ألق نظرة على الصور الفائزة بجائزة مصور السفر لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شملت الصور الفائزة في مسابقة مصور السفر لعام 2024 مشهدًا لفتاة تحدق لمسافة بعيدة، وشخصين من الصين يمزحان أثناء استراحة من العمل في منجم للفحم، وقطة من فصيلة "بالاس" تستلقي على الثلج بمنغوليا.
وأفاد بيان صادر عن منظمي المسابقة الأحد أنّ مجموعة الصور الفائزة الرائعة تكشف عن "رحلة بصرية لا تصدق حول العالم".
فازت المصورة الأمريكية، بايبر ماكاي، بالجائزة الكبرى لصورها ذات اللون المميز، إذ تم التقاطها باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء.
وتضفي هذه التقنية جودة رائعة على صورها الشخصية للنساء الإفريقيات، إضافةً لتصويرها الزرافات التي تعبر السهول العشبية في كينيا.
أكّدت ماكاي في بيان أنّ "هذه الجائزة مكملة لشغف حياتي وعملي في جميع أنحاء إفريقيا لأكثر من عقدين من الزمن".
وأضافت أنّ فلسفتها تكمن في "عدم السماح للصورة بإملاء التجربة على الشخص، بل السماح للتجربة بإملاء الصورة دائمًا".
ونظر الحكام إلى أكثر من 20 ألف صورة قدمها مصورون من أكثر من 150 دولة قبل تتويج ماكاي بالجائزة الكبرى.
وكافأت المسابقة المشاركات الأخرى ضمن فئات فردية أيضًا.
فازت المصورة المكسيكية، ماريكروز ساينز دي أجا، ضمن فئة "الوجوه، والأشخاص، والثقافات" عن صورها التي توثّق حياة قبيلة "واوجا" في بابوا غينيا الجديدة.
في الوقت ذاته، حصلت جيني ستوك من المملكة المتحدة على المركز الأول ضمن فئة "الحياة البرية، والطبيعة، والصور تحت الماء" بفضل صورها التي تُظهر هيبة وقسوة التماسيح في كوبا.
فاز المصور الصيني، رايموند تشانغ، بجائزة مصور السفر الشاب لهذا العام بفضل صوره المثيرة للدهشة عن العمال والقطارات في منجم فحم صيني، بينما فاز ليوناردو موراي البالغ من العمر 12 عامًا ضمن فئة "الأصغر من 14" عامًا لالتقاطه الأشكال المجردة للكثبان الرملية في صحراء ناميبيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير حيوانات مفترسة صور
إقرأ أيضاً:
«الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024
أصدرت هيئة الحكومة الرقمية تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام (2024)، حيث بلغت قيمة العقود الحكومية الجديدة حوالي (38) مليار ريال، محققة نموًّا بنسبة (18.75%) مقارنة بعام (2023).
ويعكس هذا الارتفاع في حجم الإنفاق الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بوصفه أحد ممكنات الاقتصاد الوطني، وداعمًا أساسيًّا لرفع الإنتاجية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير تجربة المستفيدين من الخدمات الرقمية، كما يُجسد التزام الحكومة الرقمية بتعزيز الانضباط المالي، وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى لدعم مشاريع التحول الرقمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبحسب التقرير، سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي على منتجات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والحوسبة السحابية، وحققت الجهات الحكومية وفرًا ماليًّا يُقدّر بنحو (1) مليار ريال في عام (2024)، نتيجة لتطبيق ممارسات كفاءة الإنفاق وتحسين إدارة الميزانيات والمشتريات، كما شهدت أوامر الشراء ضمن الاتفاقيات الإطارية نموًّا لافتًا بنسبة (157%)، لتصل قيمتها إلى (4.47) مليارات ريال من خلال (9457) أمر شراء.
وأظهر التقرير أيضًا ارتفاع قيمة العقود الحكومية في عدة قطاعات خلال عام (2024)، أبرزها: قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، والقطاع العسكري، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، وقطاع الإدارة العامة، وقطاع التعليم، كما سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي في كل من: قطاع الأمن والمناطق الإدارية، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، والقطاع العسكري، وقطاع التعليم، خلال العام نفسه.
وسلط التقرير الضوء على الارتفاع الكبير في مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد العقود الممنوحة لهم (5504) عقود، تمثل ما نسبته (91%) من إجمالي العقود الحكومية، بقيمة بلغت (9.16) مليارات ريال، أي ما يعادل (24%) من إجمالي الإنفاق، ما يعكس اتساع نطاق مشاركة هذا القطاع الحيوي.
وتواصل المملكة العربية السعودية تصدّرها عالميًّا في نسبة الإنفاق الحكومي من إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقًا لأبحاث مؤسسة “جارتنر” العالمية (Gartner)، بنسبة بلغت (34.1%)، متقدمة على دول رائدة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن الإنفاق المتزايد على هذا القطاع الحيوي ساهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجال التحول الرقمي؛ إذ حققت المركز (الأول) إقليميًّا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام (2024) الصادر عن "الإسكوا"، وقفزت (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام (2024) لتصبح ضمن الدول الرائدة عالميًّا، كما احتلت المركز (الرابع) عالميًّا، و(الأول) إقليميًّا، و(الثاني) على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.