جهود مكثفة لدعم المزارعين.. ندوة بدمليج تبحث تطوير الخدمات الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقد المهندس ناصر أبو طالب، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، ندوة زراعية بقرية دمليج التابعة لمركز منوف، بهدف مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي والعمل على إيجاد حلول قانونية وفقًا للتعليمات واللوائح المعتمدة. كما تم الاستماع إلى مقترحات المزارعين لتطوير الخدمات المقدمة في مجالات الائتمان والتعاون الزراعي واتحاد المجالس الزراعية.
الجمعية الزراعية
وخلال المؤتمر الجماهيري الذي أقيم بالجمعية الزراعية بالقرية، أكد المهندس ناصر أبو طالب أهمية الارتقاء بالخدمات الزراعية المقدمة للمزارعين، سواء من خلال توزيع المقررات السمادية بناءً على الحصر المسجل في منظومة كارت الفلاح، أو توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من تقاوي وأسمدة كيماوية وعضوية وحيوية ومبيدات، بالإضافة إلى تقديم التوصيات الفنية اللازمة. كما شدد على ضرورة المتابعة المستمرة بدءًا من مرحلة الخدمة الزراعية وحتى الحصاد، مع توفير السلع والخدمات المتنوعة عبر منافذ البيع التابعة للوحدات الزراعية لدعم القطاع الزراعي والمواطنين.
حضر الندوة عدد من القيادات الزراعية، منهم المهندس محمد مبارك، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالمنوفية، والمهندس أشرف بصلة، مدير عام الإرشاد الزراعي، والمهندس محمد الصياد، مدير إدارة الإرشاد الزراعي، والمهندس محمد سعيد، مدير إدارة الزراعة العضوية، والمهندس سعد أبو زيادة، مدير الإدارة الزراعية بمنوف، إلى جانب كبار المزارعين بالقرية، مثل نصر الأشموني، وصافي جعفر، وماهر جعفر، وربيع الفقي، حيث تم مناقشة سبل توفير الأسمدة الزراعية والاستفادة من خبرات المديرية في هذا المجال.
الإنتاج الزراعي
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي عبر تطبيق التوصيات الفنية التي يقدمها الباحثون بالتعاون مع الإرشاد الزراعي، بهدف تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة، وكما تم بحث عدد من القضايا المهمة، مثل نظام صرف الأسمدة، حصر المحاصيل الزراعية بدقة، مكافحة الآفات والأمراض، استخدام المصائد الزراعية، وبرامج الوحدات الزراعية الشهرية للأسمدة. كما تم تناول موضوع التسويق التعاوني للحد من الفاقد وتقليل الوسطاء، بالإضافة إلى الزراعة التعاقدية وفق السياسة الصنفية المعتمدة، واستخدام تقنيات الزراعة الحديثة، مثل التسوية بالليزر، والزراعة على مصاطب، وترشيد استهلاك المياه والأسمدة لمواجهة التغيرات المناخية.
تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات بالوزارة، والدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية الزراعية كارت الفلاح الإنتاج الزراعي
إقرأ أيضاً:
شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، وفدا رفيع المستوى من شركة شل العالمية، برئاسة سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بالشركة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر، وبحضور عزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات استثمارات شل في مشروعات الغاز الطبيعي بمصر، خاصة في منطقة غرب الدلتا العميق (WDDM)، حيث تم متابعة نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، مع بدء باكورة الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة. كما ناقش الطرفان خطط التوسع بإطلاق مراحل إنتاجية جديدة في المنطقة، والسعي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة للغاز الطبيعي.
و تناول اللقاء افاق التعاون في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لاسيما من خلال تنمية حقل أفروديت القبرصي الذي تستثمر فيه شل مع شركائها، بهدف نقل إنتاجه إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المصرية المتميزة لاستقبال ومعالجة وإعادة تصدير الغاز. ويبرز في هذا الصدد الدور المحوري الذي يلعبه مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، كشراكة ناجحة بين قطاع البترول وشركة شل، كأحد ركائز نجاح الدور المصرى كمركز إقليمي للطاقة.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن القيادة السياسية والحكومة حريصتان على التعاون الكامل والالتزام من مصر تجاه شركاء إنتاج البترول والغاز، والعمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار بهدف زيادة الإنتاج المحلي. وأوضح أن مصر تولي اولوية لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي مع قبرص في مجال استغلال موارد الغاز، وذلك من خلال استقبال إنتاج الحقول القبرصية مثل أفروديت وكرونوس ونقله إلى مصر بالاستفادة من البنية التحتية المصرية ، في إطار التعاون الناجح مع وزارة الطاقة القبرصية والاستثمارات المشتركة بين الشركاء في البلدين.
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة تركز على تنويع مصادر إمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، وهو ما يتمثل في خطط استقبال الغاز القبرصي، لتعزيز دور مصر كمركز لتجارة وتداول الغاز وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية المتطورة. كما أكد على مواصلة الجهود مع الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز بعد النجاح في وقف تراجعه، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطط الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، بما يسهم في توفير الغاز لصناعات القيمة المضافة وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد.
من جانبه، أكد سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بشركة شل العالمية، أن مصر تملك فرصا واعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها لزيادة الإنتاج واطلاق إمكانات جديدة من الغاز لافتاً في هذا الصدد الى أهمية منطقة غرب الدلتا العميق WDDM، ودراسة إطلاق مرحلة جديدة لزيادة الإنتاج بعد نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشر، بالإضافة إلى إجراء أعمال المسح السيزمي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة في المنطقة ، مشيرا الى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في تنمية منطقة حقل غرب مينا بالبحر المتوسط تمهيدا لبدء العمليات وحفر الابار لتنمية الحقل المكتشف في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، كما اكد ان منطقة غرب المتوسط تمثل فرصة مهمة ، وأن الشركة تؤمن بالإمكانات الكبيرة لهذه المنطقة.
ونوه كريمرز عن أهمية مشروع تنمية حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع الشركاء في الحقل والحكومة المصرية لتحقيق تكامل اقليمى في مجال الطاقة .