مركز جمعة الماجد يشارك في «الدولي الأول لعلوم المكتبات»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث -بدعوة من جامعة الوصل بدبي- في فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي اختُتمت فعالياته أول أمس، تحت عنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، وذلك في مكتبة محمد بن راشد بدبي على مدى يومين متتاليين.
شهد المؤتمر، الذي نظمته جامعة الوصل، مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات، حيث ناقشوا الحلول المبتكرة وتبادلوا الأفكار حول كيفية مواجهة تحديات التحول الرقمي وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي. وعلى هامش المؤتمر، شارك المركز في المعرض المصاحب، حيث عرض بعضاً من أحدث إصداراته، بالإضافة إلى مخطوطات أصلية في مختلف الموضوعات، ونماذج من أوراق مخطوطات متضررة، مع شرح لآليات معالجتها باستخدام أحدث الطرق العلمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز جمعة الماجد المكتبات المکتبات والمعلومات
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفرد تخطط لإنشاء مركز أبحاث محافظ وسط توتر مع إدارة ترامب
صراحة نيوز- تدرس جامعة هارفرد إنشاء مركز أبحاث محافظ يهدف إلى تقديم منح دراسية للباحثين والأبحاث ذات التوجه المحافظ، بتكلفة تتراوح بين 500 مليون ومليار دولار. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتهم الجامعة بـ”معاداة السامية” وكونها ليبرالية للغاية، حسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
بدأت الأزمة بعد تولي ترامب ولايته الثانية، حيث أشارت تقارير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى تعرض طلاب يهود لمضايقات وبصق، ما أثار مخاوف بشأن سلامتهم الجسدية. ورداً على ذلك، هددت الإدارة في رسالة رسمية بتاريخ 30 يونيو بسحب نحو 3.3 مليار دولار من التمويل الفيدرالي إذا لم تتخذ الجامعة إجراءات عاجلة.
كما فرضت إدارة ترامب حظراً مؤقتاً على دخول الطلاب الدوليين للدراسة في هارفرد لمدة ستة أشهر، وهو قرار أوقفه لاحقاً قاضٍ فيدرالي. من جهتها، رفعت الجامعة دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار، ومن المقرر عقد جلسة استماع في أغسطس.
رئيس الجامعة، آلان غاربر، أقر بوجود مشكلتين رئيسيتين هما غياب الأصوات المحافظة والخوف من التعبير عن الآراء غير الشعبية، لكنه شدد على تمسك الجامعة باستقلاليتها الأكاديمية ومنهجها الدراسي وحرية اختيار أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي سياق المفاوضات مع الإدارة، قالت وزيرة التعليم ليندا مكماهون إن المباحثات “تتقدم بجدية” نحو اتفاق وشيك، رغم رفض الإدارة مقترحاً أولياً من هارفرد، مؤكدة من جانبها أن إنشاء المركز الجديد لا يعد ورقة مساومة في هذه المحادثات.