مقتل قائد الفرقة 16 مشاة في السودان في معارك عنيفة جنوب دارفور
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سام برس
قتل اللواء ياسر فضل الله الصائم ، قائد الفرقة 16 مشاة في الجيش السوداني جراء معارك عنيفة في نيالا - ولاية جنوب دارفور غربي السودان.
ونعي رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، وأعضاء هيئة القيادة وجميع منسوبي القوات المسلحة ، اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم" ، وفقاً لوكالة الانبأ السودانية " سونا".
ويشكل مقتل قائد الفرقة 16 مشاة ضربة للقوات المسلحة السودانية التي فقدت أحد كبار قادتها المخضرمين في الجيش.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
مناوي: قيادة الجيش تناقش ترتيبات الاستنفار والتعبئة للدفاع عن دارفور
أعلن حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، من العاصمة الخرطوم، أن القيادة في الجيش السوداني تناقش جهود الاستنفار والتعبئة للدفاع عن دارفور.
الخرطوم _ التغيير
و توعد مناوي باستعادة السيطرة على مناطق الإقليم غرب السودان، متهماً قوات الدعم السريع بارتكاب “إبادة جماعية” و”انتهاكات غير مسبوقة”.
و أكد مناوي في وقت سابق، خلال كلمة له في مخيم العفاض للنازحين بمحلية الدبة شمال البلاد، أن حركته ستواصل القتال حتى استعادة كافة أراضي دارفور.
و وصل رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، اليوم الجمعة، إلى مدينة الدبة في الولاية الشمالية في زيارة تفقدية. وكان في استقباله لدى وصوله، الفريق ركن عبد الرحمن عبد الحميد وأعضاء حكومته، وفق ما أفادت “وكالة الأنباء السودانية”.
و صرح رئيس وزراء السودان من الدبة بأن ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، مشدداً على أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب وأن الجيش سينتصر في الحرب.
وكان قد كشف حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، في وقت سابق عن صدور تكليف لهم من رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بالتقدم خطوات إلى غرب البلاد، وتعهد بتحرير السودان شبراً شبراً والوصول حتى أم دافوق.
وبسقوط الفاشر في يد قوات الدعم السريع مؤخراً، أصبحت ولايات دارفور الخمس تحت سيطرة قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش ومسانديه منذ ابريل 2023م، حيث أقامت حكومتها المسماة “السلام والوحدة” وعاصمتها نيالا بجنوب دارفور.
و سبق أن صرح مناوي خلال مخاطبته حشداً من الجيش السوداني بسلاح المدرعات في الخرطوم، إن أي خطوة يخطوها غرباً هي أغلى من أي خطوة أخرى، وتعهد بالوصول حتى أم دافوق واستعادة السيادة والكرامة والهيبة والأنفة، وأضاف: “في ذلك فليتنافس المتنافسون”- على حد تعبيره.
وأعلن رفض ما أسماه احتلال السودان بالارتزاق من أناس طارئين على البلاد، وحذر من يعتقدون أنهم سيطوعون السودان بأموالهم وغازهم وبترولهم، واتهمهم بأنهم لا يعرفون القيم والإنسانية، ولا يعلمون عزم السودانيين، وقال: “نحن أسياد البلد وأهلها”.
الوسومالاستنفار و التعبئة حاكم اقليم دارفور دارفور رئيس الوزراء دارفور قيادة الجيش معسكر العفاض مني اركو مناوي