الناظر مادبو في المجلد معزيا الناظر بابو في فقيد المرتزقة جلحة. تصور مدى تعطش هذان الناظران لدماء الشعب السوداني. ليعلم مادبو إن رتق العلاقة مع المسيرية تجاوزها الزمن. فقد عرف المسيرية مكانتهم الحقيقة في الدعم السريع. ففي أفضل الحالات (فلنقايات). وقد ترجم الرزيقات ذلك عمليا بتصفية جلحة. عليه كم تمنينا أن تكون حكمة رجل الإدارة الأهلية ديدن هذين الرجلين.
ولكن الحقد الدفين على الآخر هو سيد الموقف. وأخشى أن يكون الطبع غالب على التطبع. أي: قتل واغتصاب وانتهاك الآخر هو طبيعة الرجلين. بدلا من المساحيق اللامعة التي تظهر من وقت لآخر منهما. لكن نؤكد بأنه لا أمل في الرجلين. لذا على بقية الإدارة الأهلية بالقبيلتين البحث عن جسر ليربط القبيلتين مع الشارع السوداني. ولا ننسى مساهمة مثقفي القبيلتين في توعية أهلهم بمخازي ووقاحة الرجلين. وخلاصة الأمر الأمر نضع رسالتنا في بريد تنسيقيات الرزيقات والمسيرية والحادبين على أمر القبيلتين بتجاوز الرجلين ومد جسور التواصل مع الشارع
السوداني الذي أكتوى كثيرا من شباب القبيلتين بالدعم السريع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٢/٢
نشر المقال… يعني إدانة ناظري الرزيقات والمسيرية على مواصلة جرائمهم ضد الشارع.
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
الجديد برس| أثارت حكومة عدن، الثلاثاء، موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، عقب اعتمادها قرارات متناقضة بشأن أسعار المشتقات النفطية، شملت خفضًا جزئيًا في سعر البنزين، مقابل زيادة كبيرة في سعر
الغاز المنزلي. وأعلنت شركة النفط في عدن عن خفض سعر
البنزين بمقدار 200
ريال للجالون، في وقتٍ أصدرت فيه شركة الغاز قرارًا برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بمقدار 2000 ريال، في خطوة وصفها ناشطون بأنها “جرعة مزدوجة” تزيد من معاناة المواطنين بدلًا من تخفيفها. ورغم إنتاج الوقود محليًا، تبقى أسعار البنزين والغاز في مناطق سيطرة التحالف،
جنوب وشرق اليمن، الأعلى على مستوى البلاد. حيث بلغ سعر الجالون الواحد من البنزين (20 لترًا) أكثر من 36 ألف ريال، بينما صعد سعر أسطوانة الغاز إلى 12 ألف ريال خلال الساعات الأخيرة، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وانعدام الخدمات. وتفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الانتقاد والسخرية، حيث اعتبر البعض الخطوة محاولة سياسية من قيادة المجلس الانتقالي، خصوصًا رئيسه عيدروس الزبيدي، لتجميل صورته وسط السخط الشعبي المتزايد، بينما رأى آخرون أنها “ذر للرماد في العيون” في ظل الانهيار الشامل في الخدمات. وتعيش مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، وعلى رأسها مدينة عدن، أسوأ أوضاعها المعيشية والاقتصادية منذ سنوات، وسط عجز حكومي متزايد عن تقديم أي حلول ملموسة للأزمات المتراكمة.