لاختراق صهيوني داخل الأمة عبر أذرع إعلامية وفكرية وسياسية تعمل على منع أي ردة فعل شعبية أو رسمية تجاه العدوان الإسرائيلي،
غياب الفعل رغم وضوح العدو
طرح السيد القائد سؤالًا جوهريًا ومحرجًا: ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك من يزعمون الدفاع عن الإسلام؟ فالعدو الصهيوني عدوٌ صريحٌ للإسلام وللنبي والصحابة، والشعب الفلسطيني مسلم سنيٌ مظلوم، والعالم يعترف بمظلوميتهم، فلماذا لا تُحرك القضية قلوب المدافعين عن الدين كما تحركهم الفتن الداخلية؟
هذا التناقض، من وجهة نظر السيد القائد يحفظه الله، يفضح انتقائية بعض الحركات والتيارات الإسلامية، التي اختارت أن يكون جهادها حيث يريد الأمريكي والإسرائيلي، لا حيث تملي المبادئ الإسلامية الحقة،
’’الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟
اختبارات التاريخ والغربلة
في قراءة تحليلية عميقة، اعتبر السيد القائد أن القضية الفلسطينية تمثل مختبرًا حقيقيًا لفرز المواقف داخل الأمة، ولتمييز الصادق من الكاذب، والثابت من المنافق، وأوضح أن الأحداث الكبرى تكشف الاتجاهات الحقيقية، وتفضح زيف الشعارات، فالجهاد الحق يجب أن يتجه نحو العدو الصهيوني المعتدي لا إلى قتال داخل الأمة.
وفي هذا الإطار، دعا السيد القائد إلى مراجعة جادة لمسارات الحركات الإسلامية، وموقفها من القضايا الجوهرية، وعلى رأسها فلسطين، متسائلًا عن غيابها المريب، أين هو التيار الإسلامي العريض الواسع وأين جمعياته ومؤسساته ومنظماته من نصرة الشعب الفلسطيني؟
الرحمة والعزة .. مفاهيم دينية مغيبة
أعاد السيد القائد المفاهيم الإيمانية إلى ساحة النقاش العملي، متسائلًا: أين الرحمة الإسلامية حين يُترك الشعب الفلسطيني يُذبح ويُجوع ويُهجّر؟ وأين العزة الإيمانية حين يُذل المسلمون على يد عدو صهيوني يحتل أرضهم ويقهرهم؟ هذه الأسئلة لا تستهدف الاستفهام، بل تُشكّل إدانة للصمت الإسلامي الرسمي والشعبي في مقابل المعاناة اليومية للفلسطينيين.
وفي سياق التقييم الأخلاقي، أشار إلى أن العناوين الإيمانية لا تصدق ولا تُحترم إن لم تقترن بنصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم، لا سيما إذا كانوا من أبناء الأمة نفسها.
القضية الفلسطينية كمعيار وموقف
اعتبر السيد القائد أن الموقف من فلسطين هو معيار للمبادئ والصدق والانتماء الحقيقي للإسلام والعروبة والإنسانية، ومن خلالها يمكن غربلة الخطاب الإسلامي والعربي، ومعرفة من يتمسك بقيمه، ومن يخضع لإملاءات الخارج.
هذا التأكيد يحمل في طياته دعوة لتجديد الموقف الشعبي والنخبوي والديني من القضية الفلسطينية، والانتقال من شعارات المناسبات إلى التحرك الفعلي والجاد، سواء بالمواقف أو بالدعم المباشر.
كشف الحقائق وتوجيه البوصلة
لم يكتفِ السيد القائد يحفظه الله بتحميل العدو الصهيوني المسؤولية، بل عرّى حالة النفاق الإسلامي والعربي تجاه فلسطين، وفضح التناقضات الصارخة في خطاب الفتنة وممارسات الخذلان.
إنها دعوة صريحة لإعادة ترتيب أولويات الأمة، ولتصحيح البوصلة، والتوقف عن الانشغال بالصراعات الهامشية التي تمزق الأمة وتخدم عدوها الأول: الكيان الصهيوني.
أبرز ما ورد في خطاب السيد القائد يحفظه الله :
ما شهدته منطقتنا فيما يتعلق بالفتنة التكفيرية على مدى أعوام طويلة قدمت مليارات الدولارات والأصوات ملأت أسماع العالم بالضجيج
أصوات الكراهية والحقد والتكفير وإثارة النعرات الطائفية لا تتحرك عندما تتعلق المسألة بنصرة الشعب الفلسطيني
اليهود الصهاينة بأذرعتهم المتعددة عملوا داخل الأمة حتى وصلوا إلى منع أي ردة فعل تجاه عدوانيتهم في أوساط الشعوب
عندما تكون المسألة للفتنة في أوساط الأمة نرى النشاط والتحرك من أولئك الصم البكم العُمي أمام العدو الإسرائيلي
أولئك البُكم أمام العدو الإسرائيلي نراهم بأصوات عالية جداً للفتنة في أوساط الأمة وضجيجهم يملأ الساحة الإسلامية
حين يتعلق الأمر بمواجهة مع من له موقف مناصر للشعب الفلسطيني نرى نشاط دعاة الفتنة بإمكانات هائلة وتحرك واسع وجدية كبيرة
ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك لأجلها دعاة الفتنة كما يتحركون للصراع داخل الأمة؟
الشعب الفلسطيني مسلم “سُني” ومظلوميته يعترف بها العالم فلماذا لا تنصرونه؟ بينما الإسرائيلي عدو صريح للإسلام والمسلمين
الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟
ما الذي ينقص القضية الفلسطينية في العناوين الدينية، وفي عناوين المظلومية، وفي عناوين العروبة، وفي العنوان الإنساني؟
القضية الفلسطينية هي أبرز قضية إنسانية وأبرز قضية قومية فيما يتعلق بالمصلحة العربية، فلماذا هذا التخاذل الذي لا مبرر له؟
القضية الفلسطينية تعتبر مختبرا مهما لفرز وتقييم وغربلة مجتمعنا العربي والإسلامي
الأحداث على مر التاريخ هي أهم مختبر يفرز ويميز ويجلي ويبين بشكل متجسد ومرئي ومشاهد وملموس ومحسوس الاتجاه الصحيح والاتجاه الخاطئ
الصدق والكذب هما العنوانان لنتائج الفرز والغربلة للواقع وللناس تجاه الأحداث
من يرفع عنوان الجهاد فإن فلسطين أعظم وأقدس ميدان للجهاد، أم أنك لا ترى الجهاد إلا عندما يكون في الاتجاه الذي يهندس له الأمريكي والإسرائيلي لإثارة النعرات الطائفية؟
أين هو التيار الإسلامي العريض الوسيع في الساحة الإسلامية بمكوناته وأحزابه وقواه وجمعياته ومؤسساته ومنظماته عن نصرة الشعب الفلسطيني؟
هل ينتظر أبناء الأمة ليتحركوا حتى يموت أبناء غزة بأجمعهم، أو أن ينجح العدو في تهجيرهم بالكامل؟
العناوين الإيمانية إذا لم تكن مصداقيتها رحمة حقيقية تجاه المظلومين والمقهورين والمضطهدين المعذبين من الأمة على يد الظالمين، المجرمين، الطغاة، المستكبرين، فأين هي الرحمة؟
أين هي العزة الإيمانية في مواجهة الإذلال والطغيان والتكبر والإجرام اليهودي الصهيوني؟