الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.

ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.

كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الضفة الغربیة القدس الشرقیة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة

الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني حملة اقتحامات واعتقالات واسعة منذ ساعات فجر اليوم الإثنين ، طالت محافظات الخليل ونابلس وطولكرم والقدس وجنين وبيت لحم، ورافقها انتشار عسكري وعمليات تفتيش واسعة للمنازل. وذكر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين في موقعه الالكتروني ، أن قوات العدو اعتقلت في الخليل الشاب طارق هشام عمرو عقب مداهمة منزله في حي واد الهرية ،كما نصبت حواجز عسكرية على مداخل المحافظة وبلدات بيت أمر وسعير وحلحول، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين. وفي نابلس، اعتقلت القوات الشابين محمود أبو زيتون من مخيم بلاطة، ومجدي خليفة من مخيم العين، بعد اقتحام عدد من الأحياء والمنازل. وامتدت الاعتقالات إلى بلدة قطنة شمال غرب القدس، حيث جرى اعتقال الأسيرين المحررين سليم شماسنة وأشرف شماسنة عقب مداهمة منزليهما. وفي طولكرم ومحيطها، اعتقلت القوات عنان ضميرة من بلدة عتيل بعد تكسير محتويات منزله، كما اعتقلت مجموعة من المواطنين من البلدة ذاتها، وهم: ساهر العجمي، قتيبة العجمي، علاء أبو خليل، أمجد العدنان، عمر ماهر دقة، وسامر فيصل أبو خليل. كما جرى اعتقال عروة نضير نصار من بلدة علار، واعتقلت فادي رداد، وليث رداد، وأحمد باسل عجاج بعد مداهمة منازلهم من صيدا بطولكرم. وفي محافظة سلفيت اعتقلت قوات العدو الشاب ثائر فاروق خلف من دير استيا. وفي جنين، اعتُقلت الأسيرة المحررة لبنى مازن عز الدين من بلدة عرابة، بعد مداهمة منزلها. أما في قلقيلية، فقد اعتقلت القوات الشاب محمد حسين من بلدة عزون شرق المحافظة. وفي بيت لحم، طالت الاعتقالات الشابين يوسف إسماعيل محمد رشايدة وعواد عبد ياسين رشايدة من قرية الرشايدة، إضافة إلى عبدالله باسل الوحش من بلدة زعترة شرق المحافظة، واعتقلت الأسير المحرر إبراهيم سليم الزير ومحمد الزير خلال اقتحام منطقة دار الزير ببيت لحم. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو محمود عنقاوي، وأحمد أبو حشيش من بيت سيرا، وعلاء الطويل، وعبد الرحمن رائد كراجه من در ابزيع.  

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن: تصريحات سموتريتش حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية "غير مقبولة"
  • الأردن يدين تصريحات سموتريتش ويؤكد .. لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة