معرض الكتاب يحتفي بـ شمس الدين الحجاجي ويخلّد جهوده في جمع السيرة الهلالية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
احتفى معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالكاتب والدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، الذي عاش يجمع السيرة الهلالية ويحاول نشرها في المقاهي وتخليدها في التراث محافظًا عليها من الانقراض، بحضور الدكتور مصطفى جاد أستاذ التراث الشعبي، وأستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون الدكتور محمود شبانة.
احتفالية السيرة الهلاليةوعرضت ندوة «احتفالية السيرة الهلالية» جوانب حياتية للدكتور شمس الدين الحجاجي، أحد أهم أعلام الأدب والنقد العربي والفنون الشعبية، لما له من إسهامات في جمع السيرة الهلالية ونشرها من الأقصر وأسوان حيث نشأته هناك.
أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، دكتور محمد شبانة قال عن شمس الدين الحجاجي، إنه شخصية متفردة، موضحًا: «كان لي وللأستاذ مصطفى جاد الحظ في التعلم علي يديه كنا زملاء في دفعة 1988 حيث كنا في المعهد العالي للفنون الشعبية، قد تكون الكتب منهج يتعلم منه الطلاب، لكن في حقيقة الأمر الأستاذ هو المعلم الحقيقي الذي تتعلم من تجاربه».
وأضاف «شبانة» أنّ المعهد في وقته كان به نجوم كبار في العلم، منهم أحمد شمس الدين الحجاجي الذي بجانب آرائه العلمية ودوره في تخليد السيرة الهلالية التي تتكون من أجزاء مختلفة، أيضا جوانب إنسانية لا ينساها طلابه، موضحا أن «الحجاجي» كان يدرس لهم الدراما الشعبية، وكان واحدًا من الدكاترة الذين حببوا لهم العلم، فكان يترك المجال للطلاب يدلوا بدلوهم.
مراحل جمع السيرة الهلاليةشمس الدين الحجاجي، بحد وصف مقدمي الندوة، جمع عدة أجزاء من السيرة الهلالية من الأقصر وأسوان وقارن بينهم، وعاش قصة البطل الشعبي، ومن دراسته للنص أخرج كتب هي الأهم في تاريخ القصة الشعبية والسيرة الهلالية، كان يرى ما يميز السيرة هي «الزناتي» البطل الوحيد الذي لم يجد الدعم، يرفض النبؤة ويرجح التفكير، لم يصدق الأحلام ولم يسير إلا بذكاءه، كان حتى آخر أيامه يعيش دور وتفكير البطل الشعبي الذي يحبه، وكان حبه للسيرة الهلالية أعمق من فكرة أنه عاش في الأقصر وأسوان وجمعها، فقد عكست السيرة الهلالية دور المرأة من راوية لحكاية لسيدة تحمي قبيلتها.
مصطفى جاد أستاذ التراث الشعبي، قال إنّ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي في الحياة العملية كان دكتور نقد مسرحي، لكنه مرتبط بالمسرح الشعبي والدراما الشعبية والفلكلور، وكان يحارب من أجل إثبات أنّه متخصص في التراث الشعبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيرة الهلالية شمس الدين الحجاجي معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب شمس الدین الحجاجی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يستقبل وزير التعاون السويدي ويستعرض جهوده في دعم غزة والسودان
استقبل الهلال الأحمر المصري، بنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية للمركز العام بالقاهرة، للتعرف على أنشطة الجمعية ومتابعة جهودها في دعم المتضررين من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
رافق الوزير خلال الزيارة السفير السويدي بالقاهرة، داج يولين دانفيلت، ووفد رفيع من الخارجية السويدية، وكان في استقبالهم الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وعدد من ممثلي المنظمات الإنسانية، من بينهم رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القاهرة، ألفونسو فيردو بيريز، وممثلة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إيملي جولر.
وخلال اللقاء، استعرضت إمام الدور المحوري للهلال الأحمر المصري، كأحد أقدم وأكبر الجمعيات الإنسانية في المنطقة، مشيرة إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الجمعية في الاستجابة للأزمات، وعلى رأسها أزمتي السودان وغزة، من خلال أكثر من 35 ألف متطوع، يعملون على مدار الساعة لدعم المتضررين.
وأكدت أن حجم المساعدات الإنسانية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بدء الأزمة تجاوز 35 ألف شاحنة، محملة بأكثر من نصف مليون طن من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، بالإضافة إلى سيارات إسعاف ووقود ومستلزمات النظافة وحفاضات وألبان الأطفال، يتم تجهيزها بناءً على أولويات التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يضطلع بدور تنسيقي وطني رئيسي في إدارة المساعدات لغزة، من خلال المراكز اللوجستية بالعريش، التي أُنشئت خصيصًا لهذا الغرض، وتضم آليات للتعبئة والتصنيف والتكويد طبقًا للمعايير الدولية، إلى جانب غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار 24 ساعة، مجهزة بأحدث تقنيات الرصد والمتابعة الميدانية.
من جانبه، أشاد وزير التعاون والتجارة الخارجية السويدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر والهلال الأحمر المصري في دعم الشعب الفلسطيني، واصفًا الوضع في غزة بـ "الكارثي"، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الهلال الأحمر المصري لدعم جهوده الإغاثية.
وقال دوسا: "نُثمن التزام الهلال الأحمر المصري الثابت بدعم غزة، ونتطلع إلى مزيد من التنسيق المشترك في هذا الصدد"، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الجمعية يعد نموذجًا إنسانيًا فريدًا في المنطقة.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شارك الوزير السويدي في تعبئة إحدى صناديق المساعدات الغذائية المتجهة إلى قطاع غزة، وكتب عليها رسالة دعم مؤثرة: "بالحب من السويد"، في إشارة إلى تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني.
وخلال الزيارة، تطرقت الدكتورة آمال إمام أيضًا إلى جهود الهلال الأحمر في الاستجابة لأزمة السودان، موضحة أن الجمعية تدخلت ميدانيًا بعد 48 ساعة فقط من بدء الأزمة، بإقامة نقاط خدمات إنسانية على معبري قسطل وأرقين، لتقديم الإسعافات الأولية، والدعم النفسي، وتوفير الغذاء والمأوى، وخدمات الاتصالات، وإعادة الروابط العائلية.
وأكدت أن الهلال الأحمر المصري لا يزال في حالة تأهب دائم على الحدود، وأن معبر رفح لم يُغلق يومًا من الجانب المصري، في ظل الاستعداد المستمر لتدفق المساعدات فور السماح بمرور
1000403264 1000403266 1000403260 1000403262 1000403258