روسيا تستحوذ على قاعدة السارة في ليبيا وتوسع نفوذها الإقليمي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
رجح تقرير لموقع “ميليتري أفريكا” أن ليبيا أصبحت تمثل قاعدة عمليات جديدة لموسكو في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، مشيرا إلى منح حفتر في يناير الماضي، القوات الروسية السيطرة على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من الحدود بين تشاد والسودان.
ونشر التقرير صورا من الأقمار الصناعية تفيد بقيام مرتزقة روس بتوسيع قاعدة السارة، موضحا أن روسيا كانت تدير سابقا ميناء عسكريا وقاعدة جوية على الساحل السوري، لدعم عملياتها في المنطقة، لكن التغييرات في القيادة السورية دفعت موسكو إلى البحث عن بدائل.
ووفقا لاتحاد التحقيقات “كل العيون على فاغنر”، فقد رصدت أنشطة روسية في نحو عشرة مواقع في ليبيا، بما في ذلك ميناء طبرق، حيث تم تسليم معدات عسكرية.
وأكد التقرير نقل روسيا رادارات وأنظمة دفاع من سوريا إلى ليبيا، بما في ذلك بطاريات إس-300 وإس-400 المضادة للطائرات.
ولفت التقرير إلى أن روسيا تدير حاليا أربع قواعد جوية رئيسية في ليبيا، بما في ذلك قاعدة الخادم التي يُرجح أن تستضيف “الفيلق الأفريقي” الروسي.
ووفقا للتقرير؛ يرى خبراء أن ليبيا قد تخدم غرضا استراتيجيا مماثلا لسوريا في عهد الأسد بالنسبة لروسيا، حيث تتيح لها تحدي النفوذ الغربي وتوسيع نفوذها في أفريقيا، إلا أن روسيا تواجه تحديات في ليبيا، بسبب تعقيد البيئة السياسية الليبية، كما أن ليبيا تفتقر إلى مرافق الموانئ العميقة التي تسهل العمليات اللوجستية البحرية.
المصدر: ميليتري أفريكا.
حفتررئيسيروسياقاعدة السارة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر رئيسي روسيا قاعدة السارة
إقرأ أيضاً:
لابد من استغلالها.. كامل الوزير: نمتلك قاعدة صناعية في المنسوجات والأقمشة والملابس
أكد المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن مصر تمتلك قاعدة صناعية واعدة في قطاع المنسوجات والأقمشة والملابس، مشددًا على أهمية استغلال هذه الإمكانيات لتعزيز الصناعة الوطنية.
وأوضح الوزير، خلال حواره ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، أنه تم بالتعاون مع مستثمرين مصريين، إنشاء مدينتين للنسيج في محافظتي الفيوم والمنيا، مشيرًا إلى أن صناعة النسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة التي توفر فرص عمل كبيرة.
وأضاف أن هناك تعاونًا مشتركًا بين مطور صناعي مصري وخبير متخصص في مجال المنسوجات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات التركية والصينية والفيتنامية التي تعمل في مدينتي الفيوم والمنيا، بما يساهم في تطوير هذا القطاع.
وأشار إلى أن مصانع النسيج تقع بالقرب من المحاور اللوجستية العملاقة التي أنشأتها الدولة، ما يسهل عمليات النقل والتوزيع، كما توفر هذه المصانع فرص عمل واسعة للسيدات في المنطقتين.
وكشف عن قيام أحد المستثمرين بإقامة أربعة مصانع في المنيا، منها مصنع بنسبة 50% ملكية مصرية و50% ملكية فيتنامية، ويختص هذا المصنع بإنتاج ملابس رياضية ذات جودة عالمية يتم تصديرها إلى الخارج، ما يعزز مكانة الصناعة المصرية على الصعيد الدولي.