قالت مبادرة "برودينت" الألمانية إن التغيرات المستمرة الطارئة على الغشاء المخاطي المبطن للفم تدق ناقوس الخطر، إذ إنها تنذر بالإصابة بسرطان الفم.
ويشمل سرطان الفم الجزء الخلفي من الحلق، وتتطور سرطانات الفم على اللسان والأنسجة المبطنة للفم واللثة وتحت اللسان وقاعدته ومنطقة الحلق في الجزء الخلفي من الفم.
وأوضحت المبادرة أنه ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة أن الغشاء المخاطي المبطن للفم صار خشنا أو سميكا أو متصلبا أو غائرا أو يحتوي على بقع حمراء أو بيضاء.
وتشمل الأعراض أيضا التورم والنزيف وصعوبات المضغ والبلع وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وأضافت المبادرة أن من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الفم التدخين وشرب الخمر، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المذكورة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل استئصال الورم جراحيا، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع.
وينبغي أيضا تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يوميا، لأن التنظيف السيئ للفم يعد من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الفم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بسرطان الفم
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
بعد ظهور 9 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أدت إلى وفاة شخصين، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بشأن المتلازمة، وأوصت بتطبيق تدابير للوقاية منها ومكافحتها لمنع انتشارها.
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية - العائل الطبيعي للفيروس ومستودعه الحيواني.
ويبلغ معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة نحو 36%، ولكن منظمة الصحة العالمية توقعت أن يكون هذا التقدير مبالغا فيه، نظرا لأن حالات الإصابة الخفيفة غالبا ما لا يتم اكتشافها.
وينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خاصة من مسافات قريبة، وكذلك من خلال الاتصال المباشر.
وأشارت المنظمة، إلى اتخاذ عدة تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك المراقبة الدقيقة والفحوصات ورفع مستوى الوعي الصحي العام، من بين تدابير أخرى، وحتى 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عالميا عما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمنظمة الصحة العالمية، بما فيها 946 حالة وفاة مرتبطة بها.
وأكدت الصحة العالمية أن الإبلاغ عن هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، والتي لا تزال معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي، وأن هذه الحالات تظهر أن الفيروس المسبب للمتلازمة لا يزال يشكل تهديدا في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.
ولفتت منظمة الصحة العالمية، إلى أنها لا تنصح بإجراء فحوصات خاصة عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما أنها لا توصي حاليا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.
اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إنفلونزا الإبل.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
قليلة الدهون ومصدر للمعادن.. فوائد سحرية لتناول لحوم الإبل