ماذا يستفيد السفراء من دعوتهم مسؤولين أردنيين للافطار على موائدهم.. حوارات المستقبل تجيب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صراحة نيوز – انتقدت جماعة عمان لحوارات المستقبل سلوك مسؤولين حاليين و سابقين لتواجدهم على موائد بعض السفراء بمناسبة وبدون مناسبة، خاصة موائد الإفطار الصباحية.
جاء ذلك في بيان نشرته على صفحتها اليوم قالت فيه: ان هذا السلوك من هؤلاء المسؤولين فوق ان فيه عدم احترام للنفس، ولهيبة المناصب التي يشغلونها او كانوا، فان فيه أيضا تشجيعا لبعض السفراء على عدم احترام الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، وعلى المزيد من محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية.
وأضافت الجماعة في بيانها: ان هؤلاء المسؤولين يقلبون الصورة، فبدلا من ان يسعى ويجهد السفراء والدبلوماسيين العاملين في الأردن للقائهم، فان هؤلاء المسؤولين يسعون إلى موائد السفراء.
وتساءلت الجماعة في بيانها: هل نسي هؤلاء المسؤولين ان من مهام السفراء “جمع المعلومات” عن البلدان التي يعملون بها، ومعرفة اتجاهات الرأي العام فيها، ورفع التقارير حولها إلى أجهزة بلادهم لمحاولة التأثير على اتجاهات الرأي العام في البلاد التي يعمل بها هؤلاء السفراء، فلماذا يتطوع بعض المسؤولين في بلدنا لتسهيل مهمة السفراء العاملين في الأردن؟
وطالبت الجماعة في بيانها المسؤولين الاردنيين باحترام أنفسهم واحترام المواقع التي يشغلونها او شغلوها سابقا، من خلال حصر علاقاتهم بالسفراء والبعثات الدبلوماسية العاملة في الأردن بالأطر الرسمية، ومن خلال وزارة الخارجية الأردنية.
كما طالبت الجماعة في بيانها السفراء والبعثات الدبلوماسية العاملة في الأردن باحترام قواعد العمل الدبلوماسي والتقيد بها.
واختتمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بالقول: اين هي المؤسسات المسؤولة عن ضبط عمل السفراء والبعثات الدبلوماسية في بلدنا، وفق قواعد العمل الدبلوماسي المتعارف عليها دوليا؟، واين هي المؤسسات الاردنية المسؤولة عن ردع المسؤول الأردني الذي يسئ بتصرفه إلى هيبة موقعة، وهيبة دولتنا؟
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل وقت نزول الأمطار يُعدُّ من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة.
ما ورد في السنة النبوية في فضل الدعاء وقت نزول المطر
اصطفى الله تعالى بعض المواطن والأوقات وجعلها مظنَّةً لإجابة الدعاء رحمةً منه وتفَضُّلًا على عباده؛ ومن هذه الأوقات: الدعاء عند نزول المطر؛ لأنَّها أوقات مِنَّة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (3/ 340، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: دعاء من هو تحت المطر لا يُرَدُّ أو قلَّمَا يُرَدُّ، فإنَّه وقت نزول الرحمة، لاسِيَّمَا أول قطر السنة، والكلام في دعاءٍ متوفر الشروط والأركان والآداب] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".
وروى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».
نصوص الفقهاء الواردة في استجابة الدعاء وقت نزول الأمطار
كما استدل الفقهاء بالآثار التي تدُلُّ على استحباب الدعاء أثناء نزول المطر على أنَّ الدعاء حال نزول المطر مستجاب؛ من ذلك: حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
قال الإمام الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (1/ 553، ط. دار الكتب العلمية): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما ورد من استجابة الدعاء عنده] اهـ.
وقال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (1/ 224، ط. دار الحديث): [أجمع العلماء على أنَّ الخروج إلى الاستسقاء، والبروز عن الِمصْر، والدعاء إلى الله تعالى والتَّضرُّع إليه في نزول المطر سُنَّة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 96، ط. دار الفكر): [قال الشافعي: وحفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "شرح منهج الطلاب" (2/ 126، ط. دار الفكر): [(و) أن (يقول عند مطر: اللهم صيّبًا) بتشديد الياء، أي: مطرًا (نافعًا) للاتباع، رواه البخاري، (ويدعو بما شاء)؛ لخبر البيهقي: «يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة، ورؤية الكعبة»] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 327، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما رُوِي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث»] اهـ.