محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: نستقبل غدا 50 مصابا فلسطينيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، ويذاع على شاشة «ON»، إنه من المنتظر استلام 50 مصابا من غزة، وينتظر خلال الايام القادمة استقبال دفعات يومية وجميعهم أمراض سيدات وأطفال طبقاً لبنود الاتفاق.
وعن الاستعدادات لفتح المعبر بعد ثمانية أشهر من الإغلاق علق قائلًا: «الاتفاق يشمل ثلاثة أمور رئيسية تبادل الأسرى ودخول المساعدات ودخول المصابين للأراضي المصرية، والآن دخول المساعدات بسلاسة ويسر دون العراقيل السابقة».
وواصل: «بمجرد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار جرت التنسيقات لدخول المصابين وفتح المعبر، والمعبر مكون من شقين جزء لدى الجانب المصري وهو سليم بكل الموظفين والقائمين على العمل من الموظفين بداخله، والشق الثاني يتعلق بالجزء الخاص من المعبر جهة الجانب الفلسطيني والذي شهد تدميرا كبيرا وكان يحتاج للإصلاح».
وأشار إلى أنه بمجرد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وقبول الطرفين به تم العمل على إصلاح الجزء من المعبر الواقع لدى الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أنه حتى الآن 90% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة مصرية خالصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل وقف إطلاق النار سيناء
إقرأ أيضاً:
فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استمرار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل احتفالات عيد الميلاد يمثل خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون التنفيذ على الأرض فعليًا وليس مجرد وعود.
وأشار النمورة، خلال مداخلة عبر «زووم» بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الضغط الأمريكي على إسرائيل ضروري لضمان الالتزام ببنود الاتفاق، بما يشمل فتح المعابر، إدخال المساعدات الغذائية والطبية، تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها، والبدء في عملية الإعمار، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفت إلى أن البيان المشترك لوزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية كان له أثر كبير في الضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم هذا الموقف.
الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحة لإنجاح أي اتفاقوشدد النمورة على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحة لإنجاح أي اتفاق، مشيرًا إلى أن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن تكون فوق أي اعتبارات حزبية أو فصائلية، وأن استمرار الانقسام يخدم الاحتلال فقط.
واختتم بالقول إن حركة فتح تضع مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات ضيقة، داعيًا حركتي حماس والسلطة الفلسطينية للعمل بروح التوافق لمصلحة الفلسطينيين.