حضور لافت للجناح الليبي في «معرض القاهرة الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
واصل مركز البحوث الجنائية والتدريب تسجيل حضوره في النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث شارك به ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.
فقد شهد الصالون الثقافي بالمعرض في تاسع أيامه ، فعالية ثقافية نظّمها المركز، دارت حول علاقة القضاء والقانون بالأدب، شارك فيها أعضاء من المجلس العلمي بالمركز، وقضاة مصريون وقانونيون.
وحضر المشهد الثقافي وأثراه أعضاء من السلطة القضائية وقانونيون في دولة ليبيا وجمهورية مصر العربية، ومهتمون من البلديْن ومن الدول العربية.
واستعرض المشاركون ما للأدب من علاقة بالقانون والمهن القانونية؛ وتأثير أحدهما في الآخر، والمظاهر الأدبية في الأعمال التشريعية والقانونية والقضائية، وإسهام الأدب في تسليط الضوء على ما يستدعي التدخّل التشريعي، أو ما يستوجب المراعاة عند تنفيذ التشريعات أو تطبيقها.
يأتي تنظيم المركز لنشاطات ثقافية لها صلة بالقانون؛ إبرازاً لدور هيئة النيابة العامة الوقائي وفق رؤيتها التطويرية، وتموضعها في إنفاذ سياسة جنائية من مرتكزاتها الوقاية.
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 13:10المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.