كيفية صلاة الاستخارة للزواج والدعاء المستحب.. تفتح أبواب الرضا والتوفيق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في لحظات الحيرة والتردد، يبحث المسلم عن السبيل الأمثل لاتخاذ القرار الصحيح في حياته، خاصة عندما يتعلق الأمر بالزواج، وتعتبر صلاة الاستخارة من أعظم الأدعية التي تساعد المسلم في اختيار الأفضل له، إذ تفتح أمامه أبواب الرضا والتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
صلاة الاستخارة للزواجإليكم كيفية أداء صلاة الاستخارة للزواج والدعاء المستحب الذي يقال بعد الصلاة، استنادًا إلى ما ذكره الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عبر حسابه على فيسبوك.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن صلاة الاستخارة هي ركعتان من السنة النبوية التي يُؤديها المسلم عندما يشعر بالحيرة في اتخاذ قراره، سواء في أمر الزواج أو أي مسألة أخرى، مُؤكدا أنه في الركعة الأولى من صلاة الاستخارة، يقرأ المسلم سورة الكافرون بعد الفاتحة، بينما في الركعة الثانية، يقرأ سورة الإخلاص بعد الفاتحة.
دعاء صلاة الاستخارةوأضاف الدكتور علي جمعة، خلال حديثه عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أنه بعد إتمام صلاة الاستخارة، يُستحب للمسلم أن يرفع يديه داعيًا الله، مستحضرًا عظمته، مع الثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والأفضل أن تكون الصلاة عليه بصيغة إبراهيمية.
وتابع: يجب على المسلم أن يردد «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمى حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمرى فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمى حاجته - شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمرى فاصرفني عنه واصرفه عنى، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفية صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة للزواج علي جمعة صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
“اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ، أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ.. وصلي اللهم وبارك على أشرف المرسلين حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..”