كل ما تحتاج معرفته عن الإجازات الرسمية السنوية بالقطاع الخاص في 2025
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يعتبر الحق في الإجازة السنوية أحد الحقوق الأساسية للعاملين في القطاع الخاص، حيث كفل لهم قانون العمل أحقية الحصول على إجازات اعتيادية سنوية وفقا لمدة الخدمة التي قضاها العامل في وظيفته.
إجازات القطاع الخاص لعام 2025وبناءا على ذلك، يتمتع العاملون في القطاع الخاص لعام 2025 بإجازات سنوية متعددة تتناسب مع سنوات خبرتهم، مما يساهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتعزيز الإنتاجية في بيئة العمل.
وفي هذا الصدد، يقول الحسين حسان، خبير التنمية المحلية، إن جميع الموظفين في القطاعين العام والخاص يتمتعون بحق الحصول على إجازات رسمية وفقا لقرارات مجلس الوزراء.
وأضاف حسان- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الإجازات مدفوعة الأجر تمنح وفقا لمدة الخدمة، مع إمكانية استدعاء بعض الموظفين في القطاعات الحيوية لضمان استمرارية العمل خلال العطلات الرسمية.
وحددت المادة 47 من قانون العمل عدد أيام الإجازة الاعتيادية السنوية للعاملين في القطاع الخاص وفقا للضوابط التالية:
- العامل الذي تجاوز عمره 50 عاما: يستحق 30 يوما إجازة سنوية مدفوعة الأجر.
- العامل الذي تقل مدة خدمته عن سنة: يحصل على إجازة بحسب المدة التي قضاها في الخدمة، بشرط أن يكون قد أمضى 6 أشهر في العمل.
- العامل الذي تقل مدة خدمته عن سنة ولم يكمل 6 أشهر: لا يستحق إجازة سنوية.
- أيام الإجازات الرسمية والأعياد: لا تحتسب ضمن الإجازة الاعتيادية السنوية المدفوعة الأجر.
- العمال في الأعمال الخطرة أو المناطق النائية: يستحقون 7 أيام إضافية على الإجازة السنوية، وفقا لقرار وزير القوى العاملة بعد استشارة وزير الصحة.
أما عن الإجازة المرضية وفقا للمادة 47 من قانون العمل، فتنص الفقرة الأخيرة من المادة 47 من قانون العمل على أن العامل الذي يصاب بمرض مثبت طبيا يحق له الحصول على إجازة مرضية تحددها الجهة الطبية المختصة.
وخلال هذه الإجازة، يحصل العامل على تعويض مالي وفقا لما حدده قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975، والذي ينص على:
- 75% من الأجر خلال أول 90 يوما من الإجازة المرضية.
- 85% من الأجر خلال الـ 90 يوما التالية.
والجدير بالذكر، أن تعد الإجازات السنوية والمرضية جزءا أساسيا من حقوق العمال في القطاع الخاص، حيث تهدف إلى تعزيز الراحة النفسية والجسدية وتحقيق الاستقرار الوظيفي.
ومع تطبيق قانون العمل، يتم ضمان حصول العاملين على فترات راحة ملائمة دون التأثير على حقوقهم المالية، مما يسهم في تحقيق بيئة عمل أكثر استقرارا وإنتاجية لعام 2025.
وسوف نرصد لكم إجازات مارس أو شهر رمضان، للقطاعين الخاص والعام، والتي جاءت كالتالي:
ويتخلل شهر رمضان، الإجازات الأسبوعية التي يحصل عليها الموظفون، ممثلة في أيام الجمعة والسبت على مدار الشهر، كالآتي:-
- السبت 1 مارس، أول أيام شهر رمضان.
- الجمعة 7 مارس، سابع أيام شهر رمضان.
- السبت 8 مارس، ثامن أيام شهر رمضان.
- الجمعة 14 مارس، اليوم الرابع عشر في شهر رمضان.
- السبت 15 مارس، اليوم الخامس عشر خلال شهر رمضان.
- الجمعة 21 مارس، ويوافق 21 من شهر رمضان أيضًا.
- السبت 22 مارس، ويوافق 22 من شهر رمضان.
- الجمعة 28 مارس، ويوافق 28 من شهر رمضان.
- السبت 29 مارس، ويوافق يوم 29 من شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص العاملين بالقطاع الخاص إجازات الإجازات السنوية الاجازات الرسمية إجازات عام 2025 المزيد فی القطاع الخاص من شهر رمضان قانون العمل العامل الذی
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: 100 ألف طفل بالقطاع مهددون بالموت الجماعي خلال أيام
غزة – حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال المكتب في بيان: “يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم أقل من عامين، بينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية”.
وحذر من أن فلسطينيي غزة أمام “مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلا من حليب الأطفال منذ أيام”.
وأوضح أن مستشفيات القطاع ومراكزه الصحية سجلت خلال الفترة الأخيرة “ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية”.
وطالب المكتب الحكومي بضرورة “إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورا إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط”.
كما دعا إلى حراك دولي عاجل لـ”وقف المقتلة الجماعية البطيئة” التي ترتكبها إسرائيل بغزة، وكسر الحصار “الإجرامي بالكامل”.
وعد استمرار حالة الصمت الدولي “تواطؤا صريحا في الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة”، محملا إسرائيل والدول المنخرطة في هذه الحرب “المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة”.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق آخر معطيات وزارة الصحة بغزة الجمعة.
يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الفلسطينيون لتوفير الدقيق، حيث تستهدفهم إسرائيل عند نقاط توزيع المساعدات الأمريكية التي تقع في مناطق عسكرية إسرائيلية.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
الأناضول