تطوير شامل في أقسام العظام وغسيل الكلى ووحدة القسطرة بمستشفى جامعة المنيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أعمال تطوير قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي، وذلك ضمن التطوير المستمر للخدمات الصحية المُقدمة للمرضى.
تقديم منظومة طبية متكاملة بالمنياوأوضح الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنه تم افتتاح قسم العناية المتوسطة بطاقة استيعابية تصل إلى 15 سريرًا، بالإضافة إلى افتتاح وحدة إفاقة جديدة تضم 21 سريرًا، لتلبية احتياجات الحالات الحرجة، ووحدة جديدة لمرضى الروماتيزم وتأهيل ما بعد جراحات الإصابة والتجميل.
كما شملت التطويرات الجديدة إضافة 8 أسرة جديدة للعناية المركزة في قسم الاستقبال، إلى جانب إضافة وحدتين جديدتين لغسيل الكلى، مما يسهم في تعزيز قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة لمرضى الطوارئ.
تطوير عنابر العظام في المستشفىوفي إطار تحديث الأقسام الطبية، تم افتتاح تطوير عنابر العظام في المستشفى، إذ تم رفع كفاءتها بإضافة 15 سريرًا جديدة، مما يعزز قدرة المستشفى على استقبال وعلاج حالات العظام المتنوعة.
تحديث وحدة جراحة المخ والأعصابوتم تحديث وحدة جراحة المخ والأعصاب إذ والتي تم تزويدها بـجهاز ملاحي للمخ والعمود الفقري، وهو الجهاز الوحيد من نوعه في محافظة المنيا، مما يتيح للأطباء إجراء العمليات الجراحية بدقة عالية وبتقنيات حديثة.
وأضاف أنه تم تطوير وحدة القسطرة بالمستشفى الجامعي، وتم تجهيز الوحدة بأحدث أجهزة الإيكو التي تساهم في تحسين القدرة التشخيصية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا رئيس الجامعة يفتتح تطوير قسم الاستقبال المستشفي الجامعي
إقرأ أيضاً:
من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
□□ كم هي المستشفيات والخبرات التي إفتتحت خلال الحرب في نهر النيل والشمالية ؟
□ كم هي المصانع والشركات التي انتقلت للعمل فيها عِوضاً من الخرطوم التي استعرت فيها الحرب ؟
□ أين الماكينات التي تم تفكيكها والأجهزة التي نهبت ورُحلت بإتجاه دارفور ؟
□ أين العناقريب و”الحافظات” ؟
□ من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
□ و من يشرب الماء بارداً عذباً ولو حوته “حفاظة” جديدة من الخرطوم ؟
□ سيفوق الهامش مدمّراً وفقيراً، ولن تكفي كل مبادرات السلام وتخصيص الأموال والإعفاء من الرسوم والضرائب لجعله يلحق بالشمالية أو يساويها.
□ فقد فزع الناس إلى القرى الصحراوية البعيدة في “السودان النيلي” فافتتحوا فيه المستشفيات المليئة بالأجهزة الدقيقة والخبرات المتقدمة، بينما هدمنا نحن أعظم مدن دارفور وملأنا مدارسها بالسلاح وجامعاتها بالذخيرة ومدافن القتلى.
□ ستفوق مجتمعات دارفورية أعجبتها الحرب، وظنّت أنها تكسب بالحرب ما يكسبه الآخرون بالصبر والتعليم و التعمير، ستفوق من الحلم على كابوس، على تجربة جنوب السودان، الذي تخلص من العرب ومن الجلّابة ومن ٥٦ ، و من كل الأسباب التي روّج لها السيّاسيّون الجنوبيّون وحتى نخب الشماليين من دعاة نظرية الهامش والمركز ، تخلصوا من كل معوقات التنمية و كوابح التطور في ظنّهم، ثم وجد المواطن نفسه في دوّامة من الحرب والجوع والفساد أسوأ من تلك التي عانى منها أيام اتصاله بالسودان الواحد.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب