كشفها تشاهد فيديوهات مخلة .. حكاية فتاة خنقت شقيقها الصغير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
اعتادت الفتاة مشاهدة الأفلام المخلة على هاتفها المحمول، كانت تنتظر حتى يسود الهدوء أرجاء المنزل وتبدأ في المشاهدة حتى لا ينكشف أمرها، لم تدرك أن شقيقها الصغير ما زال موجود داخل المنزل بعد أن خرج والدها ووالدتها من المنزل..
لاحظ الطفل الصغير شقيقته المراهقة تتسلل إلى غرفتها وبيدها هاتفها المحمول وبدون إحداث صوت تسلل هو الآخر إلى غرفتها دون أن تشعر ليرى شقيقته تشاهد تلك المقاطع المخلة ساعتها فاجأها وقرر لها أن يفضح أمرها ويحكى عما شاهده لوالديهما.
حاولت الفتاة وهي في قمة خوفها من أن ينفذ شقيقها تهديده أن تمنعه بالوعيد تارة وبالترغيب في أن تعطيه النقود لشراء ألعاب وحلوى ولكن دون جدوى، ولم تجد سوى كلتا يديها تطبق على رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقامت بإلقائه من على السلم..
عاد الوالدان الغافلان ووجدها تصرخ لمصرع شقيقها بعدما سقط من على السلم وأثناء تحضير الجثة لدفنها تلاحظ وجود آثار خنق على رقبته فتم استدعاء المباحث من قبل المستشفى بأن تلقى المقدم محمد طبلية رئيس مباحث أوسيم إخطارا من المستشفى باستقبال طفل (10 سنوات) به آثار خنق.
أمر اللواء علاء فتحى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ و أمام العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع الشمال قرر والدا الطفل بأنهما كانا خارج المنزل و بعد عودتهما فوجئا بان ابنتهما (17 سنة) تخبرهما بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلى السلم.
واستمع رجال الأمن إلى شقيقة المجنى عليه وتم مواجهتها بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية انهارت واعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت بأنها أثناء مشاهدتها فيلما مخلا داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها وقام بتهديدها وأخبرها بأنه سوف يبلغ والدها وأنها حاولت إنهائه عن ذلك دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها، وألقى القبض على الفتاة المتهمة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة فتاة تحقيقات النيابة أوسيم خنق طفل قتلت شقيقها المزيد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
قبل ساعات الفجر، شهدت قرية الدير شرق بمركز إسنا جنوب الأقصر حادثا مأساويا هز الأهالي، بعد انهيار منزل مبني بالطوب الأخضر ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أسرة واحدة وإصابة اثنين آخرين.
انهيار منزلالحادث أودى بحياة الأم البالغة من العمر 34 عامًا وطفليها الصغيرين عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم (9 سنوات) وفدوى محمد علي عبدالدايم (5 سنوات)، بينما نُقل شقيقاهما عمر محمد علي عبدالدايم (7 سنوات) وتقوى محمد علي عبدالدايم (14 سنة) إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات متفرقة.
وأفاد شهود عيان بأن زوج الضحايا، محمد علي عبدالدايم، كان بعيدا عن المنزل أثناء وقوع الحادث، حيث كان يعمل في أرضه يسقي المحاصيل، ما أنقذه من الموت المحتوم، بينما سقط المنزل على زوجته وأطفاله.
انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخراج المصابين ونقلهم إلى المستشفى، فيما تولت الأجهزة التنفيذية والأمنية متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأت التحقيق لمعرفة أسباب انهيار المنزل.
الحادث خلف حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية الذين تجمعوا لمواساة الأسرة،
ويذكر أن تدخل القدر وأن غياب محمد علي عبدالدايم عن المنزل في تلك اللحظة كان السبب في نجاته، ليكون شاهدا على مأساة أسرته .
https://youtube.com/shorts/iRtiz_18fts