خمسينىي يتخلص من حياته بقرص لحفظ الغلال لسوء حالته النفسيه بمركز طهطا بسوهاج
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
لقى حداد مصرعه فى العقد الخامس من العمر يبلغ 52 عاما، ومقيم دائرة طهطا، اثر تناولة حبوب لحفظ الغلال، لسوء حالتها النفسية، مما أدى لإصابتة بالتسمم، وتوفى عقب وصوله المستشفى.
وتعود احداث الواقعه عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا يفيد بورود بلاغ من مستشفى طهطا العام بوصول المدعو "فتحي ص ع" سن 52 حداد، إلى مستشفي طهطا العام مصابًا " حالة تسمم " [ إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال ]، وتوفي عقب وصوله ومقيم بقسم طهطا.
افادا كلًا من:-
زوجة المتوفي المدعوة " شمس ا ع" سن 38 ربة منزل، شقيق المتوفي المدعو" أحمد ص ع" سن 58 موظف ومقيمان بذات الناحية، أثناء تواجد المذكور بالمنزل تناول " قرص لحفظ الغلال "لمروره بحالة نفسيه سيئة، ولم يتهما أحدًا بالتسبب فـي ذلك ونفيا الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج قرص حفظ الغلال مصرع وفاة حوادث مستشفى طهطا العام مديرية أمن سوهاج لحفظ الغلال
إقرأ أيضاً:
لسوء الأحوال الجوية.. الهلال الأحمر المصري يكثّف إمدادات الشتاء إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 93، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
كثّف الهلال الأحمر المصري إمدادات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، نظرًا لسوء الأحوال الجوية التي يشهدها قطاع غزة، حيث تضمنت القافلة نحو 12,900 بطانية، 40,700 قطعة ملابس شتوية، وأكثر من 19 ألف خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 93، نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4,800 طن سلال غذائية، وأكثر من 4,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.