قال لها: لن تجدي وظيفة.. فجلبت رجلاً لقتله!
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في جريمة غريبة، قُبض على شابة تورطت في قتل صديقها، بعدما سخر من قدراتها المهنية.
ووفقاً لمحكمة كولورادو، أُدينت آشلي وايت (29 عاماً) بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية بحق صديقها كودي ديليزا، بعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع، بحسب ما نقلت "نيويورك بوست".
وأوضحت النيابة أن ديليزا شكك في قدرة وايت على العثور على وظيفة مناسبة، وهو ما أثار غضبها ودفعها للتخطيط لقتله بطريقة أشبه بأحداث رواية "غرباء في قطار" للكاتبة باتريسيا هايسميث، والتي حولها ألفريد هيتشكوك إلى فيلم سينمائي.
خلال تبادل الرسائل بين وايت وديليزا، أبدى الأخير استخفافه بإمكاناتها، ما دفعها إلى البحث عن وسيلة للانتقام.
وحينها، التقت وايت برجل يُدعى سكوت في القطار، سألها إن كانت على علاقة برجل آخر وإن كان قد أساء إليها، فزعمت أن ذلك حدث. ليقترح عليها مباشرةً: "يجب أن نقتله".
وبالفعل، رافقها سكوت إلى منزلها، حيث قدّم نفسه لديليزا على أنه شقيقها القادم من تكساس. وبعد فترة وجيزة، أطلق عليه رصاصتين في الرأس، قبل أن تُكتشف جثته في اليوم التالي.
سجل مظلمكشف الادعاء أن وايت دوّنت في مذكراتها مشاعر الكراهية تجاه ديليزا، واتضح للمحققين أنها حاولت سابقاً إغراق قطة الضحية وإحراقها. وبعد تنفيذ الجريمة، غادرت برفقة القاتل ومعهما محفظة القتيل.
وبعد ثلاث سنوات، اتصلت امرأة، عُرّفت لاحقاً بأنها صديقة مايكل ستراتون، بالسلطات، مؤكدةً أن صديقها هو القاتل الحقيقي لديليزا.
انتظار العقوبةمن المقرر أن يصدر الحكم بحق وايت في الرابع من أبريل (نيسان)، بينما لا يزال ستراتون محتجزاً على خلفية جريمة قتل أخرى ارتكبها بعد مقتل ديليزا.
وقال المدعي العام براين ماسون: "كانت هذه جريمة قتل مأساوية بلا معنى، وتتحمل آشلي وايت مسؤولية كبيرة عنها. أفعالها القاسية أودت بحياة الضحية، والآن ستدفع الثمن".
يختلف مخطط وايت عن سيناريو "غرباء في قطار"، حيث وافق الغريبان في القصة الأصلية على تبادل الجرائم لضمان عدم الاشتباه بهما، بينما سلكت وايت طريقاً مباشراً لتنفيذ انتقامها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية توقف رجلا يدير سفارة "وهمية"
أوقفت الشرطة الهندية رجلا متّهما بإدارة سفارة وهمية من منزل مستأجر بالقرب من نيودلهي، وخداع الباحثين عن عمل وسلبهم أموالهم من خلال وعود بتوظيفهم في الخارج.
وأفادت الشرطة المحلية بأن هارش فاردان جاين (47 عاما) كان يدير "سفارة القطب الشمالي الغربي الوهمية من منزل مستأجر" في غازي آباد في ولاية أوتار براديش المجاورة للعاصمة.
وذكرت الشرطة أن جاين ادّعى أنه سفير دول وهمية "مثل القطب الشمالي الغربي، وسابورغا، وبولفيا، ولودونيا".
وأضافت أنه استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية مزورة ونشر صورا مزيفة لنفسه مع قادة هنود لدعم ادعاءاته.
وقالت الشرطة في بيان صدر بعد اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع إن "أنشطته الرئيسية تتمثل في العمل كوسيط لتأمين فرص عمل في دول أجنبية لصالح شركات وأفراد، بالإضافة إلى تشغيل شبكة حوالات غير قانونية من خلال شركات وهمية، كما أنه متهم أيضا بغسل الأموال".
وخلال مداهمة لمنزل جاين، قالت الشرطة إنها صادرت 53500 دولار نقدا، بالإضافة إلى جوازات سفر مزورة ووثائق مزورة تحمل أختام وزارة الخارجية الهندية.