موقع 24:
2025-08-02@16:49:14 GMT

695 ولادة ناجحة بالتلقيح الصناعيفي أبوظبي خلال 2024

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

695 ولادة ناجحة بالتلقيح الصناعيفي أبوظبي خلال 2024

أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي بلغت أكثر من 51%، وتُعد من بين الأعلى عالمياً، مُشيرةً إلى أنَّ المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة سجَّلت 695 حالة ولادة ناجحة باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال 2024، وتُعد نسبة النجاح المتميزة دليلاً على جودة وكفاءة خدمات الرعاية المقدَّمة في أبوظبي، والتي استطاعت أن تُرسخ مكانتها بين أفضل وجهات الرعاية الصحية عالمياً.

ووفقَ تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، تشير الإحصائيات إلى أن شخصاً واحداً من بين كل ستة بالغين حول العالم يعاني من مشكلات في الخصوبة، ما يؤثر في 17.5% من سكان العالم البالغين، في حين توفِّر تقنيات المساعدة على الإنجاب الأمل للكثيرين، وتمكِّنهم من الإنجاب وتكوين الأسر.
وتواصل أبوظبي الإسهام في الاستجابة لهذا التحدي العالمي من خلال تطوير وتطبيق التشريعات والسياسات واللوائح لتنظيم وحوكمة التقنيات والوسائل العلمية المستخدمة في المساعدة على الإنجاب، والمضي في تطوير منظومتها الصحية لتوفير أعلى مستويات الرعاية وفقَ أفضل المعايير والممارسات.

أفضل الممارسات

وقالت الدكتورة فايزة اليافعي المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة في أبوظبي: "تواجه نسبة كبيرة من سكان العالم تحديات في الخصوبة، الأمر الذي يستدعي دفع عجلة الجهود لدى النظم الصحية العالمية للاستجابة لهذه التحديات، واليوم، تؤكد نسب النجاح في التلقيح الاصطناعي التي حققتها أبوظبي الإمكانات المتميزة التي تتمتع بها الإمارة، ومستويات الرعاية التي تقدمها وفقَ أفضل ممارسات الجودة والكفاءة".
وأضافت اليافعي "قطعت أبوظبي شوطاً كبيراً في تعزيز الخدمات الطبية للمساعدة على الإنجاب وخدمات النساء والولادة، حيث أصبحت وجهة جذابة للراغبين في الحصول على مثل هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة، بفضل تبنِّيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب".

14 مركزاً

وتتوفّر في أبوظبي 14 مركزاً متخصَّصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، منها مركزين جديدين تم افتتاحهما في 2024، كما يضمُّ القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والولادة، و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 أخصائي واستشاري، و375 قابلة.
وتمتدٌّ خبرات المختصين لتشمل مجموعة من التخصُّصات الأخرى، بما في ذلك طب الأمومة والجنين، والطب الإنجابي والعقم، والتخدير، والرعاية الحرجة، والأشعة، إضافةً إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية، وعلم الأجنّة، والتقنيات المساعدة على الإنجاب.

دائرة الصحة - أبوظبي تسجل 695 حالة ولادة باستخدام التلقيح الاصطناعي في عام 2024، بنسبة نجاح تجاوزت 51%، وهي من بين الأعلى عالمياً، بفضل منظومة صحية تضمّ 14 مركزاً لعلاجات المساعدة على الإنجاب وأكثر من 2,800 متخصص، ما يرسِّخ مكانة #أبوظبي وجهة رائدة لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة. pic.twitter.com/PyepSU8vRv

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 3, 2025

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي دائرة الصحة في أبوظبي الإمارات أبوظبي دائرة الصحة في أبوظبي المساعدة على الإنجاب التلقیح الاصطناعی الرعایة الصحیة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية

يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.

وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.

ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.

قفزة رقمية

وقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".

لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.

Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"

وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".

ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.

استخدامات وتحديات أمام الأطباء

وفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.

وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".

وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".

Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟

لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".

وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تدعم الاستجابة الصحية في سوريا بمبلغ 3 ملايين يورو
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • الرعاية الصحية : تضاعف الإيرادات الذاتية للهيئة مقارنة بالعام السابق
  • صحة أبوظبي توقف 6 أطباء عن مزاولة المهنة
  • موجز الوادى الجديد: وكيل الأوقاف يشدد على الانضباط ورفع كفاءة العمل الإداري ولجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات
  • لجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بمستشفيات الوادي الجديد
  • مصر وسنغافورة والتوأمة في مجال الرعاية الصحية
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”