المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل معركة بحرية “معقدة” مع اليمن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
متابعات:
كشف نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر تفاصيل معركة بحرية في نوفمبر الماضي وصفها بالمعقدة بين اليمن ومدمرة “يو إس إس ستوكديل” في البحر الأحمر.
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية إن المدمرة “ستوكديل” تعرضت لهجوم منسق في نوفمبر الماضي، والهجوم على المدمرة شمل إطلاق 4 صواريخ باليستية أعقبه صاروخ كروز مضاد للسفن وطائرات مُسيّرة
وتابع بالقول: كنت على متن المدمرة “ستوكديل” خلال الهجوم والمعركة استمرت طوال الليل، واصفا الهجوم على المدمرة “ستوكديل”: لقد كان هجوما معقدا ومتطورا ومنسقا، مؤكدا:”الحوثيون” استهدفوا السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أكثر من 170 مرة بصواريخ بالستية وكروز ومُسيّرات
وأشار في إحصائية إلى أن “الحوثيون” أطلقوا 300 طائرة مُسيّرة بعيدة المدى و40 صاروخا باليستيا على “إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.