تقارير: قوات حفتر تؤهل قاعدة معطن السارة للفيق الإفريقي، وميناءا طبرق وبنغازي بدائل روسيا في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قالت صحيفة الغارديان إن ميناءي طبرق وبنغازي بدائل محتلمة لروسيا في البحر الأبيض المتوسط بعدما أصبحت سيطرتها في البحر على المحك عقب سقوط بشار الأسد.
وجاء عن الصفحية أن الميناءين بشرق البلاد تحت سيطرة حفتر، وأن هناك بالفعل ما يقدر بنحو 2000 مرتزق روسي في المنطقة، وفق الغارديان.
ونقلت الصحيفة عن دراسة للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن القاعدة الروسية في ليبيا هي البديل الأكثر ترجيحا لطرطوس، مشيرة إلى أن الخطوة قد تجعل أسطول روسيا المريض في المتوسط رهينة لحفتر واختياره المستقبلي لحلفائه، بحسب الدراسة.
في السياق ذاته، قالت منصة المراسل الروسية إن قوات خليفة حفتر تعمل على إعادة تأهيل قاعدة معطن السارة الجوية في أقصى الجنوب الشرقي.
وأضافت المنصة الإخبارية أن القاعدة ستُستخدم لتمركز وحدات من الفيلق الأفريقي التابع للقوات المسلحة الروسية، التي تنتشر حاليا في قاعدة الجفرة الجوية، وفق قولها.
ولفتت المنصة إلى أن موقع قاعدة معطن السارة يجعلها بعيدة عن مدى الطائرات والهجمات المحتملة للأعداء، مما يعزز قدرات الطائرات الروسية من طراز “سو 35 اس” المتمركزة هناك في اعتراض صواريخ كروز الاستراتيجية، بحسب المنصة.
المصدر: منصة المراسل الروسية + صحيفة الغارديان
حفترروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر روسيا
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيرانية تقصف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في النقب| فيديو
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صواريخ إيرانية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية، إحدى القواعد العسكرية الاستراتيجية جنوب شرق تل أبيب.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي إن القاعدة تُعد مقرًا لطائرات مقاتلة متطورة من طراز “F-35”، مشيرًا إلى أنها تعرّضت لقصف مباشر ضمن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
صواريخ تنطلق من إسرائيل وتسقط بها.. انفجار ضخم في قاعدة نيفاتيم نتيجة لخلل في منظومة حتيس pic.twitter.com/TDfxLsFyXo
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 16, 2025 الحرس الثوري: إسرائيل على شفا الانهيارمن جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، إن قواته نفّذت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "أقوى وأكثر تدميرًا من الضربات السابقة"، مشيرًا إلى استخدام "أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة" في تنفيذ الهجوم.
وأضاف الحرس الثوري في بيان، أن الهجمات استهدفت "منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني"، مؤكدًا أن "الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح رغم الدعم الأمريكي لتل أبيب، وامتلاكها تقنيات دفاع جوي متطورة".
وتابع: "أظهرت هذه العملية أيضًا أن حسابات وتقديرات العدو الصهيوني والأمريكي حول إيران كانت خاطئة تمامًا، وأن الكيان الصهيوني بات على حافة الانهيار".
وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية عن إصابة 90 شخصاً جراء الهجوم، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي تضررت بفعل الصواريخ الإيرانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة القدس، بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من الجليل شمالاً وحتى إيلات جنوباً، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام محلية عن سقوط عدة صواريخ في المنطقة الوسطى.
وأشارت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إلى اندلاع حريق في محطة كهرباء حيفا نتيجة القصف، وهو ما أكدته لاحقاً شركة الكهرباء الإسرائيلية التي أعلنت عن أضرار واسعة في منشآتها بسبب سقوط الصواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض هذه التهديدات المتواصلة.