«الشارقة للاتصال» تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الضوء على مبادرات الاتصال المبتكرة التي تسهم في تمكين الناشئة والشباب، حيث تخصص من بين 23 فئة لجوائزها أربع فئات تستهدف هذه المبادرات، وهي «فئة الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين»، «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي»، إلى جانب فئتين تندرجان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، و«أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب».
وتفتح الجائزة باب استقبال طلبات المشاركة في دورتها الثانية عشرة حتى 24 يوليو المقبل أمام المؤسسات والهيئات والأفراد على هذه الفئات، إذ يمكن للجهات المؤهلة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وخبراء الاتصال التي أطلقت مبادرات خلال العامين الماضيين التقدم عبر موقع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي https://gca.sgmb.ae/ar.
وقالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة «تجسّد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي رؤية الإمارة في تمكين الأفراد من لعب دورهم الرئيسي في خدمة المجتمع، ولا سيما الشباب الذين يشكلون عماد المستقبل، و إن تخصيص فئات تستهدف الأطفال واليافعين والمبادرات الشبابية يعكس إيماننا بدور الاتصال كوسيلة فاعلة لتعزيز وعي الأجيال القادمة، ودعم أفكارهم، وبناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير والتأثير ضمن بيئة تشجع الإبداع وتحترم التنوّع الثقافي والاجتماعي، فالشباب لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها، ويعيدون صياغة العلاقة بين المؤسسات والمجتمعات من خلال أدوات اتصال حديثة تتسم بالشفافية والذكاء والتفاعل». وأضافت: «تلتزم الجائزة بالمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز حضاري وثقافي يدعم الريادة الفكرية، ويعزز استراتيجيات الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل الجائزة تسليط الضوء على التجارب المؤثرة، والطاقات الواعدة، والنماذج التي ترسم ملامح واقع مستدام».
وتكرم فئة «الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين» مشاريع الاتصال التي تستهدف الناشئة، وتحدث تأثيراً إيجابياً في نموهم وتطوير مهاراتهم ومسؤوليتهم الاجتماعية، وتدعم هذه الفئة المبادرات التي تُعزز الإبداع والتفكير النقدي والاعتزاز بالهوية الثقافية، سواء من خلال المنصات التعليمية، الكتب، الألعاب أو الوسائط الإعلامية، وتُقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناء على معايير الأصالة، التفاعل، التأثير، الابتكار التكنولوجي، والاستدامة طويلة المدى.
وتركز فئة «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي» على المبادرات التي يقودها الشباب وتُعالج القضايا الاجتماعية من خلال التواصل المُبتكر، ما يُعزز العلاقة بين الحكومات والجمهور.
وتندرج فئتان فرعيتان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب» وتركز على البرامج التي تدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع الناشئة من خلال التعليم والتواصل ومعالجة تحديات مثل التمويل والتوظيف، وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد، إلى جانب فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، وتستهدف حملات التواصل التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة والإعلام للتأثير إيجابياً في سلوك الشباب ووعيهم وقيمهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الناشئة والشباب الشارقة للاتصال فی الاتصال من خلال
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير راشد يرعى حفل تخريج خريجي برنامج التايكواندو في المراكز الشبابية
صراحة نيوز- رعى سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس الاتحاد الأردني للتايكواندو، اليوم السبت، حفل تخريج خريجي المرحلة الأولى من برنامج التايكواندو في المراكز الشبابية، الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع الاتحاد الأردني للتايكواندو.
وحضر الحفل وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان، والسفير الكوري في الأردن كيم بيلوو، وأمين عام الوزارة الدكتور مازن أبو بقر، ومدير المدينة رعد ميرزا، وأمين سر الاتحاد المهندس فيصل العبدللات.
وأكد الوزير العدوان أن رعاية سمو الأمير راشد لرياضة التايكواندو شكّلت رافعة حقيقية لتطورها على المستوى الوطني، وأسهمت في ترسيخ مكانة الأردن إقليمياً ودولياً، ضمن رؤية ملكية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، وبدعم سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية.
وأشار العدوان إلى أن الوزارة تعمل بالشراكة مع الاتحاد الأردني للتايكواندو على تطوير مسار تدريبي للشباب داخل المراكز، يهدف لاستثمار أوقاتهم ورفع لياقتهم البدنية وتعزيز قيم الانضباط والروح الرياضية، مؤكداً أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأهم للمستقبل.
من جانبه، بيّن أمين سر الاتحاد المهندس فيصل العبدللات أن البرنامج يشكّل مشروعاً وطنياً نوعياً لتمكين الشباب، وبناء قدراتهم البدنية والسلوكية، وتعزيز الثقة بالنفس والانضباط، مشيراً إلى أن رياضة التايكواندو تُعد من أكثر الرياضات انتشاراً في الأردن، وحققت إنجازات مميزة على المستويين الإقليمي والدولي بفضل دعم القيادة الهاشمية وتوجيهات سمو الأمير راشد.
وثمّن العبدللات الدعم الذي قدمه رئيس الوزراء للمشروع والدور المحوري لوزارة الشباب، مؤكداً أن الشراكة بين الوزارة والاتحاد تمثل نموذجاً ناجحاً للتكامل المؤسسي، وسيتم البناء عليها لتوسيع البرنامج مستقبلاً ليشمل مزيداً من الشباب والرياضات في مختلف محافظات المملكة.
وتضمن الحفل عرضاً فنياً لخريجي البرنامج وفحص الحصول على الحزام الأسود