"كهرباء عدن" توجه نداء لحلف قبائل حضرموت وتحذر من إغراق المدينة بالظلام خلال ساعات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حذرت المؤسّسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في نداء إنسانياً الاثنين، من إغراق المدينة في الظلام خلال ساعات.
وقالت المؤسسة الحكومية في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك "يتوجه أهالي العاصمة عدن والمؤسسة العامة للكهرباء بنداء إنساني عاجل إلى الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، للتدخل الفوري وإعطاء توجيهاته بضخ النفط الخام إلى محطة الرئيس للكهرباء قبل توقفها المتوقّع خلال الساعات القادمة".
وأكدت أن توقف المحطة "سيؤدي إلى إغراق عدن في ظلام دامس وانقطاع تام للكهرباء، ما سيفاقم معاناة المواطنين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تواجهها المدينة".
وأوضحت أن "محطة الرئيس هي المصدر الرئيسي للطاقة في عدن، وتوقفها يعني توقف المحطة الشمسية وجميع المرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، ومحطات ضخ المياه، والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها ملايين السكان يومياً". وتابع "لم يعد هناك متّسع من الوقت، والكهرباء على وشك التوقف الكامل إذا لم يتم تأمين الوقود اللازم بشكل عاجل".
وأردف البيان "لقد أظهر حلف قبائل حضرموت مواقف وطنية وإنسانية مشهودة في السابق، واليوم يعقد أهالي عدن آمالهم على هذه الروح الأخوية التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، ونحن على ثقة بأنكم لن تتأخروا عن مساندة أهلكم في عدن، وأنكم ستتخذون موقفاً يعكس قِيم النخوة والتكافل في هذه الظروف العصيبة". وختم "نضع هذا النداء بين أيديكم، ونناشدكم أن تتدخلوا بشكل عاجل لتأمين النفط الخام لمحطة الرئيس، وإنقاذ عدن من الدخول في كارثة كهربائية غير مسبوقة".
وأمس الأحد، وجّه رئيس حلف قبائل حضرموت اللجنةَ الأمنية بوقف خروج النفط الخام من المحافظة، وقال الحلف، في بيان مقتضب، إن التوجيه بوقف خروج النفط يأتي "حفاظاً على ثروات حضرموت، وبعد أن أعطى أهل حضرموت مجلس القيادة الرئاسي الوقت الكافي للبتِّ في تنفيذ استحقاقات المحافظة المشروعة". ويطالب هذا الحلف القبلي بمشاريع تنموية متعددة في حضرموت كونها محافظة نفطية وأكبر محافظات اليمن من حيث المساحة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الكهرباء حلف قبائل حضرموت النفط قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
جدد وفد المملكة العربية السعودية الذي يرأسه رئيس اللجنة الخاصة محمد بن عبيد القحطاني رفض بلاده للتشكيلات العسكرية خارج نطاق الدولة والسلطة المحلية في حضرموت.
ويواصل الوفد منذ أيام عقد لقاءات مع مكونات حضرمية عقب الاجتياح المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات لحضرموت والمهرة، بغية الوصول إلى تهدئة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.
واليوم عقد القحطاني مع محافظ المحافظة سالم أحمد الخنبشي، سلسلة اجتماعات مع قيادات ومرجعيات حضرموت ومجلس الشورى، وقيادة الكتلة البرلمانية الحضرمية، ولقاءاً آخر مع أعضاء مرجعية قبائل حضرموت ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء.
وقال القخطاني في تصريحات صحفية إن اللقاءات تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف منتسبي الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة، مؤكداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
وأعرب المحافظ الخنبشي عن أمله بأن تسهم زيارة الوفد السعودية في في دعم حضرموت وسلطتها المحلية للتخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية.
وفي السياق اعتبر أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية ومرجعية قبائل حضرموت الموقف السعودي الحازم في معالجة ما ترتب عن دخول قوات المجلس الانتقالي لوادي حضرموت تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.