أستاذ قانون دولي: نتنياهو يحاول بكل الطرق رفض المرحلة الثانية من هدنة غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إن هناك حالة من التحرك الإسرائيلي فيما يتعلق في كيفية ابتزاز الإدارة الأمريكية أو الحصول على مجموعة من الهدايا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بعدم إرسال وفد إلى الدوحة للبدء في مناقشة إجراءات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأحاديث داخل إسرائيل تتعلق بتغير طاقم المفاوضات ومن هنا نرى أن نتنياهو يحاول بكل الطرق والوسائل ألا يذهب إلى المرحلة الثانية من الهدنة.
وتابع: «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول دمج المراحل ببعضها البعض لاستباق الزمن والإفراج عن أكبر قدر من الرهائن الإسرائيليين ومن ثم عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أو زيادة العدوان على الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.