إيران: بإمكان «صواريخنا» الوصول إلى أيّ نقطة نريدها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا نقدي، “أن بلاده قادرة على تصنيع الصواريخ اللازمة لها لتكون قادرة على إصابة الهدف مهما كانت المسافة”.
وبحسب وكالة “مهر” للأنباء، قال نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، إن “بلاده قادرة على إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، مشددا على أنه ليس هناك شيء خارج عن متناول التكنولوجيا لدى إيران”.
وقال القائد العسكري الإيراني إنه “مهما كان المدى الذي تريده الجمهورية الاسلامية، سيتم تصنيع الصواريخ اللازمة له وستكون قادرة على إصابة الهدف على تلك المسافة، ليس هناك شيء خارج عن متناول التكنولوجيا لدينا”.
وشدد على أنه “في ظل حكومة الثورة الإسلامية، وصل العلماء الإيرانيون إلى مرحلة لا توجد فيها مشكلة غير قابلة للحل في مجال الأسلحة”.
وأضاف: “لقد استطعنا الانتقال من زمنا كانت فيه الأسلاك الشائكة محظورة علينا، إلى نقطة تصطف فيها الدول لشراء أسلحتنا”.
وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الإيراتية إزاحة الستار عن النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي “باور 2-373″،وأزاحت أيضا الستار عن صاروخها الباليستي الجديد “اعتماد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران صاروخ جديد قادرة على
إقرأ أيضاً:
سنضرب قواعدكم.. تهديد خطير من وزير الدفاع الإيراني لأمريكا
أعلن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد الطيار عزيز نصير زاده، إجراء تجربة ناجحة لصاروخ برأس حربي يزن طنين.
جاء ذلك في لقاءٍ صحفي على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية.
وأضاف: "يُقال أحيانًا إنه إذا لم تثمر المفاوضات، ستؤول الأمور إلى المواجهة وأنا أقول باسم الشعب الإيراني: إذا فُرضت علينا مواجهة، سنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة".
كما أكد الوزير الإيراني علي ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة قائلا: "على أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة".
وختم وزير الدفاع الإيراني بالقول: "طهران ستضرب قواعد أمريكا في المنطقة إذا اندلع صراع معها".
قائد القيادة الوسطى الأمريكيةوقدم قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا وفي تصريحات سابقة؛ مقترحات إلى الرئيس الأمريكي ترامب ووزير دفاعه بيت هيجسيث من أجل توجيه ضربة عسكرية أمريكية إلى إيران حالة فشل المفاوضات النووية بين الطرفين.
وصرح الرئيس الأمريكي ترامب عقب استلام الخيارات الواسعة لتوجيه ضربة عسكرية بإن إيران أصبحت أكثر عدوانية في عملية المفاوضات الأخيرة.
وتعقدت عملية التفاوض الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني بسبب الشروط الأمريكية التي تدعو إلى وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني بشكل كامل مع تفكيك المفاعلات النووية الإيرانية،وهو ما ترفضه الدبلوماسية الإيرانية.
وقالت أكسيوس بوقت سابق عن مسؤولين أمريكيين إن واشنطن قد تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3% وهو ما رفضه زعيم الأغلبية الديمُقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، ودعا إلى عرض الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني على الكونجرس الأمريكي قبل توقيعه حالة التوصل إليه، ودعا ترامب للالتزام بوعده بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية.
في إتجاه آخر عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوساطة الروسية بين أمريكا وإيران حول المفاوضات النووية الجارية لما له من تداعيات خطيرة على العالم حالة توجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران.
وكانت إيران قد إنضمت إلى حلف عسكري دولى يسمى كرينك عام 2023 يشمل الدفاع العسكري بين دوله وهم الصين وروسيا وكورياالشمالية.