نائب القائد العام يقف على سير العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح الإشارة والقيادة العامة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وصل عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية
وكان في استقباله بقاعدة الشهيد مختار الجوية عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا وعدد من قادة الفرق والوحدات العسكرية.
وتلقى سيادته تنويرا كاملا حول سير العمليات العسكرية بمحور أمدرمان واطمأّن على جاهزية الوحدات والروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين وعزمهم على تطهير ما تبقى من جيوب المليشيا في جنوب وغرب أمدرمان.
وهنأ كباشي الضباط والجنود بالانتصارات التي حققوها في كل المحاور في معركة الكرامة مشدّدا على ضرورة العمل على حسم أمر التمرد في القريب العاجل.
وزار سيادته سلاح الإشارة وحيا صمود الضباط والجنود واستبسالهم وصبرهم وثباتهم للحفاظ على سيادة الدولة وكرامتها حتى لا تطأ قدم المرتزقة تلك البقاع الطاهرة.
وأشاد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالترتيبات العسكرية بسلاح الإشارة القلعة التي هزمت المليشيا الارهابية ومهدت الطريق الي القيادة العامة.
ووقف نائب القائد العام على سير العمليات بالقيادة العامة يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين.
وترحّم نائب القائد العام على شهداء الحرس الرئاسي وكل الجنود الذين إسترخصوا دماءهم فداءاً لأرض السودان الطاهرة متعهداً بتحرير كل شبر من تراب الوطن ورفعة شأنه وحماية أراضيه.
وتفقد كباشي غرفة السيطرة والعمليات بالقيادة العامة التي تعمل على تعزيز الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نائب القائد العام الفریق أول رکن
إقرأ أيضاً:
بلدية الكفرة: ما تقدمه المنظمات لا يكفي حتى 200 أسرة من أصل 200 ألف.. والقيادة العامة فقط هي من وقفت معنا
???? الكفرة | عضو بلدي يُحذّر: “200 ألف نازح سوداني.. والدعم لا يكفي 1%”
ليبيا – قال عضو المجلس البلدي، مسعود عبدالله، إن العدد الفعلي للجالية السودانية في المنطقة لا يقل عن 200 ألف شخص، متسائلًا عن جدوى تقديم المساعدة لـ200 أسرة فقط، معتبراً أن هذا الرقم لا يُقارن بالحجم الحقيقي للمعاناة.
???? المنظمات غائبة.. و”لا حياة لمن تنادي” ????
عبدالله، وفي مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد، أكد أن العبء على بلدية الكفرة كبير جدًا، في ظل غياب تام للدعم من قبل المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن عددًا من هذه المنظمات زارت المدينة واطلعت على الاحتياجات، لكن لم تصدر عنها أي استجابة تُذكر، قائلاً:
“لا حياة لمن تنادي، لا يوجد شيء.”
???? ما يُقدَّم لا يتجاوز 5% من الحاجة ⚠️
تابع عبدالله:
“عندما تقدم الدعم لـ200 ألف نازح، ماذا عن الباقي؟ من يعانيها؟”
وشدد على أن ما تقوم به المنظمات الدولية لا يساوي شيئًا مقارنة بحجم الأزمة، موضحًا أن نسبة ما يُقدَّم لا تتجاوز 5% أو حتى 1%.
???? الجيش هو الداعم الوحيد ????
أكد عبدالله أن القيادة العامة للقوات المسلحة هي الجهة الوحيدة التي وقفت مع بلدية الكفرة وقدمّت الدعم اللازم، داعيًا إلى توجيه الشكر والتقدير لها على جهودها في هذا الملف الإنساني.
???? الكفرة تغرق بالنازحين: “لسنا في ليبيا” ????
أوضح عبدالله أن أعداد النازحين في تزايد يومي ولا يوجد رقم نهائي، مضيفًا:
“عندما تدخل الكفرة، تشعر أنك لست في أرض ليبيا أبدًا.
سكان الكفرة 60 ألف نسمة، أما الموجودون الآن فعددهم 200 ألف، وهناك دخول يومي.”
وأشار إلى أن النازحين يتمركزون في مزارع الكفرة، بحكم طبيعتها الزراعية، وبسبب الرابط الروحي بين السكان المحليين والجالية السودانية، ما يدفعهم للبقاء في تلك المواقع رغم الصعوبات.