إسكان النواب: المصريون متحدون لإفشال مخططات ترامب لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشهد تدفق آلاف المصريين لرفح، تأكيد شعبي ورسمي على رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض خطط تهجير الفلسطينيين ومشاريع ترامب في هذا الصدد.
ولفت عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، أن مشهد رفح يعكس الثوابت المصرية الراسخة في رفض تصفية القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية برمتها، ترفض مخططات التهجير وتواصل تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني.
وتابع: وكيل إسكان البرلمان مصر اجهضت من قبل ما سمي بصفقة القرن وستفشل كل مشاريع التوسع الأمريكي والصهيوني على أراضي الفلسطينيين والأمن القومي المصري، موضحا أن مصر قدمت مساعدات إنسانية ضخمة للفلسطينيين، وستواصل دعمهم سياسيا وماديا وعلى كل المجالات لنيل حقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف نائب الإسكندرية ان رفع المشاركين أمام المعبر لافتات تحمل شعارات مثل "تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير"، ووجود حشود من المواطنين والسياسيين، يعكس الدعم التام للقيادة السياسية في مواقفها، ورفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد بالقول، أن تدفق آلاف المصريين لرفح يؤكد أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في رفض تهجير الفلسطينيين، وتؤكد دعم القضية، في مشهد مهيب يعكس وحدة الشعب وتماسكه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مجلس النواب فلسطين التهجير القسري تهجير الفلسطينين المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل- الطلاب المصريون يسيطرون على قائمة أوائل الثانوية في الكويت
أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت رسميًا أسماء أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024–2025، في كل من القسم العلمي والقسم الأدبي، إلى جانب أوائل المعهد الديني والتربية الخاصة. وقد بلغ عدد المتفوقين في القسم العلمي 53 طالبًا وطالبة، بينما جاء عدد أوائل القسم الأدبي 50 طالبًا وطالبة، في نتيجة عكست تفوقًا لافتًا للطلبة المصريين في الجانبين.
تفوق لافت للطلبة المصريين في القائمتينأظهرت النتائج النهائية أن الطلاب المصريين استحوذوا على النصيب الأكبر من قائمة الأوائل. ففي القسم العلمي، بلغ عدد المصريين ضمن قائمة الـ53 الأوائل 45 طالبًا وطالبة، بينما جاء 21 طالبًا وطالبة من المصريين ضمن قائمة أوائل القسم الأدبي، ليصل الإجمالي إلى 66 متفوقًا مصريًا في كلا القسمين، وهو رقم كبير يعكس مستوى الأداء العلمي المتميز لأبناء الجالية المصرية في الكويت.
تهاني رسمية من القيادة الكويتية للمتفوقينبعث أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ببرقيات تهنئة للطلبة الأوائل من الكويتيين وغير الكويتيين، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بإنجازاتهم وتفوقهم، مشيدًا بمثابرتهم والجهود التي بذلوها، وكذلك بالدور الذي قامت به أسرهم في تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا النجاح. كما دعا لهم بمزيد من التفوق، وأن يكونوا قرة عين لأسرهم ومصدر فخر لمجتمعهم.
كذلك هنّأ ولي عهد الكويت، الشيخ صباح الخالد الصباح، أوائل الثانوية العامة، وأشاد بما قدمته وزارة التربية من خطط ناجحة ساعدت على سير الامتحانات بسلاسة. وأكد أن التميز الأكاديمي يعكس جهودًا كبيرة من الوزارة والهيئات التعليمية، إضافة إلى حرص الدولة على دعم منظومة التعليم في كافة مراحلها.
رئيس الوزراء يشارك في تهنئة المتفوقينمن جانبه، قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، تهنئته للطلبة الأوائل ولذويهم، مشيرًا إلى أهمية استمرار دعم التعليم وتشجيع النماذج المتميزة، من أجل مستقبل علمي مشرق للدولة وللأمة العربية. وعبّر عن تقديره لجهود الكوادر التعليمية في تنظيم الاختبارات وتيسير الأجواء الملائمة للطلاب.
قائمة أوائل القسم العلميجاء ترتيب الأوائل في القسم العلمي ليضم 53 اسمًا، غالبيتهم من المصريين، وقد حصل عدد كبير منهم على نسبة 100%. من بين هؤلاء: أسر أحمد محمد صلاح، أحمد سيف الدين أحمد، أحمد شريف كمال، أسيل السيد عبدالباسط، إبراهيم أحمد عبدالرحيم، وغيرهم من الطلبة الذين نالوا العلامة الكاملة، وهو ما يعكس مستويات علمية رفيعة وتميزًا غير مسبوق.
قائمة أوائل القسم الأدبيأما القسم الأدبي فقد ضم 50 طالبًا وطالبة، بينهم 21 مصريًا، إلى جانب طلبة من الكويت وسوريا والأردن وفلسطين وأرمينيا وكندا. تصدّرت الطالبة الكويتية سارة فالح مطلق العازمي القائمة بنسبة 99.65%، تلتها غادة سعد عبدالله العتيبي، ثم الطالبة المصرية رتاج محمد نبيل. وتراوحت النسب بين 99.6% و97.6%، مما يدل على المنافسة الشديدة بين الطلبة في هذا القسم.
أكدت الجهات الرسمية الكويتية أن هذا التفوق ما كان ليتحقق لولا التعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة، ودور المعلمين والإداريين في توفير بيئة تعليمية مستقرة، ومناخ نفسي داعم للطلبة. وتمت الإشادة أيضًا بالتدابير الاحترازية والتنظيمية التي اتخذتها وزارة التربية لتسهيل أداء الامتحانات.
النتائج الإيجابية لهذا العام الدراسي تمنح الأمل في أجيال قادمة من المتفوقين، لا سيما من الطلبة الوافدين الذين أظهروا اندماجًا فاعلًا وتفوقًا مشهودًا. وقد أشارت الوزارة إلى أنها ستواصل دعم الطلبة المتفوقين وتشجيعهم على استكمال دراستهم في التخصصات العلمية والإنسانية المختلفة داخل الكويت وخارجها.