وزير الدفاع الألماني: لا يجب الانفعال مع كل قضية يثيرها ترامب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى التعامل بهدء مع مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وقال بيستوريوس في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف" إنه لا ينبغي الانفعال مع كل قضية يثيرها ترامب.
وطالب ترامب شركاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" بإنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في المستقبل.
وقال بيستوريوس: "في ضوء التهديد الجديد الذي يشكله بوتن، فقد صار من الواضح تماما أن 2 % لا يمكن أن تكون كافية، بل يجب أن تكون أكثر من ذلك بكثير"، مضيفا أنه ينبغي أن يصبح الإنفاق الدفاعي أكثر استدامة، مؤكداً أيضا ضرورة التركيز على صناعة الأسلحة الأوروبية. وفي الوقت نفسه قال بيستوريوس إن نسبة الـ5% التي يطالب بها ترامب "غير قابلة للتمويل".
????????German Defense Minister Boris Pistorius said Germany cannot afford to spend 5% of GDP on defense within NATO as Trump proposed.
"5% of our GDP represents 42% of the federal budget. That is almost half of what the federal government spends, 230 billion euros. We cannot afford… pic.twitter.com/Fq3fkEnJoM
وذكر الوزير أن الأمر الحاسم هنا هو أن يتم تحديد أهداف قدرات حلف شمال الأطلسي وتحقيقها بالإجماع، وقال: "هذا الأمر قد يكلف ما بين 3 إلى 4 % سنوياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية