الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والأربعين المنعقد في مملكة البحرين الذي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: نعرب عن تقديرنا الكبير لمواقف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله بدولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والذي يعكس ثبات دول مجلس التعاون على مواقفها التاريخية تجاه قضيتنا الوطنية، ويجسّد عمق الانتماء العربي لفلسطين، ودعمها السياسي والديبلوماسي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف، أن هذه المواقف الأخوية الثابتة للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لحق شعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته، تشكل ركيزة أساسية في حماية القضية الفلسطينية، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي سيبقى متمسكا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وأنه سيواصل نضاله المشروع حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة، بدعم وإسناد أشقائه العرب وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون.
وأشار أبو ردينة، إلى أن مواقف مجلس التعاون الخليجي تنسجم تماما مع مواقف دولة فلسطين الداعية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال للبدء بمرحلة إعادة الإعمار دعما لصمود أبناء شعبنا على أرضهم وفوق ترابهم الوطني، مع أهمية البدء بمسار سياسي حقيقي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية البحرين القدس نبيل أبو ردينة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لقمة دول التعاون الخليجي الـ46
اختتمت قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ46 أعمالها، الأربعاء، في البحرين، حيث أكد قادة الدول الست في ختام أعمال القمة أهمية "احترام سيادة دول مجلس التعاون وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدين رفض استخدام القوة أو التهديد بها، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ.
اقرأ ايضاًوأكد القادة في البيان الختامي للقمة الخليجية التي أطلق عليها "إعلان الصخير" أن "أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديداً مباشراً لأمنها الجماعي".
ودعا قادة دول الخليج "دعمهم للجهود الإقليمية، والدولية الرامية إلى ضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة".
وأكد القادة أيضاً "تعزيز الجهود، والمساعي المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".
اقرأ ايضاًمن جهة أخرى، أكدت دول مجلس التعاون تعزيز التعاون الدولي لصون الأمن الإقليمي، ومكافحة جميع أشكال التطرف، والإرهاب، وخطابات الكراهية، والتحريض، والتصدي للجرائم العابرة للحدود، والعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، ودرء سباقات التسلح، تعزيزاً للأمن، والاستقرار الإقليميين.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن