مبدية استعدادها لتقديم المشورة.. الجامعة العربية ترحب بتوحيد مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعربت جامعة الدول العربية عن ترحيبها بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، من قبل المحافظ في طرابلس ونائبه في بنغازي، يوم أمس الأحد، وذلك بعد نحو عقد من الانقسام، وأعربت الجامعة عن استعداد الأمين العام لتوجيه مؤسسات العمل العربي المشترك المختصة، لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لمصرف ليبيا المركزي للمضي قدما في إجراءات توحيده.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي إن “المأمول هو أن تمثل هذه الخطوة المهمة حافزا لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية، التي عانت كثيرا جراء انقسامها على مدار سنوات، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية التي لطالما شكلت نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة”.
وأشار إلى “أهمية أن يكون هذا الإعلان بمثابة خطوة مُشجعة لجميع الفاعلين في ليبيا، لتنشيط العملية السياسية، والمضي بها قدما نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُنتظرة، وذلك وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقا، وبما يُفرز مؤسسات حكم وطنية ليبية موحدة”.
وأعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي، ونائبه مرعي مفتاح رحيل، أمس الأحد، أن مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة.
وأكد الكبير ورحيل خلال لقاء موسع بمقر مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، على الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والأربعين المنعقد في مملكة البحرين الذي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: نعرب عن تقديرنا الكبير لمواقف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله بدولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والذي يعكس ثبات دول مجلس التعاون على مواقفها التاريخية تجاه قضيتنا الوطنية، ويجسّد عمق الانتماء العربي لفلسطين، ودعمها السياسي والديبلوماسي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف، أن هذه المواقف الأخوية الثابتة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لحق شعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته، تشكل ركيزة أساسية في حماية القضية الفلسطينية، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي سيبقى متمسكا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وأنه سيواصل نضاله المشروع حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة، بدعم وإسناد أشقائه العرب وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون.
وأشار أبو ردينة، إلى أن مواقف مجلس التعاون الخليجي تنسجم تماما مع مواقف دولة فلسطين الداعية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال للبدء بمرحلة إعادة الإعمار دعما لصمود أبناء شعبنا على أرضهم وفوق ترابهم الوطني، مع أهمية البدء بمسار سياسي حقيقي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.