حل المخرج الكبير خيرى بشارة، ضيفا على إحدى ندوات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وكشفت الندوة عن سمات شخصية المخرج الكبير الذى لم يخل حديثه من ممازحة جمهوره وهو يستحثه على شراء روايته الصادرة عن دار الشروق وهى الرواية التى أكد خلال الندوة أنه يتم الإعداد لتحويلها إلى عمل سينمائى ضخم وذلك فى رد على سؤال لـ «الأسبوع»، حول ندرة أعماله فى الفترة الأخيرة.

وأكد المخرج الكبير، أن شخصيات فيلمه العوامة 70 تقترب من سيرته الذاتية وأن شخصية الفنانة تيسير فهمى فى هذا الفيلم تشبه شخصية زوجته البولندية، التى ارتبط بها عندما رأى أنها شخصية قوية ولها آراء سياسية ضد الشيوعية رغم أنها كانت تعيش فى بلد شيوعى مما جعله يقرر الارتباط بها.

وأكد بشارة، أنه كان سيخرج عملا مسرحيا وأن منتجه طلب منه أن يقلد فيلمه «أيس كريم فى جليم» على الرغم من أنه كان يعمل بجد ليخرج عملا فيه جهد وإبداع مختلف، وهو ما جعله يرفض الاستمرار فى إخراج المسرحية رغم أنه كان يحتاج الى أجره فيها.

وقال بشارة، إنه يرفض الانتماء إلى أى حزب أو اتجاه فهو وإن كانت الشيوعية قد أعجبته إلا أن بعض الأمور فى الرأسمالية تعجبه، وهو وإن كان قد أعجب بالناصرية إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يأخذ من كل الأفكار الأخرى ما يعجبه، مشيرا إلى أن الفن لم يقمع فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأكد بشارة، أنه لا يحب تكرار نفسه ولذلك قام بتغيير شكل السينما الخاصة به، وأنه يكتب رواية وشعر ولو طلب منه أن يخرج رواية على الرصيف سيقوم بذلك من باب التغيير.

وفاجأ بشارة، جمهور الحاضرين ردا على سؤال الأسبوع حول إمكانية دخوله منطقة التصوف فى أعماله الفنية، وأكد أن فى الفصل الأول من روايته«الكبرياء الصينى» كلام عن التصوف، ففى الصحراء الشرقية يوجد بها أبو الحسن الشاذلى والأنبا أنطونيوس وأنا بطبعى أميل للتصوف، فلا يمكن أن تقول لى ما دينك؟ لأننى أعتبر أن ميولى وقناعاتى الدينية مع التصوف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم معرض القاهرة الدولى للكتاب

إقرأ أيضاً:

الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل

هديل غبون- عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت السلطات الأردنية، الجمعة، وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة في محافظة الزرقاء، شمال شرق العاصمة، معظمهم من الأطفال، نتيجة اختناق ناتج عن تسرّب غاز التدفئة المنزلية، لترتفع حصيلة ضحايا الاختناق بوسائل التدفئة خلال أسبوع واحد إلى 13 حالة وفاة.

وأوضح بيان صدر عن مديرية الأمن العام، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن حادثة الزرقاء الأخيرة أدت إلى وفاة أم وأطفالها الأربعة من جنسية عربية، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا.

والخميس أعلنت السلطات وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة أيضًا في الزرقاء، تضم الأب وزوجته واثنين من أبنائهما البالغين، وهي حادثة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت عائلة النجار قد نعت الوفيات الأربعة في الزرقاء إثر تسرّب غاز مؤسف، فيما أثارت وفاة رجل الأعمال الأردني والخبير في قطاع التكنولوجيا معتز النابلسي جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.

وتوفي النابلسي، الذي كان رئيسًا تنفيذيًا لشركة "إيستارتا" التقنية، مع زوجته وابنتها أيضًا إثر تسرّب غاز التدفئة المنزلية، بعد فترة قصيرة من انتقاله وعائلته إلى منزل جديد، وأشارت السلطات إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسرّب غاز داخل المنزل.

وكان أيضًا قد توفي مقيم من جنسية عربية في محافظة عجلون شمال المملكة، نتيجة استنشاق أدخنة منقل فحم من موقد حطب داخل أحد المنازل.

وتساءل نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب تكرار هذا النوع من الحوادث، وكتب الصحفي فارس حباشنة في تعليق على صفحته الشخصية على منصة "فيسبوك": "في الـ24 ساعة الأخيرة، حصدت أسطوانات الغاز 9 وفيات في محافظة الزرقاء. ومن بداية فصل الشتاء حصدت مدافئ الغاز عشراتٍ من الأرواح البريئة.. والحبل على الجرار"، على حد قوله.

وقال: "توالي وقوع حوادث الغاز يوجب على الجهات المعنية، وخصوصًا مؤسسة المواصفات والمقاييس، إعادة فحص أسطوانات الغاز، وفرض رقابة على مصفاة البترول ورقابة موازية على موزعي أسطوانات الغاز. في الأسواق المحلية تُباع صوبات غاز بأسعار محروقة ودون علامة أو اسم تجاري…"

وكتب الدكتور علي السعد من وزارة الصحة الأردنية على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "من بداية الموسم شهدنا ارتفاعًا مقلقًا في حوادث تسرّب غاز المدافئ في مختلف مناطق المملكة، كان آخرها فاجعة الهاشمية في الزرقاء التي أودت بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة. وخلال الأيام الماضية سجّلت الجهات المختصة، عدة وفيات نتيجة الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة في عمّان والزرقاء".

وأضاف: "هذه الحوادث لم تعد شتوية عابرة بل مشكلة تتكرر كل عام، ولها أسباب واضحة يمكن تجنبها إذا توفرت المعرفة والاحتياط".

وشددت مديرية الأمن العام، في بيانات عدة على ضرورة الاستخدام الآمن والسليم لوسائل التدفئة، وتفقد خراطيم الغاز الواصلة ما بين الأسطوانة وجسم المدفأة باستمرار، واستبدال مانعة التسرّب عند كل عملية استبدال للأسطوانة، وتهوية المنزل ما بين الحين والآخر، وعدم ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، مهيبة بالجميع اتباع هذه الخطوات وعدم التساهل بها.

الأردنالحكومة الأردنيةحوادثنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • المطران جان ماري شامي يشهد حفل عيد الميلاد المجيد للتربية الدينية بكنيسة العذراء الطاهرة بمصر الجديدة
  • لوكاشينكو يحذر الأمريكيين من تكرار تجربة فيتنام في فنزويلا
  • لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا
  • بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • عن فيلم أم كلثوم!
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • مدرب توتنهام يشعر بالملل من تكرار هذا السؤال!
  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • البستاني يشيد بالدور الروحي والإيجابي لبكركي بعد زيارة البابا
  • عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر