بوابة الفجر:
2025-06-09@07:29:35 GMT

العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء، يعد فصل الشتاء من الفصول التي تتطلب اهتمامًا خاصًا بالبشرة والشعر، نظرًا للتغيرات الجوية التي تصاحبه من برودة وجفاف قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد والشعر.

 تنشر لكم بوابة الفجر الالكترونيه في السطور التالية بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر خلال هذا الموسم.

العناية بالبشرة في الشتاء

الترطيب المكثف: البرودة تقلل من رطوبة الهواء، مما يسبب جفاف الجلد. لذلك، من المهم استخدام مرطبات غنية تحتوي على الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت جوز الهند، لأنها تعمل على ترطيب البشرة بعمق وتحميها من التشققات.العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاءاستخدام واقي الشمس: رغم برودة الجو، إلا أن أشعة الشمس قد تضر بالبشرة خاصة في ساعات الظهيرة. لذلك، من الضروري استخدام واقي شمس يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) حتى في الشتاء.تقشير البشرة: مع تكدس الجلد الميت نتيجة للطقس البارد، يفضل تقشير البشرة بلطف مرة أو مرتين في الأسبوع باستخدام مقشر طبيعي. هذا يساعد في تجديد خلايا الجلد وتحفيز الدورة الدموية.شرب الماء: الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء مهم جدًا لترطيب البشرة من الداخل. المياه تحافظ على مرونة الجلد وتساعد في تجنب جفافه. جفاف البشرة المختلطة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق العناية

العناية بالشعر في الشتاء

ترطيب الشعر: الشتاء يمكن أن يؤدي إلى جفاف الشعر أيضًا، لذا من المهم استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الأرجان أو زيت جوز الهند. يمكن تدليك فروة الرأس والزيوت على الشعر الجاف أو الرطب للحصول على نتائج فعالة.تجنب غسل الشعر بشكل مفرط: غسل الشعر بشكل متكرر في الشتاء قد يسبب إزالة الزيوت الطبيعية من الشعر، مما يؤدي إلى جفافه. يفضل غسل الشعر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع باستخدام شامبو مرطب.استخدام بلسم مرطب: بعد الشامبو، ينصح باستخدام بلسم يحتوي على مرطبات طبيعية. يمكن أيضًا استخدام ماسكات الشعر الأسبوعية لترطيب الشعر بعمق.حماية الشعر من البرد: يُفضل ارتداء قبعة أو وشاح لحماية الشعر من البرد القارس الذي قد يؤدي إلى تلفه. كما أن الأقمشة المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل الصوف قد تسبب تقصف الشعر، لذا يمكن تجنبها قدر الإمكان. جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية

نصائح إضافية

تجنب استخدام المياه الساخنة: الاستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى جفاف البشرة والشعر، لذا يُفضل استخدام المياه الفاترة بدلًا من الساخنة.تغذية متوازنة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على أحماض دهنية أساسية مثل الأسماك، يساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.

العناية المنتظمة والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في فصل الشتاء يساعد على الحفاظ على جمال وصحة البشرة والشعر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة العناية بالبشرة والشعر فصل الشتاء العنایة بالبشرة بالبشرة والشعر البشرة والشعر فی فصل الشتاء الحفاظ على فی الشتاء یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي

الشارقة (الاتحاد)

أكّد منسقو ملتقيات الشعر في أفريقيا أن دعم الشارقة المتواصل للأنشطة الأدبية في القارة، ساهم في إحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي الأفريقي، من خلال مشاريع ثقافية رائدة، أعادت للغة العربية وللشعر العربي حضورهما القوي في الحياة العامة، وفتحت آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي بين المبدعين الأفارقة والعالم العربي، وأجمع هؤلاء أن الشارقة أصبحت ديوان العرب في حفظها التراث الثقافي العربي، ودعم ركائزه التاريخية. ففي وقت يشهد فيه الشعر العربي عزلة في بعض البلدان الأفريقية، جاءت مبادرات الشارقة، برؤية ثقافية استشرافية، لتعيد الاعتبار للأدب العربي بوصفه وعاءً للهوية، وأداة للحوار، ومنصة للتعبير الإنساني.
وأشار المنسقون إلى أن هذه الرؤية المتمثلة بملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أسهمت في تأسيس مرحلة ثقافية جديدة في أفريقيا، ما منح مئات الشعراء فرصاً للظهور، والتوثيق، والنشر، ضمن مشاريع متكاملة ترعاها، وتشرف على تنفيذها دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع مؤسسات ثقافية محلية في كل بلد.
وتحدث المنسقون في تسع دول أفريقية، هي: مالي، وتشاد، وغينيا، والنيجر، ونيجيريا، وجنوب السودان، ونيجيريا، وبنين، وساحل العاج، عن آخر الاستعدادات للدورة الرابعة التي ستنطلق أولى فعالياتها بدءاً من الشهر الحالي، وذلك من حيث عدد الشعراء، والفعاليات الثقافية المصاحبة للملتقيات.

إحياء اللغة
 من جانبه قال د. عبد القادر إدريس ميغا، منسق ملتقى الشعر العربي في جمهورية مالي، إنّ مبادرة الشارقة لدعم الشعر العربي في أفريقيا تُعد من المبادرات الرائدة التي تعكس رؤية حضارية واسعة لصاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم الثقافة العربية أينما وُجدت، مؤكداً أن المشروع لم يكن مجرد تظاهرة شعرية، بل أصبح منصة حقيقية لإحياء اللغة العربية في بيئات ناطقة بها تاريخياً، كما ساهم في تعزيز مكانة الشعر بوصفه رافعة ثقافية، مشيراً إلى أن الملتقيات أحدثت في مالي نشاطاً ثقافياً غير مسبوق، وأعادت الاعتبار للأدب العربي في بلدٍ يتقاطع فيه العمق الأفريقي بالتراث العربي الإسلامي.

بلورة وتجدّد
لفت د. أحمد أبو الفتح عثمان، منسق ملتقى الشعر العربي في تشاد، إلى أن رعاية الشارقة للشعر العربي في أفريقيا، تمثل نموذجاً ناصعاً للتكامل الثقافي العربي، وتؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به الشارقة بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم الثقافة واللغة العربية على امتداد الجغرافيا الناطقة بالعربية وخارجها.
وأضاف: «أسهمت الملتقيات الشعرية التي تنظمها دائرة الثقافة بالشارقة في بلورة مشهد ثقافي متجدد، حيث وفرت فضاءات للإبداع والتلاقي، وأعادت الاعتبار للشعر بوصفه أداة للتعبير والوعي وبناء الهوية».

تشجيع عميق
أما الدكتور كبا عمران، منسق الشعر العربي في غينيا، فقال: «نشعر أن الشعر العربي الأفريقي بدأ يتنفس بأريحية جديدة، لأنه يستشعر بتقدير خارجي وشرف كبير من بلد عربي، ومن حاكم له مكانته في العالم العربي هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو تشجيع عميق لهذا الشعر الذي ظل غائباً لمدة طويلة في الساحة الثقافية الأفريقية».
وأشار إلى أن الدورة الرابعة ستضم كثيراً من الشعراء الجدد الذين يريدون المشاركة، موضحاً أن المشاركة كانت تقتصر على شعراء منطقة العاصمة، أما الآن فيشارك شعراء من جميع أقاليم غينيا، بل يأتي إليها من خارج غينيا من الراغبين في المشاركة.

تجليات جمالية
وأكد الدكتور آمدو علي إبراهيم، المنسق الثقافي في النيجر، الدور المحوري للشارقة قائلاً: «إن الشارقة عاصمة ثقافية ما زالت تحتفي بصدى الشعر على مدار الأعوام بسعي جميل من صاحب السمو حاكم الشارقة، رعاه الله. ولا ريب أن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا كانت رحلة أدبية موفقة منذ خطوتها الأولى. يتجلى ذلك في الأثر الكبير الذي راكمته الملتقيات في أفريقيا منذ انطلاقها في دورتها الأولى إلى يومنا الحاضر، وهي اليوم تزداد حضوراً وامتداداً، معلنة بذلك تميزها في الحقل الثقافي والأدبي في البلاد».

إثراء وتمكين
قال د. عمر آدم، منسق ملتقى الشعر العربي في نيجيريا، إن دعم ورعاية الشارقة للشعر العربي في أفريقيا، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، ساهم في إثراء المشهد الثقافي في القارة بشكل كبير. ومن خلال ملتقيات الشعر العربي، عززت الشارقة تقديراً أعمق للغة العربية وتقاليدها الأدبية في مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى أن هذا الدعم والرعاية مكّنت الكثير من الشعراء من تطوير أدواتهم الشعرية والارتقاء بنصوصهم، متجاوزين الأساليب التقليدية نحو آفاق الحداثة والتجديد، بما يواكب الحراك المعاصر في المشهد الشعري العالمي.

خارج الحدود
قال د. بامبا ايسياكا، منسق ملتقى الشعر العربي في ساحل العاج، إن المشروع الثقافي الذي ترعاه الشارقة يتجاوز الحدود الجغرافية واللغوية، ويعمل على تمكين المبدعين الحقيقيين أينما وجدوا، من خلال الرعاية المستدامة، والانفتاح على الأصوات الجديدة، والتكامل بين الفعل الإبداعي والنقدي.
وأشار إلى أن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا تُمثّل نموذجاً يُحتذى به في التعاون الثقافي، وتؤكد أن الشعر ما زال يحتفظ بقدرته على بناء الجسور، وإعادة تشكيل الوعي.

امتداد ثقافي
قال د. محمد ماج رياك، منسق ملتقى الشعر العربي في جنوب السودان، إن دعم ورعاية الشارقة للشعر العربي في أفريقيا يمثل امتداداً لرؤية ثقافية عربية شاملة تؤمن الإبداع وتعدد تجلياته، ويُسهم في إعادة الاعتبار للكلمة الشعرية كأداة للتعبير عن الهوية والذاكرة الجمعية، مبرزاً أن الملتقيات الشعرية التي نُظمت بدعم من الشارقة شكّلت إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي.
وأضاف حول الدورة الرابعة من الملتقى: «لقد حرصنا هذا العام على توسيع دائرة المشاركة لتشمل أصواتاً شعرية من مختلف الأجيال والمدارس، إضافة إلى حضور لافت من جمهور نوعي ومتذوق. أما الفعاليات المصاحبة، فستشمل ندوات نقدية وورشًا أدبية ولقاءات حوارية تعزز من تفاعل الجمهور مع الشعراء».

دعم وتكريس
قال د. إبراهيم أوغبون، منسق ملتقى الشعر العربي في بنين: «لا يمكن الحديث عن راهن الشعر العربي في أفريقيا دون التوقف عند الدور اللافت الذي تلعبه الشارقة، من خلال مبادراتها الثقافية الهادفة إلى دعم الكلمة، وتكريس حضورها في الفضاء العام. لقد تحوّلت هذه الرعاية من مجرد دعم إلى مشروع ثقافي متكامل، إذ يمنح المنصات الأدبية في القارة دفعة جديدة. الملتقيات الشعرية التي أقيمت برعاية الشارقة، لم تكن مجرّد تظاهرات موسمية، بل أصبحت رافعة حقيقية للمشهد الشعري، وموئلاً للحوارات والتجريب، ومساحة مفتوحة أمام الشعراء والجمهور على حد سواء».

أخبار ذات صلة الأيديولوجيا في الأدب: روح مبدعة أم ظلّ ثقيل؟ فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • كيراتين طبيعي لفرد ونعومة الشعر على الطريقة اليابانية
  • نهى نبيل تستعرض مهارات ابنتها دانة في تصفيف الشعر.. فيديو
  • ترتبط مباشرة بالشيخوخة.. الجذور الحرة تدمر بشرتك فكيف تحاربينها؟
  • مركز العناية بالضيوف في المسجد الحرام يقدم خدماته لحجاج بيت الله الحرام
  • كيف تختار ملابسك لرحلات الطيران الطويلة؟
  • طبيب جلدية يقدم 5 نصائح لتجنب الإصابة بالفطريات في الصيف .. خليها عادة
  • الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي
  • منتجات تساعد على نمو الشعر
  • الفرق بين السيروم والزيوت الطبيعية.. دليلك لاختيار المناسب لشعرك