امير قطر يعقد اجتماعاً مع رئيسة هنغاريا في العاصمة بودابست
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سام برس
عقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، اجتماعاً مع رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك ، وذلك في قصر شاندور الرئاسي بالعاصمة بودابست صباح الاثنين.
وخلال الاجتماع رحبت فخامة الرئيسة بالشيخ تميم بن حمد ال ثاني والوفد المرافق ، متمنية بأن تسهم زيارة سموه في تعزيز العلاقات بين البلدين.
واعربت عن خالص التهاني بمناسبة التميز والنجاح الكبير في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022.
من جانبه ، قدم امير قطر الشكر للرئيسة الهنغارية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .
واكد امير قطر تطلعه الى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات لاسيما الطاقة والاقتصاد والاستثمار.
وقدم الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ، الدعوة للرئيس كاتالين نوفاك لزيارة الدوحة.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض علاقات التعاون بين البلدين وأوجه تعزيزها والارتقاء بها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية..
المصدر: قنا
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.