التنازل عن الأراضي.. الناتو يلمح لبدء مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت صحيفة “أدفانس”، إن تصريحات مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف الناتو، ستيان جنسن، حول التنازلات الإقليمية من أوكرانيا تلميحا إلى أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، سيضطر للذهاب إلى محادثات السلام.
وأوضحت الصحيفة أنه “إذا نظرنا من منظور جيوسياسي، سيكون من المفيد للغرب الآن إقناع أوكرانيا بإنهاء الصراع ونقل الأراضي إلى روسيا”.
وأضافت أنه “بعد شهرين من بداية الهجوم المضاد الأوكراني، تم الكشف عن الحقيقة المرة. لم يتمكن الأوكرانيون من اختراق خط الدفاع الروسي واستعادة أراضيهم المفقودة”.
وأشارت إلى أن الأمر الآن مسألة وقت فقط عندما تظهر "بالونات تجريبية" جديدة وتلميحات لزيلينسكي بأنه بحاجة إلى الاستسلام.
وخلصت إلى أن الغرب يريد إنهاء النزاع المسلح بهذه الطريقة، لأنه ببساطة لا توجد طريقة أخرى.
وفي وقت سابق، اعترف مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف الناتو، ستيان جنسن، بأن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلي الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا.
وحسب صحيفة “Verdens Gang” النرويجية، قال جنسن: "أعتقد أن أحد الحلول قد يكون أن تتخلى أوكرانيا عن الأراضي وتحصل على عضوية الناتو في المقابل".
وأوضح أن “هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى نهاية الصراع في أوكرانيا”.
بعد ذلك، قال جنسن، إن تصريحاته حول تنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لصالح روسيا مقابل الحصول على عضوية في الحلف بأنها خاطئة.
وقال جنسن، لصحيفة “Verdens Gang” النرويجية، “لقد تحدثت عن هذه المسألة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف الناتو زيلينسكي أوكرانيا روسيا الهجوم المضاد الأوكراني
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار داخل إسرائيل، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يستطيع رفض أي أوامر تصدرها واشنطن، سواء في عهد ترامب أو الإدارة الحالية.
وأشار اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن المشهد الحالي قد يشهد تحركات دبلوماسية، إذ قد يتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتنسيق مع ترامب، للتوسط بين إيران وإسرائيل لوقف التصعيد والدفع نحو طاولة التفاوض.
تخصيب اليورانيوموأكد أن إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، لافتًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير جاء بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن إيران باتت قادرة على إنتاج 6 قنابل نووية خلال شهر واحد.
وأوضح أن أمريكا قد تضغط لفرض قيود على برنامج إيران النووي خلال المفاوضات القادمة، لكنها في المقابل قد تقترح نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة وسيطة كحل وسط، لكن طهران سترفض التخلي عن التخصيب داخل أراضيها.
وأشار إلى أن الشارع الإيراني لا ينقلب على النظام الحالي بقيادة خامنئي، خاصة أن الرأي العام يرى في العملية الأخيرة ردًا على اغتيال قيادات من حماس وحزب الله، مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وأوضح أن جزءًا من التصريحات المتبادلة بين الطرفين يحمل طابعًا دعائيًا وإعلاميًا، لكن الواقع أن كل طرف ألحق أضرارًا ملموسة بالطرف الآخر، لدرجة أن سكان تل أبيب الآن يحتمون داخل الملاجئ بعد استهدافها بالصواريخ الإيرانية.
وقال فرج إن الأسواق العالمية تأثرت بشدة نتيجة التصعيد، حيث قفزت أسعار النفط والذهب بشكل كبير، كما أوقفت إسرائيل تشغيل بعض حقول الغاز، ما يُنذر بتأثيرات اقتصادية إقليمية وعالمية.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن العالم بات أكثر ترابطًا، وأي مواجهة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط سرعان ما تنعكس على الاقتصاد العالمي بأكمله.
https://www.youtube.com/live/GgH-Lz5j36k?si=H9YGmLLQ06PZ5SMX