شمسان بوست / لحج:

ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة لحج، في اجتماعه الدوري الأول للعام 2025 م المنعقد، اليوم الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة، اللواء الركن أحمد تُركي، التقريرين السنويين الخاصين بمكتب مصلحة الضرائب، ومدى تحصيل الإيرادات المالية، على مستوى المحافظة ومديرياتها.

وخلال الاجتماع، الذي حضره وكلاء محافظة لحج صالح البكري، والدكتور أحمد الشُبَيقي، وعبد الفتَّاح الحُجَيلِي، ومحمَّد سلَّام، ومدير الشرطة بالمحافظة العميد ناصر الشَّوحطي، استعرض مدير مكتب المالية بمحافظة لحج فضل حيدرة، تقرير حجم الإيرادات المالية الذاتية (المحلية/ والمشتركة) المحقَّقة في العام الماضي 2024 م، التي بلغت 4 مليارات و 68 مليوناً و 483 ألفاً و 139 ريالاً يمنياً.



وأكد التقرير، أهمية تفعيل الأوعية الإيرادية في الوحدات الإدارية لتحصيل الموارد المالية كافة، حسب قانون السلطة المحلية رقم 4 للعام 2000 م ولائحته التنفيذية، وقرار مجلس الوزراء رقم 283 للعام 2001 م، واللائحة المالية للسلطة المحلية، والالتزام بالتحصيل للموارد المحلية والمشتركة، وفقاً لقسائم التحصيل بالنموذج رقم 50 حسابات.

من جانبه، تطرَّق مدير مكتب مصلحة الضرائب بالمحافظة، أنيس العُزَيبِي،  إلى تقرير مكتبه، الذي أوضح فيه إجمالي الإيرادات المالية الضريبية المركزية والمشتركة والمحلية المنجزة خلال العام المنصرم 2024 م، والذي وصل إلى 7 مليارات و 57 مليوناً و 443 ألفاً و 218 ريالاً.

وأقر المكتب التنفيذي بمحافظة لحج، خطة عمل دوراته الاعتيادية للعام الحالي 2025 م.. فيما شدَّد المحافظ تُركي، على أهمية الارتقاء بجودة العمل الإداري لمرافق الدولة بالمحافظة، وتجاوز السلبيات التي واجهتها في العام السابق.. مؤكداً ضرورة تحصيل الإيرادات الضريبية بواقعها الفعلي، بشكل أفضل مما أحرزته في العام الفائت.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الإیرادات المالیة

إقرأ أيضاً:

في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط

تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان

استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.

وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.

Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكان

بعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.

التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسط

وأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.

كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.

وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.

وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."

وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.

بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: زيادة الإيرادات الضريبية 38% خلال 10 أشهر دون أعباء جديدة يعزز مسار الثقة والشراكة
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • زراعة دمياط: حصاد 6050 فدانا من البنجر بالمحافظة
  • محافظ دير الزور يناقش مع مسؤولي ووجهاء البوكمال والميادين سبل تحسين الواقع الخدمي 
  • بفارق مليون.. فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثاني في شباك الإيرادات
  • تنفيذي سنار ولجنة أمن المحلية يزورون قيادة الجيش والسجن والمستشفى للمعايدة
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بالوحدات المحلية خلال أجازة العيد
  • اللواء سلطان العرادة يطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على جاهزية القوات المسلحة بمحافظة مأرب لردع الحوثي وتفاصيل مخططات العناصر التخريبية بالمحافظة .. عاجل
  • في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل