"وول ستريت جورنال" تسلط الضوء على تكتيك روسي جديد أعاق الهجوم المضاد بشكل فعال
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الأنظمة الروسية الحديثة التي تساعدها على زرع المتفجرات عن بعد، أعاقت الهجوم الأوكراني المضاد بشكل كبير.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة في مقال نشرته، أن الجيش الروسي قادر على زرع حقول الألغام على مسافة تتراوح ما بين 5 - 15 كلم، لافتة إلى أن هذا الأسلوب واحد من عشرات التكتيكات الروسية لتجهيز حقول الألغام.
وأشارت إلى أن هذه الطريقة فعالة جدا في إبطاء حركة قوات كييف، وتجبرهم على اتخاذ مواقع مكشوفة للمروحيات والطائرات المسيرة الروسية وتجعلها هدفا سهلا لها.
واعترف جندي أوكراني للصحيفة بأن قوات كييف تخسر يوميا خبير متفجرات على الأقل، إلى جانب عشرات المصابين وما لا يقل عن 200 قتيل.
وأفاد المتحدث باسم مكتب الرئيس الأوكراني سيرغي ليششينكو، في وقت سابق، بأن القيادة العسكرية كانت تؤجل بدء الهجوم المضاد بسبب حقول الألغام الروسية وغياب الغطاء الجوي، لكن الدخول في هدنة الآن يعني "صراعا مؤجلا".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 150 ألف قتيل وجريح منذ فبراير 2022، مع تزايد رفض الكثيرين الالتحاق بالتجنيد ودفع الرشاوى في شعب التجنيد ومحاولة الفرار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرة بدون طيار كييف
إقرأ أيضاً:
أكثر من 52 ألف قتيل في غزة.. ومصر وتركيا تجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 52,908، والمصابين إلى 119,721، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، في وقت جددت فيه مصر وتركيا رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدتين التمسك بالحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة في تقريرها اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 46 شهيدًا، من بينهم 31 شهيدًا جديدًا و15 جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، إضافة إلى 73 إصابة جديدة، مشيرة إلى أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم بفعل استمرار القصف الجوي والبري.
وأضافت الوزارة أن عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي في 18 مارس 2025 بلغ 2,780 شهيدًا و7,680 جريحًا، داعية ذوي الشهداء والمفقودين إلى استكمال بيانات ذويهم عبر رابط إلكتروني لتوثيقهم رسميًا.
تحرك دبلوماسي مصري–تركي
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وشددا على رفض بلديهما المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السياسات على الأمن الإقليمي.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المبذولة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق.
كما ناقش الوزيران الخطوات المستقبلية للجنة الوزارية العربية – الإسلامية، والتي تضم مصر وتركيا، للعمل مع الأطراف الدولية على حشد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، إضافة إلى ترتيبات مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار المقرر عقده فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد الوزيران ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
إلى جانب الشأن الفلسطيني، ناقش الوزيران أيضًا التطورات الأخيرة في ليبيا، لا سيما الأحداث الأمنية التي شهدتها طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة جهاز الدعم والاستقرار واللواء 444، أسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في العاصمة.
وأكد الوزير المصري دعم القاهرة للمؤسسات الوطنية الليبية، وتمسكها بوحدة الأراضي الليبية وحق الليبيين في قيادة العملية السياسية، مشددًا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت ممكن.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فجر الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح، مشيرة إلى استعادة السيطرة الكاملة على مقار جهاز الدعم والاستقرار. واعتبر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أن ما تحقق يمثل “تحولًا حاسمًا” في اتجاه فرض سلطة الدولة وإنهاء وجود المجموعات المسلحة غير النظامية.