عربي21:
2025-05-22@06:33:50 GMT

لماذا رحبت السعودية بأحمد الشرع ولم ترحب بمحمد مرسي؟!

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

لماذا رحبت السعودية بأحمد الشرع ولم ترحب بمحمد مرسي؟!

الملاحظة التي لا تخطئها عين أي مراقب للتطورات الأخيرة في سوريا، أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي رحبت بدخول الثوار إلى دمشق، كما رحبت على الفور بالسلطة الجديدة التي كان على رأسها أحمد الشرع، ثم كانت من أولى الدول التي صدقت على شرعية أحمد الشرع كرئيس جديد لسوريا الحرة، كما كانت أول دولة تستقبل الشرع ، الرئيس، في مراسم استقبال مخصصة لقادة الدول، ولقاؤه مع ولي عهد المملكة ورجلها القوي الأمير محمد بن سلمان، مع تعهدات قوية بدعم سلطته ومساعدة سوريا بكل قوة في هذه المرحلة.



هذا كله يعطي انطباعا واضحا عن احتضان المملكة للسلطة الجديدة في سوريا، ورهانها عليها، بل وثقتها في أنها ستكون داعمة للمصالح العربية في المشرق العربي وداعمة للأمن القومي للمنطقة، وأن المملكة قررت أن تلقي بثقلها خلف الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع وتدعمه بشكل جدي وكبير، على مختلف المستويات، وفي مقدمتها الاقتصادية، وأيضا الديبلوماسية خاصة نشاطها في توسيع القبول الدولي بشرعيته كرئيس جديد للبلاد .

الانطباعات العامة بين العرب في المنطقة تميل إلى الارتياح الكبير لمجريات الأمور وتطور العلاقات السعودية السورية، والتفاؤل بالمستقبل، لكن ثلاث قوى يبدو أن التطورات سببت لهم قلقا وضيقا متفاوتا، بين التوتر والقلق الشديد، وبين التخوف من تطورات تلك العلاقة، وبين التشكيك في مستقبل تلك العلاقة وقدرتها على الصمود في المقبل من الأيام، وهذه القوى الثلاث هي على الترتيب : إيران "وحلفاؤها في المنطقة بالطبع"، وإسرائيل، وأخيرا جماعة الإخوان المسلمين وخاصة فرعها في مصر، الذي يحمل ضغينة خاصة تجاه المملكة بسبب موقفها الرافض لسلطة الرئيس محمد مرسي رحمه الله، ويتهمونها بالعمل على إسقاطه ومساعدة القائد العسكري عبد الفتاح السيسي.

الشرع صاحب مشروع لإنهاء نفوذ إيران في الشام كله، وقطع دابرها بصورة حاسمة، وهذا يخدم الأمن القومي للخليج العربي بكامله، وفي القلب منه المملكة، بينما مشروع الإخوان في مصر كان ودودا ـ أقولها تجملا! ـ مع النفوذ الإيراني في المنطقة، ومتسامحا معه، بل ومدافعا عنه، وهذا ما أفزع المملكة وعواصم خليجيةتوتر إيران وحلفائها مفهوم دوافعه، لأن انتصار ثورة سوريا حطم نفوذها في أهم محطة من محطات هيمنتها الإقليمية، سوريا، كما أن التطورات الجديدة توضح بجلاء أن السعودية بدأت في ملأ الفراغ الذي تركه الإيرانيون في الشام، ليس في سوريا وحدها بل وفي لبنان أيضا، أي أن تطور العلاقات بين سوريا الحرة والسعودية يعني خسارة استراتيجية كبرى لإيران، وإنهاء مشروعها التوسعي الخطير في المنطقة، والذي كانت تراهن عليه طويلا، واستثمرت فيه عشرات المليارات من الدولارات، ودفعت من أجله ضريبة الدم من أرواح قادتها وضباطها، كل ذلك يتبخر الآن، وخلال أشهر قليلة تملأ السعودية كامل الفضاء السوري الذي كانت تملؤه إيران.

هجوم إسرائيل على التطور السريع لعلاقات المملكة مع سوريا الحرة مفهوم أيضا، لأن رهان إسرائيل كان على تقسيم سوريا، وتفريغها من مفهوم الدولة ودعم الانفصال الكردي، لتبقى ساحة رخوة للعبث الإسرائيلي، وربما التمدد إن لم يكن هناك عائق جدي، بينما رهان السعودية على وحدة سوريا، وإحياء مفهوم الدولة، وإحياء دور سوريا العربية السنية في حماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، أي أن موقف الاثنين : السعودية وإسرائيل، متناقض في سوريا اليوم.

بالنسبة للإخوان، فكما قدمت لا تغفر الجماعة للمملكة أنها عملت على إسقاط تجربة محمد مرسي، وإنهاء مشروع الإخوان بالكامل في المنطقة تقريبا بعد انهياره في مصر، لذلك يكثر النقد من قبل رموز إخوانية للاحتفاء الواسع الذي تبديه المملكة بالرئيس أحمد الشرع، وتكثر المقارنات، لأن مرسي يأتي من جذر حركة إسلامية سلمية في سياقها العام، بينما الشرع يأتي من جذر حركة إسلامية مسلحة وجهادية في سياقها العام، فلماذا قبلت بالشرع ولم تقبل بمرسي؟.

والحقيقة أن المقارنة على هذا النحو مختزلة، وتتجاهل معطيات أخرى أهم من "الجذر" الذي أتى منه هذا أو ذاك، بل وأهم من انتمائه الإيديولوجي، المعطيات الأهم تتعلق بمصالح الدول وحسابات أمنها القومي، وهنا تكون المقارنات كلها لصالح أحمد الشرع وليست لصالح محمد مرسي،

أولا ـ الشرع صاحب مشروع لإنهاء نفوذ إيران في الشام كله، وقطع دابرها بصورة حاسمة، وهذا يخدم الأمن القومي للخليج العربي بكامله، وفي القلب منه المملكة، بينما مشروع الإخوان في مصر كان ودودا ـ أقولها تجملا! ـ مع النفوذ الإيراني في المنطقة، ومتسامحا معه، بل ومدافعا عنه، وهذا ما أفزع المملكة وعواصم خليجية، لأن إيران كانت قد مدت نفوذها فعليا في العراق وسوريا ـ حتى قبل دخول الحرس الثوري ـ ولبنان واليمن، فأن يصل نفوذها إلى عاصمة خامسة بحجم القاهرة، بحجم مصر وقدراتها، كان ذلك مفزعا للغاية، وأعتقد أنه كان حاسما في رفض الخليج ـ باستثناء قطر ـ لمشروع الإخوان وتجربة محمد مرسي.

ثانيا ـ أحمد الشرع يقود تنظيما صغيرا نسبيا، ومحدد ومحدود جغرافيا، محصور في سوريا، مشروعه كله في سوريا، وليس له أي امتدادات خارجها، كما أنه أعلن منذ اليوم الأول لدخوله دمشق أنه سيحل تنظيمه وبقية التنظيمات وينهي مشروع الثورة ويشرع في بناء دولة، وهذه رسالة شديدة الطمأنينة لدول الإقليم وخاصة في الخليج، على عكس تجربة مرسي، لأنها كانت محمولة على مشروع الإخوان، وهو مشروع أممي وله أبعاد تنظيمية دولية، وليس محصورا في مصر، بل إن نفوذه الشعبي له جذور وامتدادات في دول الخليج كافة، وهذا كان مخيفا في ظل فوران المجتمعات العربية في أجواء الربيع العربي، وبدأت تحركات تظهر في هذه العاصمة أو تلك رصدت بطبيعة الحال وسببت قلقا كبيرا على نظم الحكم هناك، خاصة وأنها كانت مستندة إلى قوة وحضور دولة بقدرات مصر السياسية والعسكرية والاستخباراتية لو استقر لهم الأمر، أضف لذلك أن الإخوان تمسكوا بالجماعة والتنظيم حتى وهم في السلطة، ورفضوا حلها، وراوغوا كثيرا في هذا الجانب، فهذا ـ أيضا ـ فارق كبير بين تجربة الشرع وتجربة مرسي.

أحمد الشرع يقود تنظيما صغيرا نسبيا، ومحدد ومحدود جغرافيا، محصور في سوريا، مشروعه كله في سوريا، وليس له أي امتدادات خارجها، كما أنه أعلن منذ اليوم الأول لدخوله دمشق أنه سيحل تنظيمه وبقية التنظيمات وينهي مشروع الثورة ويشرع في بناء دولة، وهذه رسالة شديدة الطمأنينة لدول الإقليم وخاصة في الخليج، على عكس تجربة مرسي، لأنها كانت محمولة على مشروع الإخوان، وهو مشروع أمميثالثا ـ الشرع فور دخوله دمشق بدأ في إرسال رسائل ذكية للغاية تجاه العواصم المختلفة، بأنه لا يعادي أحدا، وليس داعما لأي حراك ثوري أو غير ثوري في أي بلد آخر، وأن مشروعه هو إعادة بناء سوريا التي خربها النظام السابق، ومنعت سلطاته أي هجوم على أي بلد عربي آخر يصدر من داخل سوريا، رغم ما جره ذلك عليه من نقد، وهذه كانت رسائل تطمئن الجميع بأن مشروع الشرع ليس عدائيا، ولا يحمل أي خطط للتمدد أو الانتشار أو التأثير في نظم الحكم بالإقليم، بالمقابل لم ينتبه الإخوان لتلك الحساسيات، ولم يهتموا بتلك الرسائل الخطيرة، بل على العكس، صدرت من بعض قياداتهم تصريحات وتدخلات وبيانات أثارت فزع عواصم خليجية، لا داعي للاستفاضة في ذكرها وشرحها هنا، لكنها أعطت انطباعات مخيفة في تلك العواصم، أن النظام الجديد سيكون شديد التحرش بها والتدخل في شؤنها، وسيعمل على مناصرة أفرع الجماعة في تلك البلاد بما يهدد نظم الحكم فيها.

أيضا، كان هناك خطأ تاريخي وقع فيه الإخوان، أضر بهم كما أضر بكل الشعوب التي حلمت بغد أفضل مع الربيع العربي، إذ أنه فور ظهور بوادر انتصار الثورات، وانكسار النظم القمعية السابقة، تصدر الإخوان المشهد، بقدراتهم التنظيمية والمالية، مما أعطى انطباعا للآخرين، بأن الربيع العربي أصبح حصانا لجماعة الإخوان، وعندما بدأ ترتيب أحوال الحكم ومؤسساته في دول الربيع العربي بعد انتصار ثوراتها، قفز الإخوان في صدارة مشهد الحكم بل على رأس مؤسسات الحكم، في مصر وليبيا وتونس واليمن مما أعطى انطباعا بأنه تحول إلى "الربيع الإخواني"، وهو ما انعكس قلقا، بل فزعا، في عواصم عربية كثيرة من المحيط إلى الخليج، بدأ بعضهم يقدم بعض التنازلات للمعارضة ـ خاصة الإسلامية ـ لاحتواء التطورات الجديدة، مثل المغرب، والبعض الآخر بدأ يخطط لإنهاء هذا المشروع برمته كما هو الحال في الخليج، وقد كانت الحكمة والبصيرة السياسية تقتضي أن يبتعد الإخوان عن صدارة المشهد في المرحلة الانتقالية، حفاظا على الوليد الجديد وهو ما زال في المهد طري العود، وتفاديا لنشر الخوف والفزع في دوائر قوى إقليمية ودولية تملك إمكانيات وقدرات أكبر من قدرتك على مواجهتها.

سهل أن نطرح التفسيرات أحادية الرؤية، وربما السطحية، لإراحة النفس وتبرئتها من أخطائها في التقدير والإدارة السليمة للفرص التاريخية، ولكن هذا لا يفيد كثيرا، بل لا يفيد أبدا لمن أراد أن يحقق إصلاحا سياسيا أو اجتماعيا، وطرح المسألة على أن السعودية كان لها موقف من التيار الإسلامي ثبت ـ بالتجربة السورية ـ أنه غير صحيح، كما ثبت أيضا من قراءة الخريطة السياسية الحالية للمنطقة أنه وهم، فالسعودية تدعم الإخوان في اليمن، وتدعم الإخوان في السودان، فالقضية ليست حسابات أيديولوجية، وإنما حسابات تتعلق بمصالح الدول وحسابات أمنها القومي، فإذا تقاطعت أنت مع تلك المصالح والحسابات فأنت صديق، وإذا تناقضت معها فأنت عدو، أيا كان انتماؤك الأيديولوجي.

الحياة تجارب، والتاريخ دروس وعبر، والمهم أن نفيد من تلك التجارب، ونذاكر تلك الدروس، للاستنارة بها في خطواتنا نحو المستقبل، ونعترف بالأخطاء التي وقعنا فيها لكي نحسن تفاديها فيما يستجد من فرص، خاصة وأن تلك التجارب، وهذه الدروس، دفع الآلاف فيها أثمانا فادحة، من أعمارهم ومن مصائرهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير سوريا السعودية سوريا السعودية زيارة رأي احمد الشرع أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع الإخوان الربیع العربی فی المنطقة الإخوان فی أحمد الشرع محمد مرسی فی سوریا فی مصر

إقرأ أيضاً:

سوريا ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية

دمشق-سانا

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية ترحيبها بالقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة خلال حقبة نظام الأسد.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام: يمثل هذا التحول لحظة مفصلية وبداية فصل جديد في العلاقات السورية – الأوروبية، يقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

 وأضافت الوزارة: لقد صدر قرار الاتحاد الأوروبي انسجاماً تاماً مع إطاره القانوني القائم على سيادة القانون، وهو يكرس مبدأً أساسياً مفاده أن العقوبات المفروضة لمعالجة قضايا محددة يجب أن يُعاد النظر فيها عندما تتحقق أهدافها، ويعكس رفع هذه التدابير التزاماً قانونياً ودبلوماسياً على حد سواء بدعم الانخراط البناء ومساندة انتقال سوريا نحو مستقبل قائم على الاستقرار وحقوق الإنسان والانتعاش الاقتصادي والتعاون الدولي.

واعتبرت الوزارة أن هذا القرار يعد أيضاً تكريماً لصمود الشعب السوري، فعلى مدى الأشهر الماضية، واصل السوريون في الداخل والخارج، إلى جانب منظمات غير حكومية وفاعلي المجتمع المدني جهودهم الدؤوبة للمطالبة برفع هذه العقوبات، وقد لعبت الجهود الدبلوماسية السورية المدعومة بحملات تواصل مكثفة في العواصم الأوروبية، دوراً محورياً في تمهيد الطريق أمام شراكات جديدة قائمة على الثقة والشفافية والتعاون.

 وأشارت الوزارة إلى ان رفع هذه العقوبات يفتخ آفاقاً جديدة للتعاون، حيث يتيح للسوريين في أوروبا إعادة الاستثمار في وطنهم، والعودة إليه، والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار وتطوير بلدهم، كما يشكل هذا القرار فرصة أوسع لتعزيز التعاون السياسي والأمني بين سوريا وأوروبا بما يضمن المنفعة المتبادلة للطرفين.

وقالت الوزارة: إن سوريا اليوم تخرج من مرحلة عصيبة من المعاناة والدمار، إذ ورثنا بلداً ببنية تحتية مدمرة واقتصاد مفكك، ومجتمعات تتطلع إلى التجديد وإن إنهاء العقوبات لا يمثل فقط تحولاً قانونياً، بل هو أيضًا رسالة واضحة مفادها أن أوروبا تدرك أهمية العدالة، ليس فقط كمبدأ، بل كممارسة، ومن خلال إزالة عقوبات لم تعد تخدم الغايات التي فرضت من أجلها، أثبت الاتحاد الأوروبي التزامه بالإنصاف ووقوفه إلى جانب الشعب السوري في طريقه نحو إعادة البناء.

وتابعت الوزارة: مع انطلاقنا في هذه المرحلة الجديدة، تؤكد الحكومة السورية استعدادها لتعزيز أواصر التعاون مع الشركات والمستثمرين الأوروبيين، وتهيئة بيئة داعمة للإنعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة.

 وأضافت الوزارة: لطالما كانت أوروبا شريكاً للشعب السوري سواء من خلال مساعداتها الإنسانية، أو دورها في استضافة اللاجئين، أو تمسكها بمبادئ العدالة، واليوم، ما تحتاجه سوريا أكثر من أي وقت مضى هو الأصدقاء، لا المعوقات، نحن نبحث عن شركاء حقيقيين في إعادة بناء مدننا، وإعادة ربط اقتصادنا بالعالم ومداواة جراح النزاع، وتتطلع سوريا اليوم إلى الارتقاء بهذه العلاقة من مجرد دعم إنساني إلى شراكة اقتصادية وسياسية حقيقية.، فمصالحنا المشتركة في الاستقرار والازدهار تفرض علينا تعميق التعاون والانخراط الفاعل.

وختمت الوزارة بيانها بالقول: باسم الجمهورية العربية السورية، نتقدم بالشكر والامتنان للاتحاد الأوروبي، ولدوله الأعضاء، ولشعوب أوروبا على مساهماتهم في دعم سوريا، ونحن مستعدون للشروع في عهد جديد من التعاون، يقوم على الاحترام المتبادل ورؤية مشتركة المستقبل أقوى وأكثر أمناً.

سوريا ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية 2025-05-20malekسابق المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في المنطقة انظر ايضاً وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا

دمشق-سانا رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب

آخر الأخبار 2025-05-20سوريا ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية 2025-05-20المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في المنطقة 2025-05-20مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: اتخذنا قراراً برفع العقوبات عن سوريا 2025-05-20وزير الصحة يبحث في جنيف مع نظيريه اللبناني والعراقي سبل تعزيز التعاون الصحي 2025-05-20الشيباني: نحقق مع شعبنا إنجازاً تاريخياً جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي 2025-05-20السورية للاتصالات: توفّر بوّابات إنترنت بشكل فوري في عدة مراكز هاتفية بحمص 2025-05-20وفد من وزارة التربية والتعليم يطلع على تحضيرات امتحانات الشهادات العامة في السويداء 2025-05-20وزير الطوارئ: حريق معمل الإسفنج أظهر مدى الحاجة الملحّة إلى مراجعة شاملة لواقع السلامة المهنية في سوريا 2025-05-20وزير العدل يبحث مع محافظ حلب سبل التعاون وتعزيز العمل القضائي 2025-05-20وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيسة البعثة السويسرية بدمشق التعاون في مجال الإدارة المحلية

صور من سورية منوعات دراسة علمية تكتشف علاجاً واعداً لاستعادة البصر 2025-05-14 اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات 2025-05-09فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترحب بالانفتاح الإقليمي تجاه سوريا
  • لماذا الصمت العربي في حين تغيرت مواقف الغرب تجاه إسرائيل؟
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجراءات البريطانية ضد ممارسات الاحتلال فى الضفة وغزة
  • الشيباني: زيارة فورد إلى دمشق كانت بهدف الاطلاع على التجربة الثورية السورية
  • تركيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا
  • سوريا ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية
  • دبلوماسي أمريكي يفجر مفاجأة: دربنا الشرع على رئاسة سوريا منذ 2023
  • المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • بريطانيا ترحب بتشكيل هيئتي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا
  • لماذا تواصل النيابة المصرية حبس مسيحيين بتهم الانتماء للإخوان المسلمين؟