قالت مبادرة "برودينت" الألمانية إن التغيرات المستمرة الطارئة على الغشاء المخاطي المبطن للفم تدق ناقوس الخطر، إذ إنها تنذر بالإصابة بسرطان الفم.
ويشمل سرطان الفم الجزء الخلفي من الحلق، وتتطور سرطانات الفم على اللسان والأنسجة المبطنة للفم واللثة وتحت اللسان وقاعدته ومنطقة الحلق في الجزء الخلفي من الفم.
وأوضحت المبادرة أنه ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أن الغشاء المخاطي المبطن للفم صار خشنا أو سميكا أو متصلبا أو غائرا أو يحتوي على بقع حمراء أو بيضاء.
وتشمل الأعراض أيضا التورم والنزيف وصعوبات المضغ والبلع وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وأضافت المبادرة أن من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الفم التدخين وشرب الخمر، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المذكورة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل استئصال الورم جراحيا، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع.
وينبغي أيضا تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يوميا، لأن التنظيف السيئ للفم يعد من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الفم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بسرطان الفم
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن إصابة الشخص بالأنفلونزا المصحوبة بارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، مع وجود كحة تستدعي استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، الذي يقدمه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية، وأن دورها مقتصر فقط على علاج الالتهابات البكتيرية.
كما حذر الدكتور محمد عوض من تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى استشارة طبية، مشددًا على أنها تعتمد على جرعات محددة ولفترة زمنية معينة يقررها الطبيب المختص لضمان فعاليتها وتجنب آثارها السلبية.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، شدد تاج الدين على أهمية الوقاية قائلاً: "الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية"، موصياً بتجنب الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة، واستخدام كمامة أو غطاء عند الخروج للجو البارد، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.