مدرب إسبانيول يرد على أنشيلوتي: لقطة مبابي لا تستحق بطاقة حمراء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قيّم مدرب إسبانيول، مانولو جونزاليس، الخطأ الذي ارتكبه لاعبه روميرو ضد نجم كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، بعد الفوز على الفريق الملكي 1-0 في ملعب آر سي دي إي.
مدرب إسبانيول يرد على أنشيلوتي: لقطة مبابي لا تستحق بطاقة حمراءوصرح المدرب بأنه لا يعتبر "أنها تستحق بطاقة حمراء"، على عكس ما طالب به كارلو أنشيلوتي، نظيره في الفريق العاصمي.
وأصر جونزاليس، في مؤتمر صحفي، على أن القرار "تم اتخاذه بشكل جيد".
وقال: "إنها لقطة قوية، لكن إذا شاهدتم الإعادة أعتقد أنها لم تؤثر على اللاعب. لو كانت قد فعلت ذلك، لكانت بطاقة حمراء مؤكدة بالنظر إلى الوضع".
من ناحية أخرى، أعرب جونزاليس عن رضاه البالغ عن الفوز: "كان اللاعبون بحاجة إلى فرحة من هذا النوع".
وأضاف: "الفوز على بطل أوروبا يمنحك قوة معنوية كبيرة. لا يجب أن يخدعنا ونبالغ في قوتنا، لكنه يمنحك دفعة إضافية".
وبسؤاله عن فرحته في نهاية المباراة، لم يخف المدرب انفعالاته.
وكشف: "أشعر بالكثير من حبي لعملي وأدافع عن ناديي حتى الموت. في حالة إسبانيول، الأمر يتجاوز ذلك بكثير. إنه يوم لا يُنسى وسأبذل قصارى جهدي ليكون النادي في المكان الذي يستحقه".
وأخيرا، أشار المدرب إلى أن الفريق، في المباريات الأخيرة كان "أكثر صلابة وأكثر جدية ومن الصعب إلحاق الضرر به".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.