بتمويل كويتي، افتتاح قرية الخيرين (6) في السويدية – الخوخة بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شمسان بوست / الحديدة
افتتح صباح اليوم الثلاثاء مشروع قرية الخيرين (6) في منطقة السويدية – الخوخة بمحافظة الحديدة، باشراف جمعية النجاة الخيرية بدوله الكويت وتنفيذ مؤسسة ينابيع الخير الخيرية، يأتي هذا المشروع ضمن حملة “قرى الخيرين في اليمن” التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة المعيشية لأهالي اليمن، وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والشؤون الإنسانية في الكويت، حملة الكويت بجانبكم.
جاء الافتتاح برعاية محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وحضور وليد القديمي الوكيل الأول لمحافظة الحديدة، والشيخ توفيق محمد حسين رئيس مؤسسة ينابيع الخير الخيرية،
مشروع قرية الخيرين (6) هو عبارة عن قرية سكنية متكاملة تم تنفيذها لتلبية الاحتياجات الأساسية للأهالي وتخفيف معاناتهم، حيث شملت التدخلات الإنسانية عدة جوانب منها ، وهي بناء 30 منزلاً سكنياً،إلى جانب توزيع سبل العيش للأسر المستفيدة وفق احتياجات كل أسرة وإنشاء مسجد للقرية و مغسلة للموتى، بناء مدرسة تعليمية مكونة من 3 فصول ومكتب إداري مع التأثيث ، وتنفيذ مشروع مياه متكامل، وإنشاء وحدة صحية مع تزويدها بالتجهيزات الطبية اللازمة وتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية توفر مصدرًا دائمًا للطاقة لجميع المنازل ومرافق القرية.
.
وأشاد وليد القديمي الوكيل الأول لمحافظة الحديدة بالجهود الإنسانية التي تبذلها جمعية النجاة الخيرية ومؤسسة ينابيع الخير، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع الأهالي وتخفيف معاناتهم، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية. وأعرب عن أمله في أن تستمر مثل هذه المبادرات لتشمل المزيد من القرى والمناطق المحتاجة في المحافظة.
من جانبه، أكد الشيخ توفيق محمد حسين رئيس مؤسسة ينابيع الخير أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة للمؤسسة لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في اليمن، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة معيشية ملائمة وتحسين الظروف الحياتية لأهالي القرية. وأضاف أن هناك قريتين أخريين سيتم افتتاحهما خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار توسيع نطاق تدخلات حملة قرى الخيرين .
يأتي افتتاح قرية الخيرين (6) في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت بالتعاون مع مؤسسة ينابيع الخير في اليمن، حيث تسعى هذه الجهات إلى تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة افتتاح قريتين أخريين ضمن حملة “قرى الخيرين”، مما يعكس التزام الجهات الكويتية المانحه بمواصلة دعمها للشعب اليمني في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.