كشفت منصة watch it عن البوستر الرسمي لمسلسل الشرنقة عبر الحساب الرسمي على «إنستجرام» وظهر في البوستر كل أبطال العمل.

watch it تطرح بوستر مسلسل الشرنقة في رمضان 2025

وظهر في بوستر مسلسل الشرنقة أحمد داود وسارة أبي كنعان وعلي الطيب وصبري فواز ومريم الخشت، وعلق الحساب الرسمي لمنصة watch it على الصورة: «مغامرة درامية جديدة كلها إثارة من إنتاجات WATCHIT الأصلية مع أحمد داود في مسلسل الشرنقة قريباً في رمضان ».

وتدور أحداث مسلسل الشرنقة في إطار تشويقي مليء بالغموض والصراع حول محاسب ناجح يكتشف أعمالا غير قانونية داخل الشركة التي يعمل بها، وينتمي العمل الى دراما الـ15 حلقة، ويكتبه عمرو سمير عاطف، ويخرجه محمود عبد التواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرنقة مسلسلات رمضان 2025 أحمد داود مسلسل الشرنقة

إقرأ أيضاً:

وجه جورج وظهر حنظلة

في عصر تنوعت فيه المغريات وتعاظمت تحديات الواقع المادية والاجتماعية عزّ على الأفراد وحتى الجماعات الثبات على المبدأ، ورسوخ القناعات حول قضايا أخلاقية، قومية أو حتى إنسانية عامة، لكن رغم تهاوي العالم القيمي في خضّم عالم مادي متهافت تبقى ثمَّ قامات لا تموت، وبصمات لا تفنى وإن تجاوزتها الأضواء وأريد لها الفناء والخفوت، بين مساحات الضوء الراسخة تلك يسكن الصادقون من حملة المبدأ صنّاع الأثر فنا خالدا وصوتا لا يموت.

بعد أربعة عقود من السجن، عاد المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله من فرنسا إلى بيروت الجمعة، بعد إدانته في ثمانينيات القرن الماضي بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي، غادر سجن لانميزان الواقع في جنوب غرب فرنسا فجرا، برفقة موكب أمني ضم ست مركبات، بعد صدور قرار من محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي يقضي بالإفراج عنه بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، محاكمة جورج سنة 1987 قضت بسجنه مدى الحياة متهما بالضلوع في اغتيال الدبلوماسيين عام 1982، ورغم استحقاقه الإفراج المشروط منذ 25 عاما، بقي رهن الاعتقال كل هذه العقود بعد رفض 12 طلبا لإطلاق سراحه.

التقت وكالة الأنباء الفرنسية عبدالله البالغ 74 عاما عصر الخميس بعد صدور القرار، مع النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينا في زنزانته المغطى أحد جدرانها بصورة تشي غيفارا على خلفية حمراء حيث علّق خريطة للعالم وملصقات فلسطينية، خلال اللقاء قال عبدالله وقد غزا الشيب لحيته الكثة إن «أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال» وقد اعتبر قضاة محكمة الاستئناف بفرنسا مدة احتجازه «غير متناسبة» مع الجرائم المرتكبة ومع سنّ القائد السابق لـ«الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية» جاء في الحكم أن عبدالله بات «رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني»، مشيرا إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة «لم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984» جورج عبدالله لم يقر يوما بضلوعه في عمليتي الاغتيال لكنه صنفها ضمن أعمال «المقاومة» ضد «القمع الإسرائيلي والأمريكي» في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978.

بدأ جورج حياته المهنية معلما في مدرسة، معرفا نفسه بأنه «كادح وليس من البَكَوات»، مستنكرا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، منضما في مراحله الأولى للثورة الفلسطينية، مبينا تأثره بحياة «المخيمات» في لبنان، متجولا بين أزقة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، مستخدما دراجته النارية، ليوزع مجلة «الآداب» على المهتمين، وبعد إنهائه الدورات التثقيفية، انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رسميا، منتقلا من الشمال إلى منطقة «الجبل» في «مهمة جهادية» معلنا بذلك نهاية مرحلة «جورج المعلم» وولادة «جورج المقاتل» حتى أصبح جزءا من الجناح العسكري للجبهة الشعبية، لتصبح الأراضي اللبنانية كلها ساحة قتاله، خدم في الجنوب، والبقاع، والجبل، وبيروت، لكن بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقدته منظمة التحرير الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي قبيل اجتياح بيروت عام 1982، انفصل عن الجبهة، رافضا التهدئة مع العدو، متخذا مسارا خاصا به، متأثرا بمقولة وديع حداد «وراء العدو في كل مكان»، وانقطعت أخباره إلى حين سماع خبر اعتقاله في فرنسا. يوم 24 أكتوبر 1984، دخل جورج عبدلله مركزا للشرطة في ليون الفرنسية، طالبا الحماية من ملاحقة الموساد الإسرائيلي له، كان حينها يحمل جواز سفر جزائري، بعد أن استخدم جوازات سفر أخرى من مالطا والمغرب واليمن للعبور إلى يوغوسلافيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وقبرص، لكن الأجهزة الأمنية الفرنسية سرعان ما أدركت أن الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحا وإنما هو عبدالقادر السعدي؛ الاسم الحركي لجورج عبدالله، وعثر بعدها في إحدى شققه في باريس على أسلحة بينها بنادق رشاشة وأجهزة إرسال واستقبال.

في مشهد آخر للثبات على المبدأ في مواجهة التحديات أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة «حنظلة» التي كانت تحاول دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة، كانت السفينة جزءا من مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهي تقل متضامنين دوليين وناشطين في حقوق الإنسان وصحفيين من عدة جنسيات، وصل عددهم إلى 21 شخصا، السفينة المنطلقة من شواطئ إيطاليا في 13 يوليو 2025، تعرضت لمحاولات عرقلة مثل تخريب محركها ووضع مادة حارقة في حاوية مياه على متنها، لكنها استمرت في الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية الواضحة، مساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على التسليم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام، بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ المناطق المحتلة، مؤكدة سلامة جميع الركاب.

هذه السفينة ضمن سلسلة من محاولات «أسطول الحرية» كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وقبلها محاولات سابقة لسفن مثل «مادلين» و«الضمير» تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر، يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفه، وقد خلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. حنظلة التي تحمل السفينة اسمه شخصية ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، يظهر حافي القدمين، بملابس ممزقة وخدوش على رأسه، دلالة على مرارة حياة الفلسطينيين والصعوبات التي يواجهونها، ظهر أول مرة عام 1969 في جريدة «السياسة» الكويتية، لكنه منذ عام 1973 أدار ظهره وكتّف يديه خلف ظهره، في وضعية استياء واحتجاج على سياسات العالم تجاه القضية الفلسطينية.

ختاما: ما زال حنظلة الخالد عاقدا كفيه خلف ظهره، رافضا صمت العالم عن العدوان الإسرائيلي، رمزا مؤثرا رغم غياب مبدعه جسدا عن هذا العالم، وما زال جورج عبدالله معتنقا قضية فلسطين رغم أربعة عقود من السجن، مضحيا بالكثير في سبيل قناعاته، وما زلنا -وافقنا أم اختلفنا- نقلب صفحات الثبات والمقاومة متلمسين دربا للتأثير وتغيير الحدث إنقاذا لإنسان هذا العالم المنهك صراعات وحروبا.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية
  • غدا.. محمد القس ضيف برنامج «فضفضت أوي» مع معتز التوني على «watch it»
  • «وتر حساس 2» ينطلق بتغيرات درامية مفاجئة… ما سر غياب صبا مبارك؟
  • الفنان محمد القس ضيف برنامج «فضفضت أوى» على watch it.. غدا الأربعاء
  • «Watch it» تكشف عن البوستر الرسمي لـ «ما تراه ليس كما يبدو»
  • بعد طرح البوستر الرسمي.. قصة وأبطال مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»
  • وجه جورج وظهر حنظلة
  • الغموض والتشويق يسيطران على البوستر الدعائي لمسلسل ما تراه ليس كما يبدو
  • بوستر غامض وفضول جمهور .. ما تراه، ليس كما يبدو يكشف عن أول ملامحه
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس