بعد تصريحاته عن التهجير.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشنطن 11 فبراير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الديوان الملكي الهاشمي، الأحد، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 11 فبراير/شباط الجاري.
وقال الديوان الملكي الهاشمي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الموافق 11 شباط 2025، بعد أن تلقى جلالته رسالة دعوة من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي".
وتعد تلك الزيارة هي الأولى التي سيقوم بها العاهل الأردني لواشنطن، بعد وصول ترامب للسلطة، وبعد تصريحاته عن خطته بنقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وكان ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية مؤخرا، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".
ورد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على تصريحات ترامب، مؤكدا أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".
وفي أول رد رسمي على تصريحات ترامب، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأحد الماضي، "رفض مصر لأي مساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أراضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني دونالد ترامب غزة واشنطن الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع في غزة تعكس الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم موقف مبدئي لا يمكن التنازل عنه.
وقال عبد الصمد في بيان اليوم، إن تأكيد الرئيس على أن «تهجير الفلسطينيين يؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين من مضمونها» يوضح حرص مصر على حماية الثوابت العربية والحفاظ على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مشيرًا إلى أن أي محاولات لفرض واقع جديد ستكون مرفوضة بشكل قاطع.
وأضاف أن ما أعلنه الرئيس بشأن الجهود المصرية المستمرة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، يبرهن على الدور المصري المحوري في تخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها القطاع، مؤكداً أن إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات واجب إنساني تلتزم به مصر.
وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري إلى أن دعوة الرئيس السيسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل الجهد لوقف الحرب وإدخال المساعدات تعكس حرص مصر على الحلول الدبلوماسية وإنهاء الأزمة بشكل يحقق السلام العادل والشامل.
وأضاف: «مصر ستظل دائمًا السند القوي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تحيد عن مبادئها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية حتى الوصول إلى حل نهائي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».