دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«نماء» تطرح أدوات عملية لبناء بيئات عمل أكثر عدلاً وشمولية
الشارقة: «الخليج»
ضمن سلسلة ورش عمل مبادرة «ارتقاء» نظَّمت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة صباح الاثنين الماضي في «بيت الحكمة» بالشارقة، ورشة عمل تفاعلية بعنوان «مواجهة التحيز اللاواعي في بيئة العمل»، بمشاركة عدد من موظفي الجهات الحكومية والخاصة، بهدف رفع الوعي بأثر التحيزات اللاواعية على فرص التوظيف والتقدم المهني وتقديم أدوات عملية تسهم في بناء بيئات عمل أكثر عدلاً وشمولاً ومن خلال تمارين تفاعلية، ناقش المشاركون سيناريوهات واقعية وسبل التعامل مع التحيزات المؤسسية.
التحول في ثقافة التمكين
وأكدت مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن ترسيخ الوعي بهذه التحديات يمثل نقلة في منهجيات التمكين المؤسسي، قائلة: «نحن في (نماء) نرى أن التحيز اللاواعي ليس مجرد سلوك فردي، بل أحد أبرز العوامل التي قد تعيق النمو والتكافؤ في المؤسسات ومن هذا المنطلق، نعمل على دمج مفاهيم التنوع والشمول في البنية الثقافية للمؤسسات، ليس بوصفها استجابة ظرفية، بل كجزء من رؤية بعيدة المدى لإعادة تعريف بيئات العمل الأكثر إنتاجية وعدالة».
تعزيز الشراكات لبيئات عمل أكثر شمولاً تأتي هذه الورشة ضمن مبادرة «ارتقاء»، التي أطلقتها المؤسسة بهدف دعم ثقافة المساواة وتعزيز التمكين المؤسسي للمرأة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات لبناء بيئات عمل مستدامة تضمن تكافؤ الفرص للجميع.