رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
رمضان 2025، يُعد شهر رمضان في الجزائر مناسبة دينية واجتماعية مميزة، حيث يمتزج الجانب الروحاني بالاحتفال والتقاليد العريقة التي توارثها الجزائريون عبر الأجيال.
يتميز الشهر الفضيل في الجزائر بأجوائه الخاصة، بدءًا من الاستعدادات، مرورًا بالأزياء التقليدية، ووصولًا إلى الأكلات الشهية والطقوس الدينية التي تعكس روحانية هذا الشهر المبارك.
قبل حلول رمضان، تبدأ العائلات الجزائرية بتحضيرات خاصة لاستقباله، حيث تُنظَّف المنازل وتُزين بالفوانيس والهلاليات المضيئة، كما تُخصص الأسواق الشعبية مساحات لعرض التمور، المكسرات، والتوابل الضرورية للأطباق الرمضانية.
عند ثبوت رؤية الهلال، تعم الفرحة البيوت والشوارع، وتبدأ المساجد في رفع الأذان بصوت مميز إيذانًا بحلول الشهر المبارك.
الاحتفال بشهر رمضان في الجزائركما تنشط الأسواق بشكل غير مسبوق، إذ يُقبل الناس على شراء المستلزمات الرمضانية، خاصةً المواد الأساسية لتحضير الأطباق التقليدية.
في الأحياء الشعبية، تُقام سهرات رمضانية تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث يتجمع الشباب لتبادل الأحاديث وشرب الشاي في المقاهي، بينما تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يؤدون صلاة التراويح في أجواء روحانية عظيمة.
الزي التقليدي في رمضانيحرص الجزائريون في رمضان، وخاصة عند أداء الصلوات أو خلال التجمعات العائلية، على ارتداء الملابس التقليدية التي تعكس الأصالة الجزائرية، ومن أبرزها:
للرجال:
- القشابية: وهي عباءة فضفاضة تُصنع من الصوف وتُرتدى فوق الملابس.
- البرنوس: لباس طويل من الصوف أو الكتان، يُرتدى فوق الجلباب ويُعتبر رمزًا للفخامة.
- الجلباب التقليدي: يُرتدى أثناء صلاة التراويح أو المناسبات الرمضانية.
للنساء:
- الكاراكو: وهو لباس تقليدي مطرز بالخيوط الذهبية، يرمز للأناقة الجزائرية.
- الملحفة الشاوية: تُرتدى في مناطق الشرق الجزائري، وهي قطعة قماش مزخرفة تُلف على الجسم.
- الحايك: وهو لباس تقليدي يغطي الجسم بالكامل، وكانت النساء قديمًا يستخدمنه عند الخروج.
يتميز المطبخ الجزائري بتنوعه، حيث تمتلئ موائد الإفطار بأطباق شهية تجمع بين الأصالة والتنوع، ومن أبرز الأكلات الرمضانية:
رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلة- الشوربة الفريك: تُعتبر الطبق الأساسي في رمضان، تُحضّر بالفريك، اللحم، والطماطم.
- البوراك: عجينة محشوة باللحم المفروم والجبن، تُقلى حتى تصبح مقرمشة.
- طاجين الحلو: طبق تقليدي يتكون من اللحم، المشمش، الزبيب، واللوز، ويُحضر غالبًا في العزائم.
- الرشتة: نوع من المعكرونة التقليدية تُقدم مع مرق الدجاج والخضار.
- الكسكس: يُقدَّم عادة في أول يوم من رمضان، ويُحضَّر باللحم والخضار.
- المثوم: كريات اللحم المطهوة في صلصة الثوم، تُعدّ من الأكلات الشعبية في الشهر الكريم.
- قلب اللوز: من الحلويات الرمضانية المشهورة، يتكون من السميد، اللوز، والعسل.
- الزلابية: من الحلويات التي تُستهلك بكثرة في رمضان، وهي عجينة مقلية مغطاة بالعسل.
يتميّز رمضان في الجزائر بأجوائه الروحانية التي تغمر القلوب بالسكينة والإيمان، حيث تزداد العبادات، وتُقام الصلوات في المساجد التي تكتظ بالمصلين.
رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلةومن أبرز الطقوس الدينية في رمضان:
- صلاة التراويح: تُقام في جميع المساجد، وتُعتبر فرصة لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله.
- ختم القرآن: يحرص الجزائريون على ختم القرآن في رمضان، سواء في المساجد أو المنازل.
- موائد الرحمن: تنتشر في مختلف المدن، حيث تُقدَّم وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين.
- إحياء ليلة القدر: تُقام حلقات الذكر والدعاء في المساجد حتى الفجر.
- الزكاة والصدقات: يتسابق الجزائريون في إخراج الزكاة والصدقات للفقراء خلال هذا الشهر.
ومن العادات الخاصة في بعض المناطق الجزائرية، أن العائلات تُقيم سهرات رمضانية تتخللها الأناشيد الدينية، وتقديم القهوة والشاي والمكسرات، كما يتم تحضير "الشخشوخة" أو "المحاجب" في السحور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2025 احتفالات شهر رمضان الجزائر في شهر رمضان موقع الفجر بوابة الفجر رمضان فی الجزائر رمضان 2025 فی فی رمضان التی ت
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين مطلع الشهر المقبل
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدّدت مفوضية الانتخابات، التاسع من آب المقبل، موعداً لإجراء قرعة أرقام التحالفات والأحزاب والمرشحين، في وقت شددت فيه هيئة النزاهة على منع ترشّح الشخصيات المدانة بالفساد.وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل في حديث صحفي، إن مجلس المفوضين ناقش مذكرة مكتب رئيس الإدارة الانتخابية، وبعد المداولة بين الأعضاء قرر المصادقة على آلية إجراء قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين الأفراد لانتخابات البرلمان العراقي، والمقدمة من قبل اللجنة المشكلة في 9 تموز 2025. كما قررت المفوضية أن يكون موعد إجراء القرعة يوم السبت الموافق 9 آب 2025، وتكليف الإدارة الانتخابية باتخاذ ما يلزم.وأضاف جميل، أن مصادقة مجلس المفوضية جاء بالتزامن مع ورشة عمل بشأن دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الانتخابات، أقامتها، أمس الاثنين، قيادة العمليات المشتركة بالتعاون مع المفوضية. كما أعلن وصول 40 بالمئة من الأجهزة الخاصة بالاقتراع ومجمل العملية الانتخابية، مضيفاً أن هذه الجهود تأتي متزامنة مع حملة إعلامية من المقرر إطلاقها مع بدء توزيع البطاقات البايومترية في أواخر آب المقبل، وبداية أيلول، التي يتجاوز عددها مليونين و150 ألف بطاقة.في تلك الأثناء، قال رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي إنه “لا مكان للفاسدين في السباق الانتخابي، وتتبُّع تمويل الأحزاب أولوية رقابية في المرحلة الراهنة”. وخلال اجتماع عُقِدَ في مقر الهيئة وضمَّ ممثلين عن وزارات الداخليَّة والتجارة والصحة، والمُفوَّضيَّـة العليا المُستقلة للانتخابات، وجهاز المخابرات والأمن الوطني، شدد اللامي على أنَّ نزاهة وعدالة الانتخابات تمثلان ركيزة أساسية لتعزيز الثقة بالنظام السياسي ومؤسَّساته الدستوريَّة، مشيرا إلى ضرورة تتبّع مصادر تمويل الأحزاب والكيانات السياسيَّة، وضمان عدم استخدام المال العام في الدعاية الانتخابيَّة.وحذَّر اللامي من محاولات التزوير أو التلاعب بالوثائق الرسميَّة، مؤكداً أنَّ هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة ستقومان بمقاطعة أسماء المُرشَّحين مع البطاقة الوطنيَّة، إلى جانب التدقيقات الأخرى من الجهات المُختصَّة؛ بهدف منع ترشّح أية شخصيَّة مدانةٍ بقضايا فساد. مشيداً بدعم السلطة القضائيَّة وتعاونها مع الهيئة والمُفوّضية لتحقيق ذلك.