قالت مبادرة "برودينت" الألمانية إن التغيرات المستمرة الطارئة على الغشاء المخاطي المبطن للفم تدق ناقوس الخطر، إذ إنها تنذر بالإصابة بسرطان الفم.
ويشمل سرطان الفم الجزء الخلفي من الحلق، وتتطور سرطانات الفم على اللسان والأنسجة المبطنة للفم واللثة وتحت اللسان وقاعدته ومنطقة الحلق في الجزء الخلفي من الفم.
وأوضحت المبادرة أنه ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أن الغشاء المخاطي المبطن للفم صار خشنا أو سميكا أو متصلبا أو غائرا أو يحتوي على بقع حمراء أو بيضاء.
وتشمل الأعراض أيضا التورم والنزيف وصعوبات المضغ والبلع وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وأضافت المبادرة أن من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الفم التدخين وشرب الخمر، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المذكورة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل استئصال الورم جراحيا، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع.
وينبغي أيضا تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يوميا، لأن التنظيف السيئ للفم يعد من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الفم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بسرطان الفم
إقرأ أيضاً:
حماد يجري زيارة رسمية إلى بيلاروسيا
أجرى رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، زيارةً رسمية إلى جمهورية بيلاروسيا، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أمين عام القيادة العامة للقوات المسلحة، الفريق أول خيري التميمي، ونائب رئيس جهاز المخابرات، اللواء سليمان العبار، ووزراء: الخارجية والتعاون الدولي، والداخلية، والصحة، والتعليم التقني، والصناعة والمعادن، والزراعة، بالإضافة إلى وزير الدولة لشؤون الاتصال، ومدير الجهاز الوطني للتنمية.
وكان في استقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له، رئيسُ الوزراء فيكتور كارانكيفيتش، ورئيس لجنة الأمن القومي، الفريق أول إيفان تيرتل، وعدد من وزراء الحكومة البيلاروسية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين ليبيا وبيلاروسيا، استكمالًا لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مارس الماضي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى تفعيل مجموعة الاتصال المشتركة لتنسيق التعاون ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.