خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قدر خبراء صحيون ، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، أن النظام الصحي المنهار تماما في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية ، يتطلب إعادة بنائه نحو 12 عاما.
جاء ذلك خلال فعالية تضامنية مع قطاع غزة نظمها مجموعة من العاملين في مجال الصحة تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء"، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
حسين دورماز، وهو ناشط من تركيا، وعضو "مبادرة الصحة الدولية"، ومشارك في الاحتجاج، أفاد في تصريحات لوكالة "الأناضول"، السبت، بتشكل "تحالف دولي صحي لمناصرة غزة"، موضحًا أن "أكثر من 100 منظمة صحية من أكثر من 12 دولة نشطة حاليًا في مكان الاحتجاج"، كما أشار إلى أنه "هناك منظمات أخرى من أكثر من 50 دولة وقعت على البيانات التي نشرناها أو أظهرت تضامنًا من خلال تنظيم احتجاجات متزامنة".
وبحسب تقديرات نشطاء الفعالية، فإنه "حتى لو تم السماح لهم بالدخول إلى غزة بدون أي شروط، فإن بناء كل شيء يتطلب 12 عامًا".
الناشطة، والمشاركة في الفعالية، العاملة الصحية الفرنسية من أصل جزائري، نورية بلحاج، قالت "نحن كعاملين في مجال الصحة نتأثر بشكل خاص بما يحدث لزملائنا في فلسطين، ونعتبر أن لدينا مهمة مقدسة تجاه مرضانا، ويجب أن نكون في تضامن تام معهم".
أما سارة غالي، وهي عاملة صحة هولندية، فقالت إن الفعالية تطالب الأمم المتحدة بحماية العاملين الصحيين في غزة والضفة الغربية "لأنهم يتعرضون لهجوم لم نره من قبل في حياتنا".
ولفتت غالي إلى أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى "مستوى كارثي، حيث وقع أكثر من 1400 هجوم على المنشآت الصحية منذ 7 أكتوبر 2023"، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 عامل صحي.
يشار، على صلة، إلى أن أكثر من 12 ألف شخص في غزة ينتظرون إجلاء طبيًا عاجلاً لتلقي العلاج الملائم في الخارج، ولكن لم يُسمح بعدُ لهم بذلك".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فلسطين: تفاصيل خطة وزارة الأشغال للتعافي وإعادة إعمار غزة الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة بالفيديو والصور: وقفات جماهيرية في غزة دعما للجهود المصرية برفض التهجير الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن الصداع النصفي هو اضطراب دماغي يتجلى على شكل نوبات صداع متكررة، غالبا ما تحدث، ولكن ليس دائما، في جانب واحد من الرأس.
وأوضحت الجمعية أن الألم يوصف بأنه خفيف وضاغط، وأثناء المجهود البدني توصف هذه النوبات بأنها حادة أو نابضة.
وتشمل الأعراض المصاحبة الغثيان والقيء وفرط الحساسية للضوء والصوت والروائح، كما يشعر المصابون أيضا بحاجة ماسة للراحة. وعادة ما تستمر الأعراض من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام كحد أقصى.
وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال، وغالبا ما تظهر نوبات الصداع النصفي بين سن 20 و30 عاما، كما تظهر الأعراض بشكل أكثر وضوحا بين سن 40 و50 عاما.
عوامل تحفز النوباتوأشارت الجمعية إلى أن العوامل التالية تحفز نوبات الصداع النصفي:
- قلة النوم
- تخطي وجبات الطعام
- قلة شرب السوائل
- التوتر النفسي
وأشارت الجمعية إلى أن حوالي 15إلى 25% من المرضى يعانون مما يعرف بالهالة قبل بدء نوبة الصداع النصفي، والتي تتمثل أعراضها في:
- اضطرابات بصرية مصحوبة بأضواء وامضة
- عيوب في مجال الرؤية (أجزاء من مجال الرؤية مفقودة أو غير واضحة)
- اضطرابات حسية في جانب واحد من الجسم
- صعوبات في الكلام
يمكن مواجهة نوبة الصداع النصفي بواسطة مسكنات الألم الشائعة مع أدوية مضادة للغثيان، وهناك أيضا أدوية بوصفة طبية مثل “التريبتان”، علما بأن جميع الأدوية تعمل بشكل أفضل عند تناولها في بداية النوبة.
ولا يجوز تناول الأدوية لفترات طويلة أو بشكل متكرر؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الصداع النصفي وزيادة تكراره. وتوصي الجمعية الألمانية بحد أقصى من 10 إلى 15 يوما شهريا.
كما تتمتع ممارسة رياضات قوة التحمل (مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية) وتقنيات استرخاء العضلات بتأثيرات إيجابية على الصداع النصفي.
إعلان