مصر تُدخل 174 شاحنة مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تُواصل مصر جهودها الكريمة من أجل رفع المُعاناة عن أهالي قطاع غزة في أعقاب الحرب المٌدمرة التي لم تبقي ولم تذر.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية في هذا الصدد إلى دخول 174 شاحنة مساعدات من بينها 14 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم، حتى الآن تمهيداً لدخولها قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أكد في تصريحاتٍ صحفية أن 70 % من المُساعدات التي دخلت عزة كانت من مصر.
وأكد الوزير أن المُساعدات لم تأتي فقط من مؤسسات الدولة، بل كانت من الشعب المصري أيضاً.
تلعب مصر دورًا محوريًا في تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات والتصعيدات العسكرية المتكررة. يعد معبر رفح الحدودي، الذي يربط غزة بمصر، الشريان الرئيسي الذي يربط سكان القطاع بالعالم الخارجي، حيث تعمل السلطات المصرية على تسهيل عبور المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الغذائية والطبية. كما تسهم مصر في تزويد غزة بالوقود والكهرباء، مما يخفف من أزمة الطاقة التي تؤثر على المستشفيات والبنية التحتية. في أوقات العدوان الإسرائيلي، تلعب المستشفيات المصرية دورًا حيويًا في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية لهم، مما يساعد في تقليل العبء على النظام الصحي المتهالك داخل القطاع.
إلى جانب الجهود الإنسانية، تسعى مصر إلى لعب دور سياسي فعال في التوسط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع، وهو ما ساعد في تقليل الخسائر البشرية خلال فترات التصعيد. كما تستضيف القاهرة حوارات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، بهدف توحيد الصف الفلسطيني وتعزيز الاستقرار في القطاع. علاوة على ذلك، تساهم مصر في مشاريع إعادة الإعمار، حيث ترسل فرقًا هندسية ومعدات لإصلاح المباني والبنية التحتية التي دمرتها العمليات العسكرية. هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية، ليس فقط عبر المساعدات الإنسانية، ولكن أيضًا من خلال الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى تحقيق سلام دائم للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة الحرب العوجة وكرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة بان 31 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقد استشهد أربعة أشخاص وجُرح آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، أثناء تعرض فلسطينيين كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات جنوب قطاع غزة لإطلاق نار، وفقًا لمسعفين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار جنوب غزة، لكنه أضاف أنه أطلق طلقات تحذيرية على مجموعة كانت تتجه نحو الجنود واعتبرتها تهديدًا لهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان.
وتعد هذه أحدث موجة من إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
٤ شهداءوقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثامين أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بالقرب من موقع توزيع في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الذين أُطلقت عليهم طلقات تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرًا شفهيًا بمغادرة المنطقة، التي كانت تُعتبر منطقة عسكرية نشطة آنذاك.
وقال الجيش إنه يجب على الناس التحرك من وإلى مراكز توزيع GHF فقط بين الساعة 6 صباحًا و 6 مساءً، مع اعتبار ساعات غير النهار فترة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش بتقارير عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم أصيبوا.
زوج سناء دغمةوقالت سناء دغمة إن زوجها خالد، 36 عامًا، استشهد بعدما أصيب برصاصة قاتلة في الرأس أثناء محاولته الوصول إلى موقع توزيع للمساعدات في رفح لجمع الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، عمة خالد، في جنازته: "كان سيحضر طعامًا لأطفاله ولنفسه، ليجعلهم يعيشون ويطعمهم لأنهم لا يملكون قليلًا من الدقيق في المنزل".
وتستخدم منظمة ما تسمى غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين خاصين لتشغيل مواقعها، وقد اتُّهمت بانعدام الحياد والاستقلالية من قِبَل الأمم المتحدة ووكالات إنسانية دولية أخرى.
كاتس ومنع السفينةفي سياق متصل تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين من الوصول إلى قطاع غزة.